المناطق الحرة: توجه واضح من المواطن الأردني لاقتناء المركبات الكهربائية
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
سوق شراء المركبات الكهربائية من أنشط القطاعات حاليا في الأردن
قال ممثل قطاع المركبات في هيئة مستثمري المناطق الحرة جهاد أبو ناصر، إن نسبة النمو في شراء المركبات الكهربائية بلغت في الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي 2023، نحو 100 بالمئة مقارنة بذات الفترة من العام الماضي.
اقرأ أيضاً : توضيح مهم لسائقي السيارات الكهربائية للاستفادة من تعرفة شحن منزلي مخفضة - فيديو
وأضاف أبو ناصر لـ"رؤيا"، أن سوق شراء المركبات الكهربائية من أنشط القطاعات حاليا في الأردن، مؤكدا أنه يوجد توجه واضح من المواطن الأردني لاقتناء المركبات الكهربائية، والعام الماضي بلغت نسبة الارتفاع في الطلبة 200 بالمئة مقارنة بالعام الذي سبقه.
في الأشهر السبعة الأولى من العام بلغت نسبة نحو 100 بالمئة.
ولفت إلى أن السوق الأمريكي هو الرافد الرئيسي للمركبات الكهربائية، ومن ثم الكورية، وحاليا الصين تستحوذ على النسبة الأكبر في السوق الأردني.
وتشهد أسواق المركبات الكهربائية إقبالاً غير مسبوق من قبل المواطنين، وذلك لانخفاض الضريبة عليها، ومصاريفها المنخفضة مقارنة بالأنواع الأخرى.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: مركبات السيارات الكهربائية الأردن
إقرأ أيضاً:
ارتفاع الأعمال المعادية للمسلمين في فرنسا بـ 75%
أعلنت السلطات الفرنسية اليوم الخميس أن الأعمال المعادية للمسلمين المسجلة حتى منتصف 2025 زادت بنسبة 75% مقارنة بالعام السابق، مع تضاعف الهجمات على الأفراد 3 مرات.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن وزارة الداخلية قولها إن 145 عملا معاديا للمسلمين تم تسجيلها في الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي، مقارنة بـ83 خلال الفترة نفسها من عام 2024.
وارتفع عدد الاعتداءات على الأفراد بنسبة 209% ليصل إلى 99 إجمالا، مقارنة بـ32 اعتداء خلال الفترة نفسها من العام 2024، وهي "تمثل أكثر من ثلثي الأعمال المعادية للمسلمين"، بحسب المصدر نفسه.
وفي نهاية أبريل/نيسان الماضي قُتل شاب مالي يدعى أبو بكر في مسجد بجنوب فرنسا، وهذا أثار غضبا شديدا في البلاد.
ويشكل المسلمون ما يقرب من 9% من سكان فرنسا التي تضم أيضا أكبر جالية يهودية في أوروبا، حيث يبلغ عدد اليهود حوالي 500 ألف نسمة.
وفي الفترة نفسها، تم تسجيل ما مجموعه 504 أعمال "معادية للسامية"، مقارنة بـ662 خلال الفترة نفسها من العام 2024، بانخفاض بنسبة 24%، في حين تم تسجيل 322 عملا معاديا للمسيحيين في عام 2025، مقارنة بـ284 عملا خلال الفترة نفسها من العام 2024، بزيادة قدرها 13%، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.
ومطلع الشهر الماضي، سلّط تقرير لمجلة "جاكوبين" الأميركية الضوء على تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا في فرنسا، وما يترتب على ذلك من تداعيات خطيرة تطال الجالية المسلمة في البلاد.
واستند التقرير إلى نتائج وردت في كتاب بعنوان "فرنسا تحبها ولكنك تغادرها"، من تأليف 3 كُتّاب هم: أوليفييه إستيف، وأليس بيكار، وجوليان تالبان، ويسلط الضوء على أجواء العداء المتزايدة ضد المسلمين، والتي دفعت آلاف المسلمين الفرنسيين إلى الهجرة.
ويقدر المؤلفون أن نحو 200 ألف مسلم فرنسي معظمهم من ذوي المؤهلات التعليمية العالية، قد غادروا البلاد إلى ما سماها دولا متعددة الثقافات مثل بريطانيا وكندا.
إعلانواتهم التقرير قادة سياسيين فرنسيين بلعب دور في تفاقم الإسلاموفوبيا، إذ أقدمت السلطات في ظل رئاسة إيمانويل ماكرون على حل منظمات مناهضة للإسلاموفوبيا، وسنت سياسات تستهدف المسلمين بذريعة محاربة "الانعزالية المجتمعية".
وفي مايو/أيار الماضي شدد آلاف المتظاهرين في باريس على وجوب أن تكون محاربة الإسلاموفوبيا في قلب أي سياسة مناهضة للعنصرية تنتهجها الدولة، مستنكرين حل الجماعات المناهضة للإسلاموفوبيا في البلاد، كما نددوا باستمرار بعض وسائل الإعلام في تشويه الإسلام والمسلمين لغايات سياسية وأيديولوجية.