يعد الشمندر أو ما يعرف بالبنجر من الأطعمة المفيدة للجسم فهو يحتوي على العديد من العناصر الغذائية المهمة لوظائف الجسم المختلفة كما أنه يعد غنيًا بالمركبات المضادة للأكسدة والتي تساعد في الوقاية من العديد من الأمراض ومنها:
1.تعزيز صحة القلب وضغط الدم
من أهم فوائد البنجر الصحية للجسم الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية حيث وجدا بعض الدراسات الحديثة أن شرب عصير البنجر يساعد في تعزيز تدفق الدم عبر الأوعية الدموية ويعزوا الباحثون هذه الخصائص إلى محتوى البنجر من النيتريت الذي له تأثير في خفض ضغط الدم، ومن المعروف أن ضغط الدم أحد عوامل الإصابة بأمراض القلب، أيضاً تساعد الألياف الموجودة بوفرة في البنجر على خفض مستوى الكولسترول في الدم، والكولسترول أيضاً من عوامل الإصابة بأمراض القلب.
2.تحسين عملية الهضم
لان ادخال بنجر في النظام الغذائي بإضافته إلى طبق السلطة مثلا يساعد في تنظيم عملية الهضم بفضل المحتوى العالي من الألياف وبالتالي الوقاية من الإمساك وتوفر ثمرة بنجر حوالي 9% من الاحتياج اليومي من الالياف.
3.زيادة النشاط البدني
إذا كنت تشعر بالإرهاق أو تستعد لتدريب في نادي اللياقة البدنية فإن عصير البنجر له فوائد كبيرة في تنشيط الجسم ومنحه الحيوية والنشاط.
4.الوقاية من السرطان
للون الأحمر القاتم الذي يميز البنجر يعطيه فوائد كبيرة في الوقاية من الأمراض لاسيما مرض السرطان ويعود هذا اللون إلى محتواه العالي من مضادات الأكسدة التي تتكون من العديد من المركبات مثل البتاكاروتين والأنثوسيانين وهو الذي يميز البنجر بلونه القاتم، كما يحتوي على فيتامين ج الذي يلعب دوراً هاماً كمضاد للأكسدة بالجسم، وتقوم مضادات الأكسدة بحماية الجسم من مخاطر الشقوق الحرة التي تهاجم خلايا الجسم مسببة تلفها.
5.الوقاية من فقر الدم عصير البنجر له فوائد كبيرة في علاج فقر الدم حيث يحتوي على مركبات تساعد في انتاج الهيموجلوبين في الدم مثل الحديد والنحاس وحمض الفوليك وفيتامين ب12.
6.الوقاية من الزهايمر
وجد الباحثون أن عصير البنجر يرتبط بانخفاض مخاطر الإصابة بمرض الزهايمر الذي يصاحب تقدم العمر عند بعض الناس فيساعد عصير البنجر في تقليل أكسدة خلايا المخ مما يساعد في ابطاء تلف خلايا المخ كما تساعد الخصائص التي تزيد تدفق الدم في الأوعية من زيادة قدرات التفكير والتذكر.
7.الوقاية من الالتهابات
الكولين الموجود في البنجر له دور هام في تعزيز النوم وحركة العضلات والتذكر والتعلم، كما أن الكولين له دور هام في اصلاح بنية الأغشية الخلوية بالجسم ويساعد في نقل النبضات العصبية ويقلل الالتهابات بالجسم المرتبطة بالعديد من الأمراض.
8.تنظيم السكر في الدم
من أهم فوائد البنجر الحفاظ على مستوى السكر في الدم، فيحتوي البنجر على مركب يسمى حمض ألفا ليبويك له خصائص مضادة للأكسدة ويرتبط بدور هام في خفض مستوى السكر في الدم وزيادة الحساسية للأنسولين، ويساعد أيضاً في الوقاية من التهابات الاعصاب الطرفية عند مرضى السكري.
