وزارة الصحة تطالب بتحرك دولي عاجل لوقف استهداف المستشفيات في غزة
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
يمانيون../
أدانت وزارة الصحة والبيئة الجريمة المروعة التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق النظام الصحي في قطاع غزة، والتي تمثلت في تدمير وإحراق مستشفى كمال عدوان وإخراجه عن الخدمة.
وأوضحت الوزارة في بيان، أن قوات الاحتلال أقدمت على اعتقال مدير المستشفى الدكتور حسام أبو صفية والاعتداء عليه بالضرب، بالإضافة إلى احتجاز أكثر من 350 شخصاً داخل المستشفى، بينهم 180 من الكوادر الطبية، و75 جريحاً ومريضاً ومرافقيهم، تحت تهديد السلاح.
وأشار البيان إلى أن قوات العدو أجبرت المحتجزين على خلع ملابسهم، قبل اقتيادهم إلى جهة مجهولة، معتبرةً هذا الاعتداء جريمة حرب مكتملة الأركان وانتهاكاً صارخاً لكل القوانين والأعراف الدولية.
وأكدت الوزارة أن استهداف المستشفيات والبنية الصحية في قطاع غزة يعكس نية الاحتلال القضاء على النظام الصحي كجزء من سياسة الإبادة الجماعية التي يمارسها بحق الشعب الفلسطيني.
ودعت وزارة الصحة المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والصحية إلى كسر صمتها واتخاذ خطوات عملية وفورية لوقف هذه الجرائم، خاصة الاعتداءات المتكررة على المستشفيات والمنشآت الطبية في قطاع غزة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تسلم شحنتها الطبية الأولى إلى غزة
سلمت منظمة الصحة العالمية شحنتها الطبية الأولى إلى غزة منذ الثاني من مارس بحسب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم.
كما لفت المسؤول الأممي الي أن الشاحنات التسع، التي حملتها، تمثل "قطرة في محيط" في إشارة منه إلى أنها غير كافية بالنظر لاحتياجات القطاع. ميدانيا.
وكتب تيدروس في منشور على منصة إكس إن "تسع شاحنات محملة بإمدادات طبية أساسية و2000 وحدة دم و1500 وحدة بلازما" عبرت إلى القطاع الفلسطيني، مضيفا أن الإمدادات سيتم توزيعها على المستشفيات ذات الأولوية في غضون أيام.
ولاحقا ، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن الاحتلال الإسرائيلي يروّج أكاذيب بخصوص المساعدات لتبرير استمرار التجويع وهندسة الفوضى وإغلاق المعابر لليوم 118 على التوالي.
وقال الإعلامي الحكومي: نُكذّب بشكل قاطع الإدعاءات الكاذبة التي أطلقها رئيس وزراء الاحتلال المجرم "نتنياهو" ووزير حربه "كاتس" حول مزاعم سيطرة الحكومة وحماس على المساعدات شمال قطاع غزة، ونؤكد أن هذه المزاعم المفبركة هدفها شرعنة استمرار الحصار والتجويع ومنع دخول الإغاثة الإنسانية لليوم الـ118 على التوالي.
وأضاف الإعلامي الحكومي في بيان له : نوضح للرأي العام أن العائلات والعشائر الفلسطينية هي التي قامت بتأمين قوافل المساعدات شمال القطاع، دون أي تدخل من الحكومة الفلسطينية أو الفصائل، في موقف شعبي منهم، لتوفير فتات الغذاء لمئات آلاف المجوّعين من المدنيين.
وختم أيضا: هذه الأكاذيب الرخيصة تكشف أن الاحتلال يواصل "هندسة الفوضى" ونشر الافتراءات لخلق مبررات واهية للاستمرار في إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات، في جريمة مكتملة الأركان ضد أكثر من 2.4 مليون إنسان فلسطيني مجوّع في قطاع غزة.