دراسة: هل تحمي نظارات الضوء الأزرق العينين من ضوء الشاشة
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
البوابة - ينصح كل شخص يستخدم شاشات الكمبيوتر أن يرتدي نظارات للحماية من الضوء الأزرق بدلاً من النظارات العادية لأنها تحمي العينين من الإجهاد. للحصول على رؤية واضحة ومهدئة ، خاصة في هذا العصر حيث نتصفح شاشات الكمبيوتر وشاشات الهاتف المحمول لساعات، ولم يفكر أي شخص مرتين مدى صحة أو خطأ هذا الكلام. ومع ذلك ، كشفت دراسة جديدة أن الأمر قد لا يكون مفيداً.
ما هو الضوء الأزرق؟
الضوء الأزرق هو أحد ألوان طيف الضوء، ويعتقد أن التعرض لهذا الضوء يضر بشبكية العين ويضعف من قدرة العين على الرؤية. له تأثير ضار على جسم الإنسان خاصة أثناء الليل. يقول تقرير من جامعة هارفارد، "يبدو أن الأطوال الموجية الزرقاء - التي تكون مفيدة خلال ساعات النهار لأنها تزيد من الانتباه وأوقات رد الفعل والمزاج - هي الأكثر إزعاجًا في الليل. كما أن انتشار الأجهزة الإلكترونية مع الشاشات ، بالإضافة إلى الإضاءة الموفرة للطاقة ، يزيد من تعرضنا إلى الأطوال الموجية الزرقاء ، خاصة بعد غروب الشمس."
ما هي نظارات الضوء الأزرق؟
انها نظارات تحتوي على مرشحات لمنع أو امتصاص الضوء الأزرق أو حتى الضوء فوق البنفسجي من المرور. إذا كنت تنظر إلى شاشة الكمبيوتر لساعات أطول ، فإن هذه النظارات تقلل من تعرض عينيك للضوء الأزرق.
ماذا وجدت الدراسة ؟
استعرضت الدراسة المنشورة في مكتبة كوكرين 17 دراسة من 156 مشاركًا. وجد الباحثون أن استخدام نظارات ترشيح الضوء الأزرق لا يخفف من إجهاد العين مقارنة بالعدسات القياسية. إن كمية الضوء الأزرق التي يصدرها الهاتف أو الكمبيوتر منخفضة جدًا في الواقع ، وهذا قد يكون السبب في أن حجبه لا يفعل الكثير لتخفيف إجهاد العين. ولكن إذا كنت تقضي أربع ساعات أو أكثر يوميًا على جهاز كمبيوتر ، فأنت مع ذلك معرض لخطر تهيج العين الناجم عن الشاشة ، كما تقول لورا داوني ، الأستاذة المساعدة في علم البصريات وعلوم الرؤية في جامعة ملبورن والمؤلفة في المراجعة الجديدة قال لصحيفة نيويورك تايمز.
هل تساعد في تحسين النوم؟
يتداخل الضوء الأزرق مع نمط نوم الفرد. يمنع قدرة الدماغ على إفراز الميلاتونين ، الهرمون الذي يريح عقولنا. ومن المعروف أن نظارات الترشيح الزرقاء تعمل على تحسين النوم. لكن داوني وفريقها وجدوا نتائج متباينة في هذا الشأن. في حين أظهرت بعض الدراسات درجات نوم جيدة ، فإن البعض الآخر لم يفعل ذلك.
طرق فعالة لحماية العينين
بالنسبة لأولئك الذين يتعرضون للضوء الأزرق لساعات أطول ، إليك بعض نصائح العناية بالعيون التي يجب اتباعها:
اقرأ أيضاً:
أسرار لغة الجسد تكتشف الموظف السلبي في مكان العمل
أهم المهارات المطلوبة للتوظيف في عام 2023
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الضوء الأزرق عيون ضعف البصر ضعف النظر الضوء الأزرق
إقرأ أيضاً:
كريمة أبو العينين تكتب: الكوكايين السلوكي
نوع جديد من المخدرات غزا كافة الأسواق المحلية والعالمية . هو ذلك المخدر غير المدفوع ماديا ، فقط كل ماعليك ان تفعله لتحصل عليه أن تقتنى موبايل أو لاب ، أو آى باد .. هذا المخدر أو الكوكايين السلوكى الذى أسمته بذلك دولة استراليا ينطبق على وسائل التواصل الاجتماعي بكافة أشكالها وأنواعها ( يوتيوب -تيك اوك-انستجرام-سناب شات وغيرهم من الأنواع التخديرية المذهبة للعقل والوعى والادراك ).
منذ يوم الأربعاء الذى وافق العاشر من ديسمبر الحالى من عامنا هذا عام ٢٠٢٥ أصبحت أستراليا أول دولة فى العالم تحظر حسابات التواصل الاجتماعي على من هم اقل من ١٦ عاما.
