هل تسمح إنجلترا بعودة أسماء الأسد؟
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – سلطت تقارير بريطانية الضوء على احتمال عودة أسماء الأسد التي تعاني من مرض السرطان إلى المملكة المتحدة، بعد سقوط نظام البعث في سوريا.
وذكرت مصادر في مكتب رئيس الوزراء البريطاني أن أسماء الأسد، المواطنة البريطانية زوجة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، تخضع لعقوبات سفر ولا يمكنها دخول المملكة المتحدة.
ووفقاً لوسائل الإعلام البريطانية، فإن أسماء الأسد تخضع لعلاج السرطان ولديها فرصة 50 في المائة للبقاء على قيد الحياة، ويُزعم أن الأسد ينوي تطليق زوجته لتعود إلى إنجلترا لتلقي العلاج، بينما سافر والدها فواز أخرس الذي يملك عيادة خاصة في لندن من إنجلترا إلى روسيا لدعم ابنته.
وذكرت مصادر في رئاسة الوزراء البريطانية أن أسماء الأسد التي ترغب في مواصلة علاجها من السرطان في المملكة المتحدة، لن تتمكن من العودة إلى بلد مولدها وجنسيتها.
وأوضحت مصادر رئاسة الوزراء أن أسماء الأسد التي لم تجدد جواز سفرها البريطاني الذي انتهت صلاحيته في عام 2020، لا تملك أي وثائق سفر.
وذكّرت صحيفة ”آي بيبر“ بأن الأسد، التي انتهت صلاحية جواز سفرها، تخضع أيضًا لعقوبات مثل القيود المفروضة على السفر وتجميد الأصول، وقالت مصادر في رئاسة الوزراء للصحيفة إنه من غير الممكن لأسماء الأسد دخول المملكة المتحدة بسبب العقوبات المفروضة عليه.
وكانت وزيرة الداخلية إيفيت كوبر، التي تملك سلطة سحب الجنسية في البلاد، قد أعلنت أنه لن يُسمح لزوجة بشار لأسد بدخول البلاد.
Tags: أسماءالأسدإنجبتراالأسدبشار الأسددمشقسوريا
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أسماءالأسد الأسد بشار الأسد دمشق سوريا
إقرأ أيضاً:
مجلس الوزراء يعرب عن ترحيب المملكة بإعلان أستراليا عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية
رأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، اليوم، في نيوم.
وأعرب مجلس الوزراء عن ترحيب المملكة بإعلان أستراليا عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وإعلان نيوزيلندا دراستها اتخاذ خطوة مماثلة.
وأشاد مجلس الوزراء بالإجماع الدولي الداعم لمسار تنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967م وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي سياق متصل، ندّد مجلس الوزراء بأقوى العبارات وأشدها بقرار سلطات الاحتلال الإسرائيلية احتلال قطاع غزة، ويُدين إمعانها في ارتكاب جرائم التجويع والممارسات الوحشية والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني الشقيق.
وأكد على أن استمرار عجز المجتمع الدولي ومجلس الأمن عن وقف تلك الاعتداءات والانتهاكات يقوض أسس النظام الدولي والشرعية الدولية، ويهدد الأمن والسلم إقليميًا وعالميًا، وينذر بعواقب وخيمة تشجع ممارسات الإبادة الجماعية والتهجير القسري.
الأمير محمد بن سلماناجتماع مجلس الوزراءأخبار السعوديةأهم الأخباراستراليا وفلسطينقد يعجبك أيضاًNo stories found.