دعاء للرحمة والدفء في برد الشتاء القارس: اللهم ارحم المستضعفين وأهل غزة
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
مع حلول فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة بشكل قارس، يزداد احتياج المستضعفين إلى العون والدفء، خاصة من لا مأوى لهم ومن يواجهون البرد بلا غطاء أو وسائل تدفئة كافية.
في هذا الوقت، يتضرع المسلمون إلى الله بالدعاء أن يمنّ على هؤلاء برحمته الواسعة.
الدعاء في هذا البرد القارس:"اللهم نسألك أن تلطف بعبادك المستضعفين، وأن تَمنح الدفء والرحمة لمن لا مأوى له، وأن تسخر لهم من يعينهم برحمتك وفضلك يا أرحم الراحمين.
"اللهم اجعل هذا البرد دفئًا ورحمةً على من لا يملك غطاءً أو مأوى، واجعل لهم من لدنك عونًا وسندًا يا الله."
"اللهم كن عونًا لإخواننا وأخواتنا في غزة، وفي كل مكان يعانون فيه من قلة الوسائل وضعف الإمكانيات، وارزقهم دفئًا وأمنًا وسلامًا."
دعاء لدفء القلوب والأبدان:
"اللهم برد هذا الشتاء علينا وعلى المسلمين بردًا وسلامًا كما بردت نار إبراهيم عليه السلام."
"اللهم أغث قلوبنا وبيوتنا بالرحمة والسكينة، ودفئ أجسادنا وستّر أحوالنا يا كريم."
"اللهم اجعل البرد شفاءً من كل داء، وارزقنا الصبر على شدته، وأعنا على طاعتك فيه."
الدعاء لأهل غزة ومن يعانون برد الشتاء:
"اللهم ارحم أهل غزة المحاصرين، وفرّج عنهم كربهم، وارزقهم دفء الحياة والقلوب، واجعل لهم من كل هم فرجًا ومن كل ضيق مخرجًا."
"اللهم كن لهم عونًا، وثبتهم برحمتك، وألهم عبادك أن يهبوا لنجدتهم، ويكونوا لهم سندًا في هذا البرد القارس."
"اللهم أنت الرحمن الرحيم، أنزل دفء رحمتك على كل من يعاني من برد الشتاء، وارزقهم من خزائنك التي لا تنفد."
خير الأعمال في الشتاء القارس:
في مثل هذه الأوقات، تبرز أهمية الأعمال الخيرية ومساعدة المحتاجين، من تقديم البطاطين والملابس الثقيلة إلى التبرع لدعم المشروعات التي توفر المأوى والطعام في برد الشتاء. فلتكن هذه الأدعية حافزًا لنا للعمل على مساعدة الآخرين والتخفيف من معاناتهم.
الشتاء وقتٌ يذكرنا بحاجة الآخرين ورحمتنا ببعضنا البعض. فلنجعل من هذا الفصل فرصة لممارسة العطاء والخير، ولنكن وسيلة لتحقيق دعاء المستضعفين واستجابة رجائهم في رحمة الله وعونه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشتاء الشتاء القارس دعاء اللهم درجات الحرارة انخفاض درجات ى غزة برد الشتاء
إقرأ أيضاً:
دعاء التوبة النصوح.. أدعية لتكفير الذنوب ومحو المعاصي
في لحظات الضعف والانكسار، يبحث الإنسان عن باب يطرقه ليعود إلى الله، والتوبة الصادقة لا تحتاج إلا قلبًا حاضرًا وندمًا صادقًا، ولسانًا يستغفر دون تكلف، فالتوبة النصوح هى موقف قلبي يعبّر عن الرجوع إلى الله، والاعتراف بالذنب، والعزم على عدم العودة إليه، وهو ما دلّت عليه نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة.
أكد القرآن الكريم أن باب التوبة مفتوح لكل من رجع إلى الله بصدق، فقال تعالى: ﴿قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ﴾[سورة الزمر: 53].
وتُعرّف التوبة النصوح بأنها التوبة الخالصة التي لا رجوع بعدها إلى الذنب، مقرونة بالندم الصادق، والإقلاع عن المعصية، والعزم على عدم العودة.
وردت عن السلف الصالح أدعية كثيرة تُعين المسلم على التوبة والإنابة، من أبرزها:
«اللهم إني أستغفرك من كل ذنب خطوتُ إليه برجلي، أو مددتُ إليه يدي، أو تأملته ببصري، أو أصغيتُ إليه بأذني، أو نطق به لساني».
«يا إلهي إنك تقبل التوبة عن عبادك وتعفو عن السيئات، وتحب التوابين، فاقبل توبتي واعفُ عن سيئاتي».
«اللهم إني أتوب إليك من كل ما خالف إرادتك، أو زال عن محبتك من خطرات قلبي، ولحظات عيني، وحكايات لساني».
وهي أدعية تعبّر عن صدق التوجه إلى الله، وتؤكد أن التوبة ليست مرتبطة بزمن أو مكان، بل بصدق النية وحضور القلب.
كما وردت أدعية جامعة لتكفير الذنوب، منها:
«أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه».
«اللهم إليك مددت يدي، وعندك عظمت رغبتي، فاقبل توبتي، وارحم ضعف قوتي، واغفر خطيئتي».
«أستغفر الله من الذنوب التي تحبس الدعاء، ومن الذنوب التي تغيّر النعم، ومن الذنوب التي تورث الندم».
وتؤكد هذه الأدعية أن الاستغفار ليس مجرد كلمات، بل وسيلة لتطهير القلب، وسبب لرفع البلاء، وجلب الرحمة.
أجمع العلماء على أن التوبة واجبة على الفور، وأن تأجيلها من الغفلة، لأن الإنسان لا يملك ضمان العمر، مشيرين إلى أن الله تعالى يفرح بتوبة عبده، كما جاء في الحديث الشريف، فالتوبة: تطهّر القلب، تشرح الصدر، تُبدّل السيئات حسنات، وتفتح أبواب الرزق والطمأنينة