عباس للفصائل الفلسطينية: لا نريد دولة مسلحة
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
شدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الخميس، على ضرورة تسليم كافة الفصائل الأسلحة للسلطة الفلسطينية.
وقال عباس، خلال استقباله نائب وزير خارجية اليابان البرلماني ماتسوموتو هيساشي في رام الله: "إننا لا نريد دولة مسلحة، مع ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل من القطاع، وبدء عملية الإعمار والذهاب لانتخابات عامة خلال عام واحد، وتحقيق التهدئة الشاملة في الضفة الغربية ووقف الاستيطان ومحاولات الضم، ووقف إرهاب المستوطنين، والإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة، ووقف الاعتداءات على الأماكن الدينية المقدسة الإسلامية والمسيحية".
وشدد عباس على "ضرورة تحقيق الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، والإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية لوقف حرب التجويع، والإفراج عن الرهائن والأسرى، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها المدنية والأمنية كاملة في قطاع غزة، وتسليم الفصائل الفلسطينية جميعها سلاحها للسلطة الفلسطينية تحت مبدأ نظام واحد وقانون واحد وسلاح شرعي واحد"، بحسب ما أوردته وكالة وفا الفلسطينية.
وأعرب عن تقديره لمواقف اليابان الملتزمة بالسلام وحل الدولتين، وبوقف الحرب في غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية وتسليم الرهائن، ورفض الاستيطان وعنف المستوطنين، مؤكدا أن هذه المواقف تعكس إيمان اليابان بالسلام.
وأشاد عباس بالمساعدات الإنسانية التي تقدمها اليابان لسكان قطاع غزة، ودعم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، والدعم المقدم لبناء مؤسسات دولة فلسطين، والاقتصاد الفلسطيني، ودعم اليابان لإقامة ممر السلام والازدهار، ومجموعة سياباد التي تدعم بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات رام الله الانسحاب الإسرائيلي غزة قطاع غزة حماس غزة فصائل رام الله الانسحاب الإسرائيلي غزة قطاع غزة شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني يدعو اليابان للاعتراف بالدولة الفلسطينية
دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن، اليوم الخميس، إلى الاعتراف بدولة فلسطين.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله اليوم، نائب وزير الخارجية الياباني البرلماني .
وفي نفس السياق، حثت وزيرة الخارجية والمغتربين فارسين شاهين، اليابان على الاعتراف بدولة فلسطين في أقرب وقت ممكن.
وأكدت شاهين خلال استقبالها نائب وزير الخارجية البرلماني الياباني ماتسوموتو هيساشي، والوفد المرافق له، بمقر الوزارة برام الله، اليوم الخميس بحضور مدير إدارة الشؤون الاسيوية والباسيفيك جميلة عريقات، أهمية الزيارات الميدانية إلى الأرض الفلسطينية المحتلة في كشف الحقائق أمام العالم.
وأعربت عن تقديرها للدعم المالي الذي تقدمه اليابان لفلسطين ولوكالة الأونروا، ولدعمها الدبلوماسي في المحافل الدولية.
وأطلعت شاهين الوفد على الانتهاكات وجرائم الإبادة والتهجير والتجويع التي ترتكبها قوات الاحتلال في قطاع غزة، وكذلك التصعيد الخطير في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، في وقت يواصل الاحتلال تقويض مؤسسات الدولة الفلسطينية، ومواصلة احتجاز نحو 3 مليارات دولار من أموال شعبنا الفلسطيني.
وأشارت إلى التصريحات الإسرائيلية المتعلقة بالتوسع الاستعماري في الأرض الفلسطينية المحتلة، والهجمة على الجغرافيا والديموغرافيا الفلسطينية، وكذلك تصريحات المسؤولين الإسرائيليين بشأن السيطرة الكاملة على قطاع غزة والتوسع نحو الدول المجاورة.
وتطرقت إلى رؤية الرئيس محمود عباس لمواجهة التحديات الراهنة للقضية الفلسطينية، مستعرضة خطة الحكومة الفلسطينية للإصلاح والتطوير، مؤكدة أهمية دعم خطة إعادة الإعمار باعتبارها مسؤولية جماعية للدول والمجتمع الدولي.
من جانبه، أشار هياتشي إلى أن الوضع الحالي في قطاع غزة يشكل مأساة لا يمكن تجاهلها، مبينا أن اليابان تبحث موضوع الاعتراف بدولة فلسطين في الوقت المناسب، مؤكدا أن دولة فلسطين تُعد دولة صديقة لليابان.
وجرى خلال اللقاء مناقشة عدد من القضايا الثنائية بين البلدين، والاتفاق على مواصلة التنسيق والعمل المشترك بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين.