القوات الروسية تفشل هجمات أوكرانية على القرم وكراسني ليمان
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
موسكو-سانا
دمرت أنظمة الدفاع الجوي الصاروخي الروسية صاروخاً استخدمته القوات الأوكرانية خلال الليل لمهاجمة منشآت في شبه جزيرة القرم.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن وزارة الدفاع الروسية قولها في بيان صباح اليوم..”حاول نظام كييف شن هجوم إرهابي على أراضي شبه جزيرة القرم بصاروخ دفاع جوي من طراز (إس-200) تم تحويله إلى نسخة هجومية، حيث تمكنت قوات الدفاع الجوي الروسية من إسقاطه في الوقت المناسب”.
ولفتت الوزارة إلى عدم وقوع إصابات أو أضرار مادية.
كما أعلنت وزارة الدفاع اليوم أن القوات الروسية صدت 6 محاولات هجومية للقوات الأوكرانية على محور كراسني ليمان، وقضت على أكثر من 40 مسلحاً.
وقال رئيس المركز الصحفي لمجموعة القوات الروسية ألكسندر سافتشوك: إنه “في سياق الأعمال الدفاعية النشطة على محور كراسني ليمان، وبدعم مدفعي وجوي، صدت الوحدات الأمامية لتجمع قوات (المركز) في قطاع تورسك وفي منطقة غابات سيريبريانسكي، 6 محاولات لوحدات هجومية تتبع للواءين الميكانيكيين 63 و42 ولواء الإنزال الجوي – الهجومي 95 التابعين للقوات الأوكرانية، لافتاً إلى أن خسائر القوات الأوكرانية بلغت أكثر من 40 مسلحاً، وتم تدمير عربة قتال مشاة وشاحنة بيك آب” إضافة إلى كشف أكثر من 30 موقعاً لمدفعية القوات الأوكرانية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
ضربات موجعة في الظلام: روسيا تستهدف قاعدة جوية أوكرانية في أوديسا وتُعطل خطوط التناوب
وقال ليبيديف في تصريح لوكالة "سبوتنيك": "وقعت الضربات في الساعة 19:51، 23:05، و00:00، إحداها كانت قوية بشكل لافت وأدت إلى انفجار عنيف داخل القاعدة الجوية."
كما كشف عن أن هذه العمليات العسكرية لم تقتصر على أوديسا، إذ تمكنت القوات الروسية من تعطيل تناوب القوات الأوكرانية في محوري كراسنوارميسك وديميتروف، ضمن الأراضي الواقعة تحت سيطرة كييف في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وفي تطور ميداني آخر، أشارت التقارير إلى أن ضربة روسية استهدفت جزءًا من مقاطعة زابوروجيه، أسفرت عن عرقلة تحركات القوات الأوكرانية في اتجاه غولياي بوليي.
تأتي هذه الضربات في إطار الرد الروسي المتكرر على هجمات أوكرانية تستهدف أهدافًا مدنية، بحسب الكرملين، الذي أكد مرارًا أن الجيش الروسي لا يوجه نيرانه نحو منشآت مدنية أو مؤسسات اجتماعية، بل يركز على البنية التحتية العسكرية ومراكز الاتصالات ومرافق الطاقة والصناعة الدفاعية.
وتندرج هذه التطورات ضمن سياق العملية العسكرية التي أطلقتها موسكو في فبراير 2022، والتي تقول إنها تهدف إلى "حماية سكان دونباس من اضطهاد نظام كييف".