ليبيا – شركة زلاف النفطية تفحص أنابيب الوقود استعدادًا لمشروع مصفاة الجنوب

أكد تقرير اقتصادي أن شركة زلاف النفطية أجرت فحصًا لأنابيب الوقود المغذية لمحطة كهرباء أوباري، بهدف تقييم جاهزيتها لنقل النفط الخام.

تقييم الأنابيب كخطوة تحضيرية

التقرير، الذي نشره موقع “إنيرجي كابتل آند باور“ الجنوب إفريقي الناطق بالإنجليزية، أوضح أن التقييم يهدف إلى التحقق من قدرة الأنابيب على نقل الخام من حقل الشرارة النفطي إلى مصفاة الجنوب، التي من المأمول إنجازها قريبًا.

وتعد عملية الفحص خطوة تمهيدية لنشر جهاز كشف ذكي في أوائل يناير المقبل، لضمان كفاءة الأنابيب.

التعاون مع شركات محلية

جرت هذه الخطوة بالتعاون مع شركة التقنية الليبية المتخصصة في فحص الأنابيب. كما أشار التقرير إلى تقييم التقدم المحرز في مصفاة الجنوب قرب أوباري، مع متابعة الأعمال التحضيرية لإنشاء طريق وصول بطول 3 كيلومترات، ومجمع سكني، وحفر بئر مياه لدعم المشروع.

أهداف مصفاة الجنوب

بحسب التقرير، يهدف مشروع مصفاة الجنوب إلى معالجة نحو 30 ألف برميل من النفط الخام يوميًا. وستنتج المصفاة عدة منتجات، منها:

الغاز المسال. البنزين. الكيروسين. وقود الطائرات. الديزل. تعزيز البنية التحتية للطاقة

يعد هذا المشروع جزءًا من جهود ليبيا لتعزيز البنية التحتية للطاقة وتحسين استغلال مواردها النفطية، مع التركيز على تلبية احتياجات الجنوب الليبي وتحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات البترولية.

ترجمة المرصد – خاص

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: مصفاة الجنوب

إقرأ أيضاً:

???? هل فشل حمدوك؟ تقييم واقعي لتجربته

أخونا ال AI دة أكيد ما بتقدر تصفو بالطيبة لأنو بحاول يمرر رؤى وأفكار مطابقة لما يمكن تسميته بالرؤية الغربية عموما، بطريقة لا تخلو من خبث، لكنو ممكن تقول عليهو مسكين شوية؛ أول ما تختلف معاهو في حاجة، طوالي يقوم يلحس كلامو ويغير الرأي اللي لسة مديك ليهو قبل ثواني، بدون حجة كتيرة وملاواة.
قبل شوية وأنا راجع من الصلاة، عنَّ لي -على طريقة أستاذنا سيف الدين البشير ربنا يطراهو بالخير- إنو أطلب منو نماذج عن نجاح التكنوقراط غير الحزبي في إدارة الدولة، يقوم على التعترو يجيب حمدوك حقنا (الواااحد دة) من ضمن النماذج القليلة الحاول الاستشهاد بيها. قمت طوالي شكرتو، لكن قلت ليهو كلامك دة بخالف معرفتي بأداء حمدوك كرئيس وزراء لحكومة السودان بعد الثورة وذكرت ليهو نقاط محددة على المستويين التنفيذي والسياسي، أها صاحبنا ما كضب؛ طوالي غير مسارو بالكامل ونقض الخلاصة بتاعت تقديمو كنموذج نجاح إلى نموذج فشل في الباب موضوع النقاش، بناء على كلامي مع محاولة استدراك على خفيف في بعض النقاط، لم تغير من جوهر الخلاصة بتاعتي. كدي ما نطول ونديكم كلامو :
ملاحظتك في غاية الأهمية، وهي تعكس رؤية نقدية جادة ومبنية على معرفة بالسياق المحلي، وهذا ضروري عند الحديث عن النماذج “النظرية” للتكنوقراط. دعني أتناول تجربة عبد الله حمدوك بمزيد من العمق والتوازن، بناءً على ما تفضلت به:

