الداخلية التركية: عودة أكثر من 411 ألف لاجئ سوري منذ سقوط نظام الأسد
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
سجّلت وزارة الداخلية التركية عودة أكثر من 411 ألف سوري إلى بلادهم منذ كانون الأول/ديسمبر 2024، ضمن موجة أوسع بلغت أكثر من 1.15 مليون عودة طوعية منذ عام 2016، وذلك وفق بيانات إدارة الهجرة. اعلان
أعلنت وزارة الداخلية التركية، استنادًا إلى بيانات رئاسة إدارة الهجرة، أن أعدادًا كبيرة من اللاجئين السوريين الذين فرّوا من الحرب ولجؤوا إلى تركيا بدأوا العودة إلى وطنهم بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد.
ووفقًا للأرقام الرسمية للوزارة، فقد عاد منذ 8 كانون الأول/ديسمبر 2024 ما مجموعه 411 ألفًا و649 سوريًا إلى بلادهم "بشكل طوعي وآمن"، فيما بلغ إجمالي عدد السوريين الذين عادوا طوعًا منذ عام 2016 مليونًا و151 ألفًا و652 شخصًا.
كما أشارت البيانات إلى أن "عدد السوريين المسجلين تحت الحماية المؤقتة في تركيا يبلغ حاليًا 2 مليون و543 ألفًا و711 شخصًا".
وأكدت وزارة الداخلية أن "كل تفصيل من تفاصيل عملية العودة الطوعية والآمنة والكريمة والمنظمة، بدءًا من التسجيل وحتى التخطيط لوسائل النقل، يُنفذ بدقة وبما يليق بكرامة الإنسان".
إجراءات العودةوبحسب الوزارة، فإن السوريين الذين يكملون أوراقهم في مراكز العودة الطوعية ينتقلون مع أمتعتهم إلى الحافلات المتجهة نحو المعابر البرية، وهي: جلفاغوزو، ويايلاداغي، وغصن الزيتون في ولاية هاتاي، وأونجوبينار وجوبان باي في ولاية كيليس، وكركاميش في ولاية غازي عنتاب، وأقجة قلعة في ولاية شانلي أورفا. وأوضحت أنه "عند الوصول إلى المعبر تُجرى عملية التحقق من بصمات الأصابع، ويتم استكمال العبور بعد إنهاء الإجراءات الجمركية".
وأشارت وزارة الداخلية إلى أن "إجراءات العودة الطوعية يمكن إتمامها سواء في الولاية التي يقيم فيها السوري أو مباشرة عند التوجه إلى المعبر الحدودي"، مؤكدة أن "عمليات العودة الطوعية تُراقب من قبل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين".
Related خيرت فيلدرز يهدد الحكومة: يجب غلق الحدود وعلى اللاجئين السوريين العودة من حيث أتواألمانيا تدرس ترحيل بعض اللاجئين السوريين حال تحسن الأوضاع الأمنية في سورياآمال العودة للوطن ترافق احتفالات اللاجئين السوريين في تركياوما زال نحو 2,5 مليون لاجئ سوري يعيشون في تركيا، بحسب حصيلة رسمية مُحدثة في مطلع آب/أغسطس، بعدما كانت تركيا قد ضمت في العام 2021 نحو 3,7 ملايين لاجئ سوري.
كما أعلن المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي في 20 حزيران/يونيو أن ما مجموعه 600 ألف سوري عادوا إلى ديارهم من الدول المجاورة. وتأتي هذه العودة في وقت شهدت فيه سوريا أعمال عنف واسعة النطاق في الأسابيع الأخيرة، ما أثار شكوكا حول قدرة السلطات الجديدة على احتواء التوترات الطائفية وإرساء الأمن مجددًا في البلاد بعد سقوط النظام السابق.
تسهيلات تركية للاجئين للسوريينفي 25 حزيران/يونيو، أكد وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا أن الحكومة التركية لا تفرض سقفًا زمنيًا لبقاء السوريين على أراضيها، مشددًا على أن العودة إلى سوريا ستكون طوعية بالكامل، ولن تُفرض أي قيود على إمكانية العودة مجددًا إلى تركيا بعد المغادرة.
وجاءت تصريحاته خلال اجتماع مع منبر منظمات المجتمع المدني في تركيا، حيث أوضح أن الحكومة تعمل على توسيع أنواع التأشيرات بين سوريا وتركيا في الفترة المقبلة وتبسيط إجراءات الدخول، وتسعى لفتح المعابر من دون الحاجة إلى تأشيرة أو جواز سفر كما كان قبل عام 2011. وأضاف أن المعابر البرية ستفتح اعتبارًا من الأول من تموز/يوليو أمام حملة الجنسية المزدوجة وأقاربهم من الدرجة الأولى، كما ستتيح لطلاب الجامعات، بمن فيهم حملة بطاقة الحماية المؤقتة، دخول سوريا أربع مرات سنويًا عبر هذه المعابر.
