جورجيا تشهد مراسم تنصيب الرئيس الجديد وسط احتجاجات المعارضة
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن المكتب الصحفي للبرلمان الجورجي أن مراسم تنصيب الرئيس الجديد للبلاد ستجري بمقر البرلمان في العاصمة تبيليسي يوم 29 ديسمبر.
وتم انتخاب مرشح حزب "الحلم الجورجي" الحاكم، لاعب كرة القدم السابق ميخائيل كافيلاشفيلي رئيسا للبلاد من قبل البرلمان يوم 14 ديسمبر الجاري. وسيصبح الرئيس السادس للبلاد منذ استقلال جورجيا.
وأعلنت الرئيسة سالومي زورابيشفيلي أنها لن تترك منصبها مع تنصيب كافيلاشفيلي، ورفضت الاعتراف بانتخابه رئيسا جديدا، معتبرة تشكيلة البرلمان غير شرعية، حيث ترفض زرابيشفيلي وجميع قوى المعارضة في البلاد الاعتراف بنتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة، التي جرت في البلاد يوم 26 أكتوبر الماضي، والتي أعلنت لجنة الانتخابات المركزية عن فوز "الحلم الجورجي" فيها بحصوله على نحو 54% من الأصوات.
واتهمت المعارضة السلطات بتزوير نتائج الانتخابات واستخدام الموارد الإدارية.
وتستمر في جورجيا احتجاجات أنصار المعارضة في الشوارع منذ الإعلان عن نتائج الانتخابات التشريعية في أواخر أكتوبر الماضي.
وأعلنت زورابيشفيلي أنها ستمضي الليلة بالقصر الرئاسي، ولن تغادره بعد انتهاء فترة صلاحياتها في 29 ديسمبر.
وحذر رئيس الوزراء الجورجي، إيراكلي كوباخيدزه الذي يمثل "الحلم الجورجي"، من أن السلطات ستضطر لإبعاد زورابيشفيلي من القصر الرئاسة بالقوة واعتقالها إن رفضت مغادرته.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جورجيا مراسم تنصيب الرئيس الجديد احتجاجات المعارضة
إقرأ أيضاً:
قيادي بالشعب الجمهوري: تعديلات قانون الانتخابات خطوة لتمثيل عادل يواكب التغيرات السكانية
قال محمد ناجي، الأمين المساعد لحزب الشعب الجمهوري بمحافظة القليوبية والخبير السياسي، إن التعديلات التشريعية المطروحة على قوانين الانتخابات تمثل استجابة واقعية وضرورية لمتغيرات الساحة السكانية والسياسية في مصر، وتعكس توجها حكيما نحو تطوير النظام الانتخابي بما يتماشى مع التوسع العمراني والتحولات الديموغرافية التي شهدتها البلاد في السنوات الأخيرة.
إعادة تقسيم الدوائر الانتخابيةأكد ناجي أن إعادة تقسيم الدوائر الانتخابية، وفقًا لبيانات دقيقة صادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء؛ يعد تطورا نوعيا يهدف إلى تحقيق العدالة في التمثيل النيابي بين المحافظات والمناطق المختلفة، خاصة في ظل النمو السكاني غير المتوازن، وظهور تجمعات سكانية جديدة تستحق أن يكون لها صوت فعّال تحت قبة البرلمان.
وأضاف ناجي أن التعديلات لا تمس جوهر النظام الانتخابي، لكنها تعيد ضبط ملامحه بما يحقق التوازن بين النظام الفردي والقائمة، وهو ما يفتح المجال أمام الأحزاب السياسية لتفعيل دورها وتقديم كوادر مؤهلة قادرة على خوض المنافسة الانتخابية بشكل حقيقي وفعال.
برلمان قوي يعكس الإرادة الشعبيةشدد الأمين المساعد لحزب الشعب الجمهوري بمحافظة القليوبية والخبير السياسي، على أن هذه الخطوة تحمل الأحزاب مسؤولية أكبر في المرحلة المقبلة، وتفرض عليها مضاعفة الجهد لتأهيل كوادرها وتعميق تواصلها مع الشارع المصري، من أجل بناء برلمان قوي يعكس الإرادة الشعبية ويشارك بجدية في صنع السياسات والتشريعات التي تمس المواطن بشكل مباشر.
ولقت ناجي إلى أن تحديث النظام الانتخابي هو أحد مفاتيح الإصلاح السياسي في مصر، ويجب أن يصاحبه وعي حزبي وشعبي بأهمية المشاركة الفعالة في العملية الانتخابية؛ لضمان تمثيل عادل ومنصف يعبر عن مختلف فئات المجتمع.