الرئيس التنفيذي لشركة طيران «جيجو» يعتذر عن حادث الطائرة ويعزي عائلات الضحايا
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
قدم الرئيس التنفيذي لشركة طيران «جيجو» في كوريا الجنوبية، كيم إي باي، اليوم الأحد، الاعتذار عقب وقوع حادث تحطم الطائرة الذي وقع بمطار موان الدولي قبل ساعات، وتسبب في مقتل 120 شخصا، معربا عن خالص تعازيه لعائلات الضحايا.
وقال كيم، في بيان تم نشره على الموقع الإلكتروني لشركة الطيران منخفضة التكلفة، إنه لم يتم بعد تحديد سبب وقوع الحادث، متعهدا ببذل الجهود لدعم أسر من كانوا على متن الطائرة وعائلاتهم.
وأكد كيم، التزامه بالعمل بشكل وثيق مع الحكومة الكورية الجنوبية للكشف عن سبب وقوع الحادث، حسبما نقلت هيئة الإذاعة الكورية الجنوبية «كيه بي إس» في نسختها الإنجليزية.
وكانت الطائرة المنكوبة تقل على متنها 175 راكبا و6 من أفراد طاقمها بعد أن أقلعت من العاصمة التايلاندية (بانكوك) وهبطت اضطراريا حوالي الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي للبلاد بمطار "موان" الدولي.
ويرجح المسئولون أن عطلا في عجلات الهبوط، ربما بسبب الاصطدام بطيور هو السبب وراء وقوع الحادث.
اقرأ أيضاًارتفاع حصيلة ضحايا حادث تحطم الطائرة فى كوريا الجنوبية إلى 120 قتيلا
سفارة مصر بكوريا الجنوبية تحتفل بتتويج مهرجان شرم الشيخ الدولي بجائزة «أفضل مهرجان عالمي»
عدد العمال الأجانب في كوريا الجنوبية يتجاوز المليون لأول مرة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية بانكوك مطار موان الدولي
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية: مناورات أمريكا وكوريا الجنوبية استفزاز خطير
أعربت كوريا الشمالية عن إدانتها الشديدة للمناورات العسكرية المشتركة المرتقبة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، ووصفتها بأنها استفزاز خطير وتصعيد للتوتر في شبه الجزيرة الكورية، بحسب بيان صادر عن وزير الدفاع الكوري الشمالي، نو كوانغ تشول.
وكانت تقارير قد ذكرت أن البلدين يعتزمان تنفيذ التدريبات السنوية المشتركة "درع أولتشي للحرية 25" (UFS) خلال الفترة من 18 إلى 28 أغسطس، والتي تشمل سيناريوهات مستمدة من صراعات عسكرية حديثة حول العالم، وتتضمن تدريبات حاسوبية وأخرى ميدانية.
وأفادت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية بأنه سيتم تأجيل نحو 20 من أصل 40 تمرينا ميدانيا مخططا إلى شهر سبتمبر.
وجاء في البيان الكوري الشمالي: "ندين بشدة الإجراءات الاستفزازية التي تمثل نهجاً صدامياً من الولايات المتحدة وجمهورية كوريا تجاه بلادنا، ونحذر من التبعات الأمنية الخطيرة التي قد تنجم عنها في المنطقة".
وأكدت بيونغ يانغ أن قواتها المسلحة في جاهزية كاملة للرد بقوة واتساق على هذه التدريبات، معتبرة ذلك حقاً مشروعاً في إطار الدفاع عن النفس.