المنوفية توافق على إطلاق أسماء عدد من شهداء الواجب الوطني على المدارس
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وافق اليوم المجلس التنفيذي برئاسة اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية بجلسته رقم (3) لدور الانعقاد الثالث والثلاثين لسنة ٢٢٤ على إطلاق اسم الشهيد مساعد شرطة سعيد إبراهيم فتح الله على مدرسة الثانوية المشتركة بشبرا باص وكذا الموافقة على اطلاق اسم الشهيد رائد محمود جمال فريد محمود عمر على مدرسة كفر هلال الثانوية المشتركة ببركة السبع، وإطلاق اسم الشهيد أمين شرطة أحمد عزت على محمد عطوة على مدرسة الوحدة المجمعة، وكذا الموافقة على إطلاق اسم الشهيد عبدالمحسن السيد حسن أبو بكر من شهداء حرب أكتوبر المجيدة على مدرسة ميت الوسطى الجديدة للتعليم الأساسي بالباجور، والموافقة على تسمية المدخل الثاني القرية شبرا خلفون باسم الشهيد عبد الغفار جعفر احمد جعفر من شهداء حرب أكتوبر المجيدة، تخليدا لذكراهم وتقديرا لدورهم الوطني والبطولي
و أكد محافظ المنوفية، حرص الأجهزة التنفيذية بالمحافظة على تقديم كافة أوجه الدعم والرعاية الكاملة لأسر الشهداء تقديرا لما قدموه من تضحيات في سبيل وطنهم، موجهًا تحية اعتزاز وتقدير لهؤلاء الأسر الذين قدموا أغلى ما يملكون دفاعاً عن بلدهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية المجلس التنفيذي المنوفية حرب أكتوبر المجيدة محافظ المنوفية اسم الشهید على مدرسة
إقرأ أيضاً:
جيهان مديح: نشدد على ضرورة الاصطفاف الوطني الكامل خلف القيادة السياسية
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن إعلان الرئيس الأمريكي عن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل لهو تطور مهم يبعث على الأمل في كبح جماح التصعيد الذي كاد يجر المنطقة إلى دوامة جديدة من الفوضى وعدم الاستقرار، مشيرة إلى أن هذا الاتفاق لا يجب أن يكون هدنة مؤقتة بل بداية لتحرك سياسي واسع نحو تسوية الأزمات المتراكمة في المنطقة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وشددت مديح في تصريحات صحفية لها اليوم، على أن الاستقرار الحقيقي في الشرق الأوسط لن يتحقق دون إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، مؤكدة أنه لا يمكن لأي وقف إطلاق نار أن يكتب له النجاح أو الاستمرار، طالما ظل الشعب الفلسطيني يعاني من الاحتلال والعدوان والحصار المستمر، لافتة إلى أن حل الدولتين وفقًا للشرعية الدولية هو الطريق الوحيد لضمان الأمن الإقليمي الدائم.
وثمنت في هذا الصدد، الدور المحوري الذي تقوم به القيادة السياسية المصرية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، لوقف نزيف الدماء في غزة، محذرا من أن أي إخلال باتفاق وقف إطلاق النار سيقود المنطقة مجددا نحو الانفجار، مطالبة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته، وممارسة ضغوط حقيقية لضمان التزام كافة الأطراف بخيار التهدئة واستئناف مفاوضات شاملة تُفضي إلى سلام دائم وعادل.
ولفتت إلى ضرورة الاصطفاف الوطني الكامل خلف القيادة السياسية، التي تُثبت يومًا بعد يوم أنها تقف في مقدمة الصفوف دفاعًا عن القضايا العربية، وحفاظًا على الأمن القومي المصري والعربي، داعية إلى استمرار وحدة الموقف العربي لمواجهة التحديات المعقدة التي تواجه المنطقة، موضحة أن إعلان وقف إطلاق النار يمثل انتصارًا للنهج السياسي المتزن الذي تنتهجه مصر دومًا في تعاملها مع أزمات المنطقة، تأكيدًا لدورها التاريخي كركيزة أساسية للاستقرار الإقليمي.