9.الوقاية من أمراض الكبد
من أبرز فوائد البنجر الوقاية من أمراض القلب حيث يساهم في زيادة وتحسين وظائف الكبد مفعلاً دورها في التخلص من السموم بالجسم.
10.علاج مشاكل البشرة
يمكن استخدام عصير البنجر على البشرة للتخلص من التجاعيد والهالات السوداء بوضع كرات قطنية تحتوي على عصير البنجر على بعض الأماكن بالبشرة وتركها 10 دقائق كما يساعد شرب عصير البنجر في تقليل مشاكل البشرة بفضل مضادات الأكسدة ويساعد أيضاً في التخلص من جفاف البشرة.
11.البنجر يحارب الكآبة
يعمل على تحسين المزاج فهو يجعل الانسان يشعر بالسعادة ويقاوم الاكتئاب لاحتوائه على مركب.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
حفنة صغيرة بتأثير كبير.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول اللب الأبيض يوميًا؟
أصبح اللب الأبيض أو بذور اليقطين من الوجبات الخفيفة المفضلة للكثيرين، لكن ما لا يعرفه البعض أن هذه البذور الصغيرة تحمل فوائد صحية مذهلة.
فوائد تناول اللب الأبيضوتبيّن أن تناول كمية معتدلة من بذور اليقطين بانتظام قد يؤدي إلى تحسّن ملحوظ في عدة وظائف حيوية داخل الجسم.
وهناك العديد من فوائد بذور اليقطين الصحية، أو اللي الابيض، وفقا لما نشره تقرير في موقع Times Now، ومن أبرزها ما يلي :
ـ تعزيز المناعة:
تحتوي بذور اليقطين على مضادات أكسدة قوية مثل الفلافونويدات، الأحماض الفينولية، فيتامين هـ والكاروتينات، مما يساعد على تقليل الالتهابات ومكافحة الجذور الحرة. وتشير الدراسات إلى دورها في الوقاية من أمراض خطيرة مثل سرطان الثدي والبروستاتا.
ـ تحسين صحة المثانة والبروستاتا:
توصي الأبحاث الأشخاص الذين يعانون من تضخم البروستاتا أو فرط نشاط المثانة بتناول اللب الأبيض، لدوره في تقليل الأعراض وتحسين جودة الحياة.
ـ تعزيز صحة القلب:
بفضل احتوائه على المغنيسيوم ومضادات الأكسدة، يساعد اللب الأبيض في خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول الضار، ويرفع نسبة الكوليسترول الجيد (HDL)، مما يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب، خصوصًا لدى النساء بعد انقطاع الطمث.
ـ خفض سكر الدم:
تشير الأبحاث إلى أن تناول بذور اليقطين قد يساهم في تقليل مستويات السكر في الدم، خاصةً لدى مرضى السكري، ويرجع ذلك إلى محتواها العالي من المغنيسيوم الذي يلعب دورًا هامًا في تنظيم السكر.
ـ تحسين النوم:
لمن يعانون من اضطرابات النوم، تُعدّ بذور اليقطين مصدرًا طبيعيًا لحمض التريبتوفان، الذي يعزز من إنتاج السيروتونين والميلاتونين، وهما الهرمونان المسؤولان عن تحسين جودة النوم.
رغم فوائده العديدة، إلا أن الإكثار من تناول بذور اليقطين قد يؤدي إلى آثار جانبية غير مرغوبة، مثل الانتفاخ أو الإمساك، بسبب محتواها العالي من الألياف.
ويحتوي كوب واحد من بذور اليقطين على نحو 12 جرامًا من الألياف، وهي كمية كبيرة إذا تم تناولها دفعة واحدة.
وينصح الأطباء بالاعتدال، حيث يُفضل تناول حفنة صغيرة يوميًا (نحو 30 جرامًا)، للحصول على الفوائد دون التعرض لأي آثار مزعجة.