تشارك دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم السبت، دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للعمل الإنساني، تأكيداً منها على التزامها بتقديم الدعم للمحتاجين والمتضررين في كل مكان، مهما كانت هويتهم وأينما كانوا، ومهما كان دينهم وعرقهم أو وضعهم.

ولفتت الأستاذة بكلية الاتصال في جامعة الشارقة، الدكتورة نوال النقبي، أن 20 عاماً مضت على ذكرى اليوم العالمي للعمل الإنساني الذي جاء تكريماً  لوفاة 22 شخصاً من العاملين في مجال العمل الإنساني في تفجير مكتب الأمم المتحدة في العاصمة العراقية بغداد عام 2003، حيث أصبح مناسبة لتكريم العاملين في المجال الإنساني في جميع أنحاء العالم، والذين يغامرون في عمق المناطق المنكوبة وعلى الخطوط الأمامية للنزاع، سعياً لإنقاذ الأشخاص ومساعدة المحتاجين وحمايتهم.


وأكدت د. النقبي عبر 24، أن دولة الإمارات وبتوجيهات رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تولي أهمية قصوى لتوفير الحماية للعاملين في المجال الإنساني، وتوفير مواد الإغاثة الطارئة للمتضررين من الأزمات والطوارئ الإنسانية حول العالم. المبدأ التاسع وقالت: "شعار "مهما –كان" الذي يقام الاحتفال تحت شعاره هذا العام يتسق مع القيم المتأصلة في رؤية قيادة وتقاليد ومجتمع دولة الإمارات، وجاء متماشياً مع "المبدأ التاسع" من وثيقة مبادئ الخمسين، والذي ينص على أن"المساعدات الإنسانية الخارجية لدولة الإمارات جزء لا يتجزأ من مسيرتها والتزاماتها الأخلاقية تجاه الشعوب الأقل حظاً، ولا ترتبط مساعداتها الإنسانية الخارجية بدين أو عرق أو لون أو ثقافة، والاختلاف السياسي مع أي دولة لا يبرر عدم إغاثتها في الكوارث والطوارئ والأزمات"، وهذا يجسد بوضوح أن دولة الإمارات تولي اهتماماً كبيراً بالتطبيق الكامل والدائم للمبادئ والمعايير العالمية الإنسانية، فتضامنها الإنساني مع المحتاجين غير مشروط، ومساعدتها مقدمة للجميع، حتى وإن كان هناك نوع من الاختلاف في الرؤى مع البعض".
وأضافت د. النقبي: "تأسست قيم العطاء والتعاون كجزء من الهوية الوطنية في دولة الإمارات، وتجسدت بوضوح من خلال الجهود الإنسانية التي قدمتها سواء في أوقات الأزمات أو خلال بناء المشاريع التنموية، فقد تمثلت التزامات الإمارات بإرسال المساعدات الإنسانية والطوارئ إلى البلدان المتضررة، وتقديم الدعم الطبي والغذائي والتعليمي للمجتمعات المحتاجة". 13 مليار درهم وأشارت أن دولة الإمارات تتبوأ منذ سنوات المراكز الأولى عالمياً ضمن أكبر الجهات المانحة للمساعدات الخارجية في العالم قياساً إلى دخلها القومي، وقد بلغ إجمالي قيمة المساعدات الخارجية التي قدمتها خلال الفترة منذ بداية 2021 حتى منتصف أغسطس (آب) 2022 نحو 13 مليار درهم، استهدفت قائمة من الدول العربية والآسيوية والأفريقية والغربية، في ترجمة واضحة لشمولية الدعم الإماراتي للمشاريع والاحتياجات الإنسانية حول العالم، التي لا ترتبط بالتوجهات السياسية للدول المستفيدة منها، ولا البقعة الجغرافية، أو العرق، أو اللون، أو الطائفة، أو الديانة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الإمارات دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

حمدان بن زايد يؤكد في اليوم العالمي للبيئة التزام قيادة الدولة بالتعاون البيئي العالمي

أكَّد سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة – أبوظبي، بمناسبة اليوم العالمي للبيئة، أنَّ دولة الإمارات العربية المتحدة تمثِّل نموذجاً عالمياً ملهماً في تبنّي المبادرات البيئية الرائدة، والحلول المبتكَرة، وقيادة الجهود العالمية في التصدي للتحديات المناخية.

وقال سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان: «تواكب جهودنا في هيئة البيئة – أبوظبي هذه المسيرة الطموحة للدولة، إذ نسعى بشكل دؤوب إلى تنفيذ الاستراتيجيات والمشاريع التي تُسهم في الحدِّ من التغيُّر المناخي، وصون التنوُّع البيولوجي، وتعزيز الاستخدام المسؤول للموارد الطبيعية في أبوظبي. إيماناً منَّا بأهمية التعاون والعمل المشترك لحماية كوكبنا، وتوفير بيئة نظيفة، نسهم في صنع بيئة صحية مَصونة ومستدامة تعزِّز جودة الحياة».

أخبار ذات صلة حمدان بن زايد يزور منزل أبناء المرحوم عبيد مريمان العامري في مدينة زايد الإمارات تحتفي غداً باليوم العالمي للبيئة

وأشار سموّه إلى أنَّ استضافة الدولة للمؤتمر العالمي للاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة لعام 2025 في أبوظبي، تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تُعَدُّ نقلة نوعية لعرض الإنجازات الوطنية في هذا المجال على المستوى الدولي، ودعم الحوارات والمبادرات البيئية لإيجاد حلول فعّالة للتحديات، وهو يرسِّخ مكانة الدولة كداعم رئيسي ومؤثِّر عالمياً في جهود المحافظة على الطبيعة، بما يتماشى مع «رؤية مئوية الإمارات 2071» للتنمية المستدامة.

ودعا سموّه إلى تضافر الجهود لمواصلة العمل على حماية البيئة، وصيانة الموارد، ودعم البحث العلمي والابتكار، وتبنّي نهج الاستدامة، وتعزيز الوعي البيئي، والتكيُّف مع التغيُّر المناخي لدعم التوازن وتحقيق التحوُّل الشامل الذي يُلهم الأجيال المقبلة لبذل الجهود لتحقيق مستقبل مستدام. 

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • غيانا.. الدولة الوحيدة في العالم التي تُطعم شعبها بالكامل دون استيراد!
  • العون الإنساني تبحث مع منظمة الغذاء العالمي ملابسات اعتداء المليشيا المتمردة على القافلة الإنسانية في مدينة الكومة
  • مليون درهم من أحد رواد العطاء دعماً لحملة «وقف الحياة»
  • حمدان بن زايد يؤكد في اليوم العالمي للبيئة التزام قيادة الدولة بالتعاون البيئي العالمي
  • منصور بن زايد: «أبوظبي للتنمية» صرح تنموي يجسد قيم دولة الإمارات في العطاء
  • عاجل| حماس: الفيتو الأمريكي يجسد انحياز الإدارة الأمريكية الأعمى لحكومة الاحتلال ويدعم جرائمها ضد الإنسانية في غزة
  • عاجل | وزير الخارجية السوري: الهجمات الإسرائيلية على سوريا استفزاز لبلدنا
  • أنجلينا جولي تحتفل بعيد ميلادها الـ49... من نجمات هوليوود إلى أيقونة للعمل الإنساني
  • الإمارات تحتفي غداً باليوم العالمي للبيئة
  • «الخارجية» تتسلّم نسخة من أوراق اعتماد سفير سلوفاكيا لدى الدولة