ووفق ما أعلنت وزيرة الاتصالات أنيكا ويلز بأن هذا الخطر تجنبا لما اسمته ويلز لادمان المراهقين على الكوكايين السلوكي.
هذه الخطوة جاءت بعد دراسات وأبحاث حذرت وبلهجة مخيفة من دخول جيل كامل من الشعب الاسترالى تتراوح اعماره بين مرحلة الصبا واواخر الشباب فى مصيدة الادمان العفوى وهو ذلك العفو الذى يبدأ به المراهق من تصفح وسائل الاتصال لمجرد المعرفة أو الضحك والسعادة أو حتى مشاركة الاخرين أحزانهم ، وبعد هذه المرحلة يجد نفسه اعتاد على المتابعة والامساك بالموبايل او اللاب أو الآيباد لساعات طوال راميا وراء ظهره كافة واجباته اليومية أسيرا لهذا العالم بل أنه يتحول الى مشاركا فيه مع مرور الوقت سعيا وراء المال وركوب التريند .
الوزيرة الاسترالية أكدت أنها تحمى شعبها من فيروس أعمى شرس يأخذ من استراليا شبابها ويرمى بهم فى عمق اللا حياة واللا موت. كما أكدت المسئولة الاسترالية أن كافة أنواع الادمان تعالج ويشفى منها الكثير الا هذا الادمان السلوكى فلابد من بتر وسائله حتى لايتمدد وينتشر ويهدد حياة زهرة شباب بلادنا .
الإجراء الاسترالى والذى قوبل بموجتين احدهما رافضة والأخرى مؤيدة ، المؤيدة كانت من كبار السن وأولياء الأمور الذين صفقوا لهذا الاجراء واعتبروه طوق نجاة لأمة بأكملها وانقاذا لعصب التنمية والحياة فى استراليا . أما المعارضين فهم بالطبع من دعاة التحرر والديمقراطية الحديثة والداعمين للحرية المطلقة ، والذين يرون أن القيود المحكمة لها تأثير عكسى .
وبين هؤلاء وهؤلاء هناك واقع يؤكد أن بضاعتهم ردت اليهم بصورة أو بأخرى فالمعروف أن الغرب يلهث باختراعاته وتكنولوجياته الحديثة لمحو الشرق وتدمير عقائده ومحو تراثه الاجتماعى كى يسهل جره الى مايريده العم سام ومن على دينه وهويته ومبادئه ، ولكن اكتوى بنار هذا الاختراع وتلك التكنولوجيا قطيع كبير من أبناء العم سام ومريديه فقد صاروا مدمنين للوسائل التكنولوجية الحديثة وخاصة مانتج عنها من سيل من الاختراعات التى تسهل كل شىء وأى شىء بغض النظر عن نتائجه وأضراره .
كما أن الدراسات القادمة من الغرب أكدت أن فئة كبيرة من الشباب بمختلف أعمارهم وتوجهاتهم أصبحوا مدمنين لوسائل التواصل الاجتماعي. والدراسات أيضا أثبتت أن السعى الى التكسب السريع والحصول على المزيد من الدولارات واليوروهات أصبح هو الهدف الأقرب والأول لدى شباب القارة العجوز والأمريكتين أيضا .
الدراسات تحدثت عن عزوف الروس عن وسائل التواصل وربما يرجع السبب الى الاجراءات الصارمة التى سنتها موسكو لتحجيم التعامل مع تلك الوسائل ، أمًا الصين صانعة التيك توك فهى مانعة كلية للفيس بوك على الصينيين كافة وتستبدله بفيس صينى الصنع والأهداف والأغراض .
نحن إذن أمام شبح يهاجم مبادئنا كافة وأخلاقنا كلية بل أنه حيوان جاسر يدخل بيوتنا متخفيا برداء التسلية والتكسب السريع ثم ينقض علينا ويحولنا الى مسخ يفعل به ما يريد .
الادمان السلوكى الذى حاربته استراليا رحبت به منطقة الشرق الاوسط من أقصاها الى أقصاها وفتحت له ذراعيها عن آخرها وتركته يعيث فى البيوت فسادا بهدف إلهاء الشعوب عن السياسة والدخول فى دائرة الادمان السلوكى وعدم الاهتمام بكل مافى النفع والحياة السليمة . الادمان السلوكى ان لم نضع له قوانين ومحظورات وروادع فسيبتلع كل مافينا من قيم وأخلاقيات ومبادىء ومثل كانت تميزنا وتحفظ بقاءنا واستمرارنا فى عالم يعد العدة لتمديد اسرائيل ومحو مايجاورها محوا أبديا أو جعلهم تابعين صامتين فرحين بما أتى لبنى صهيون من خير وصولجان واتساع.