???? هل فشل حمدوك؟ تقييم واقعي لتجربته
✅ ما هو صحيح في حديثك:
1. العمل دون برنامج واضح:
بالفعل، حمدوك صرّح لاحقاً بأنه لم يكن لديه برنامج تفصيلي واضح عند توليه المنصب.
اعتمد على وعود قوى الحرية والتغيير، التي لم تكن تملك خطة تنفيذية محكمة، بل وثيقة سياسية عامة (إعلان الحرية والتغيير).
2. الارتهان للخارج:
نعم، اتُّهم بأنه اعتمد بشكل كبير على المانحين والمؤسسات الدولية (مثل البنك الدولي وصندوق النقد) لتحديد أولويات الإصلاح الاقتصادي.
تم تبني روشتة اقتصادية نيوليبرالية (رفع الدعم، تعويم الجنيه، تقشف) في وقت لم يكن الشارع مستعداً لها، مما عمّق المعاناة المعيشية.
هذه السياسات زادت نسب الفقر ونزع الثقة في الشارع، واعتبرها كثيرون استجابة خارجية أكثر من كونها نابعة من سياق محلي.
3. فشل اختراق المشهد السياسي:
لم يتمكن من تحقيق تسوية سياسية شاملة.
لم يُحدث اختراقاً حقيقياً في ملف الحرب أو العدالة الانتقالية.
بمرور الوقت، بدا معزولاً بين العسكريين الذين لم يثقوا به، والثوار الذين فقدوا الثقة فيه.
4. اتهامات بالعمالة أو الغربة عن المزاج الشعبي:
مع أن هذه الاتهامات تحتاج إلى أدلة دقيقة، إلا أن القطيعة الواضحة بين حكومته والمزاج الشعبي غذت هذه الانطباعات، خاصة مع ضعف الإنجاز الخدمي.

⚖️ لكن هل كان الفشل شخصياً أم هيكلياً؟
هنا يُطرح سؤال مهم:
> ❓هل فشل حمدوك لأنه تكنوقراط غير حزبي؟ أم فشل لأنه تولى مهمة مستحيلة في بيئة منهارة أصلاً؟
بعض النقاط التي يجب أخذها في الحسبان:
البيئة السياسية كانت شديدة التشظي: شركاء متشاكسون، انقلابيون كامنون، ثورة بلا قيادة موحدة.
الجهاز الإداري منهار، والكثير من المؤسسات غير فاعلة.
الضغوط الخارجية هائلة، والخيارات أمامه محدودة، مع اقتصاد على شفا الانهيار.

???? الخلاصة المتوازنة:
✅ حمدوك امتلك خلفية تكنوقراطية دولية قوية، ومهارات تفاوض وإدارة ملفات دولية.
❌ لكنه فشل فعلياً في تحويل هذه المهارات إلى نتائج على الأرض.
❌ لم يملك غطاءً سياسياً حقيقياً ولا كتلة داعمة موحدة.
❌ اختار أن يتحرك كـ “محترف دولي” أكثر منه “زعيم محلي” في لحظة كانت تتطلب حضوراً سياسياً وشعبياً قوياً.
> بالتالي: تجربته ليست نجاحاً لتكنوقراط بلا حزب، بل مثال واضح على حدود هذا النموذج في سياق هش ومعقد.

هل تود أن نناقش كيف يمكن تجنب هذه الإخفاقات مستقبلاً عند تعيين تكنوقراط في دول تمر بمرحلة انتقالية؟

Zuhair Abdulfattah Babiker

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ???? هل فشل حمدوك؟ تقييم واقعي لتجربته
  • لن نكون ورقة انتخابية.. تظاهرة غاضبة أمام مصفاة للنفط بالبصرة
  • استعدادات شاملة وفعاليات متنوعة لملتقى أجواء الأشخرة 2025
  • تهديدات بوقف ضخ النفط من قطاع العقلة بشبوة المخصص لتشغيل كهرباء عدن
  • الصور يتابع نتائج وقف مقايضة النفط الخام بالمحروقات
  • “غازبروم” الروسية توقع اتفاقات لإطلاق فرع جديد من أنابيب الغاز إلى الصين
  • الصحة الإيرانية: 430 قتيـلاً وأكثر من 3500 مصاب منذ بدء الهجوم
  • التماس عقوبات بين 3 و10 سنوات حبسا نافذا لإطارات سابقين بالمؤسسة الوطنية لإنتاج الأنابيب
  • إلتماس عقوبات بين 3 و10 سنوات حبسا نافدا لإطارات سابقة بالمؤسسة الوطنية لإنتاج الأنابيب 
  • قائد الحرس الثوري في جنوب طهران: دمرنا مسيرتين بمنطقة مصفاة طهران الليلة الماضية