الكشف على ٢٥٠ حالة في قافلة لحزب مستقبل وطن بالأقصر
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
نظمت أمانة مركز إسنا في حزب مستقبل، برئاسة أمين عام الحزب بالمحافظة الدكتور محمد العماري، زكريا عطاي، أمين أمانة مركز إسنا للحزب قافلة طبية لأمراض العيون بقرية نجع العرب التابعة لمركز ومدينة إسنا.
أسفرت القافلة عن إجراء الكشف الطبي على 250 حالة بالقرى والنجوع بالمركز تحت رعاية احمد رمضان، أمين لجنة الإسكان والمرافق بالمحافظة، وأمل السايح، عضو هيئة المكتب بأمانة مركز إسنا.
من جانبه، قال زكريا عطاي، أمين مركز إسنا: أن القافلة تأتى في إطار حرص الحزب المستمر على دعم الأهالي من كبار السن وتوفير خدمات طبية والرعاية الطبية والعلاجية للمواطنين والأهالي بمختلف القرى والنجوع بالمركز
وذلك ضمن توجيهات الحزب التي تستهدف الأسر الأولى بالرعاية لمحدودي الدخل.
وفي سياق مُنفصل، نظمت أمانه بندر الأقصر بحزب مستقبل وطن، ندوة تثقيفية عن الكشف المبكر للإعاقة بمختلف أنواعها وكيفية الوقاية منها، وطرق العلاج الحديثة، وذلك في إطار اهتمام الحزب بذوي الهمم.
حاضر في الندوة كريمة التهامي، الباحثة في شؤون ذوى الاحتياجات والتخاطب، و هبة محمد، مدير مكتب التأهيل الاجتماعي بالأقصر، حيث ألقيتا الضوء على أهمية المتابعة الصحية للأجنة بداية من فترة الحمل، في ظل جهود الدولة المصرية بالقطاع الصحي، و المبادرات الرئاسية التي شملت جميع الفئات العمرية للمواطنين، و الاهتمام بصحة الطفل قبل الولادة.
وناقشت الندوة البحث عن الأمراض التي تؤدي للإعاقة قبل حدوثها، ومن ثم التدخل المبكر للوقاية منها من خلال طرق العلاج الحديثة.
كما تم خلال الندوة التي حضرها الدكتور احمد أبو القاسم، أمين بندر الأقصر بحزب مستقبل وطن، و الدكتور أحمد إسماعيل، أمين التنظيم، وعز الشافعي أمين الإعلام، بالمشاركة مع أمانه ذوي الهمم و الاحتياجات الخاصة، مناقشة متطلبات ذوي الهمم من الحضور في كافة المجالات لبحث سبل تنفيذها خلال الفترة المقبلة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قافلة طبية الأقصر حزب مستقبل وطن أخبار محافظة الأقصر قافلة طبية مجانية مرکز إسنا
إقرأ أيضاً:
مأساة في أرمنت بالأقصر.. طفل ينهي حياته بسبب شعوره بالوحدة
عاش الطفل معتز وحيدا بعد وفاة والده وهو رضيع، وزواج والدته بآخر، فأحس بالوحدة والعزلة مما دفعة لإنهاء حياته.
في واقعة مؤلمة هزت مشاعر أهالي مركز أرمنت جنوب محافظة الأقصر، عُثر على الطفل “معتز عبد الوهاب” 13 عامًا، مشـنـ.ـوقًا فوق سطح منزله في منطقة أرمنت الحيط، وسط حالة من الذهول والصدمة التي خيمت على سكان المنطقة.
وبحسب شهود عيان من الجيران، فإن الطفل كان يمر بحالة نفسية سيئة في الفترة الأخيرة، بسبب ظروف أسرية قاسية. فقد تُوفي والده وهو لا يزال رضيعًا، وانتقلت والدته للزواج من رجل آخر، وأنجبت أبناءً غيره، بينما ظل معتز يعيش وسطهم، لكنه لم يشعر يومًا أنه مثلهم.
وأضاف الأهالي أن الطفل كثيرًا ما كان يعبّر عن شعوره بالوحدة والانعزال، وكان يشعر دومًا بأنه "أقل من إخوته"، ما أدى لتدهور حالته النفسية تدريجيًا، حتى أقدم على ربط حبل فوق سطح المنزل وشنق نفسه، في لحظة مأساوية أنهت حياته قبل أن تبدأ.
من جانبها، باشرت وحدة مباحث مركز شرطة أرمنت التحقيق في الواقعة، وأكدت التحريات الأولية التي أجرتها المباحث الجنائية أنه لا توجد شبهة جنائية وراء الحادث، وأن المؤشرات الأولية تشير إلى أن الطفل أقدم على الانتحار نتيجة حالة نفسية حادة.
وتم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى حورس التخصصي، ومن المقرر أن تُستكمل إجراءات التحقيق عقب صدور تقريري الطب الشرعي والمعمل الجنائي، للوقوف النهائي على سبب الوفاة وظروف الحادث.
ولا تزال حالة من الحزن تخيم على أهالي المنطقة، الذين لم يتوقعوا أن تتحول مشاعر الانكسار التي عاشها الطفل إلى نهاية مأساوية ، وسط دعوات بالرحمة له وبالصبر لأسرته.