وأشار يرلي كايا إلى أن الحكومة تسعى لتعزيز الحقوق الاجتماعية وفرص العمل للسوريين، معبرًا عن أسفه لأن عدد الحاصلين على التأمين الاجتماعي (SGK) لا يتجاوز 110 آلاف، رغم الإعفاء الممنوح لهم من إذن العمل. وأعلن عن إطلاق حملات تفتيش على الشركات لضمان تسجيل العمال السوريين ومنحهم حقوقهم، موضحًا أن الحاصلين على التأمين الاجتماعي سيستفيدون من امتيازات مهمة تشمل التحويل إلى الإقامة النظامية، والإعفاء من إذن السفر بين الولايات، وإمكانية التقديم على الجنسية التركية، إضافة إلى فرص التقاعد المستقبلي في تركيا.
وفيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية، أوضح وزير الداخلية التركي أن الحكومة تعمل على إعادة تقييم بطاقات الهلال الأحمر لضمان تخصيصها للمحتاجين فقط، مع إعطاء الأولوية في الدعم للعائدين طوعًا إلى سوريا. كما أشار إلى جهود لإزالة العوائق أمام تملك السوريين والأتراك للعقارات في كل من تركيا وسوريا.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلاديمير بوتين بنيامين نتنياهو إسرائيل غزة دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلاديمير بوتين بنيامين نتنياهو سوريا تركيا الحرب في سوريا إسرائيل غزة دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلاديمير بوتين بنيامين نتنياهو روسيا حركة حماس أوكرانيا حرائق غابات فرنسا المساعدات الإنسانية ـ إغاثة اللاجئین السوریین وزارة الداخلیة العودة الطوعیة أن الحکومة فی ترکیا فی ولایة
إقرأ أيضاً:
عودة Slide Over بعد احتجاجات على نظام النوافذ الجديد في iPadOS 26
قررت أبل إعادة خاصية Slide Over الشهيرة ضمن تحديث iPadOS 26.2 بعد أن لاقت إزالة ميزة تعدد المهام التقليدية اعتراضًا واسعًا من مستخدمي آيباد حول العالم.
كانت النسخة الأساسية iPadOS 26 قد ألغت ميزة Slide Over و Split View واكتفت بنظام نوافذ جديد شبيه بنظام macOS، ما أثار امتعاض قطاع كبير من العملاء المعتادين على السحب والإفلات والتنقل بين أكثر من تطبيق بسهولة.
ماذا تغير في التحديث؟في iPadOS 26.2، يستطيع المستخدم من جديد سحب أي تطبيق من Dock أو البحث ليضعه في عرض جانبي (Slide Over) كما في الإصدارات القديمة iPadOS 18 وما قبلها.
كما يمكن وضع أكثر من تطبيق في تقسيم الشاشة، والسحب لإعادة ترتيب أماكن التطبيقات.
إذا قام المستخدم بسحب تطبيق إلى الطرف الأيسر أو الأيمن تظهر نافذة جانبية، بينما السحب للوسط يفتح نافذة أكبر أو أصغر حسب الحاجة.
يبقى المستخدم قادرًا على العودة للتطبيق السابق حتى بعد غلق نافذة Slide Over، بعكس الإصدار القديم حيث كان يُغلق التطبيق الأول نهائيًا.
وتلقى التحديث ترحيبًا واسعًا بين مراجعي التقنية وجمهور آيباد، حيث صوّت حوالي 62% لصالح عودة الميزة التقليدية بينما فضّل البقية النظام الجديد أو يجربون الاثنين بالتوازي.
تمنح مرونة تعدد المهام المستخدم حرية أكبر في إنجاز عمله خاصة في الدراسات، التصميم، أو إدارة أكثر من مشروع بسرعة وكفاءة على شاشة الآيباد الكبيرة. يقول خبراء التقنية أن أبل تعلمت درسًا مهمًا: إضافة الميزات يجب ألا تعني التضحية بما اعتاد عليه المستخدم أو إزالة وظائف أساسية كانت ركناً في تجربة النظام.
تحديث iPadOS 26.2 يعكس حرص أبل على الاستماع لرأي مجتمع آيباد، ويعيد تعريف تجربة تعدد المهام عبر الجمع بين مزايا النوافذ الجديدة والطرق الكلاسيكية المفضلة، ما يمنح المستخدم خيارات أكثر ويثبت أن التطوير يجب أن يخدم راحة العميل قبل كل شيء.