البيوضي: باتيلي سيرضخ للضغوط الدولية الرامية لتغيير السلطة التنفيذية في طرابلس
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أكد المرشح الرئاسي، سليمان البيوضي، أن المبعوث الأممي إلى ليبيا، عبد الله باتيلي، سيرضخ للضغوط الدولية التي تدفع باتجاه تغيير السلطة التنفيذية في طرابلس، مشددا على أن تغييرها سيكون قريبا جدا بحلول منتصف شهر سبتمبر المقبل.
وقال البيوضي، في منشور عبر «فيسبوك»: “في 22 أغسطس 2023 أي الثلاثاء المقبل، سيقدم عبدالله باتيلي إحاطته لمجلس الأمن الدولي، وسيتحدث عن الوضع في ليبيا وسيحذر من مخاطر تفاقم الوضع في طرابلس، وأن هذا الوضع الهش بحاجة لسلطة تنفيذية موحدة يقبلها الجميع، مع ضرورة البدء في تنفيذ اتفاقات لجنة 5+5 العسكرية، وسيعلن خطته المستندة على مخرجات ( لجنة 6+6) ومسارها التنفيذي لخارطة الطريق نحو الانتخابات”.
وأضاف “لتعزيز مشاورات المجلسين سيقترح طاولة حوار يجلس فيها (عقيلة صالح بصفته رئيسا لمجلس النواب، ومحمد تكاله بصفته رئيسا لمجلس الدولة، ومحمد المنفي بصفته رئيسا للمجلس الرئاسي، وخليفة حفتر بصفته قائدا عاما للجيش، وعبدالحميد الدبيبة بصفته رئيسا للحكومة وأسامة حماد بصفته رئيسا للحكومة الليبية المنبثقة عن مجلس النواب) للتفاوض حول آليات تشكيل حكومة جديدة تعيد وحدة البلاد”.
وتابع “لن يكون مطروحا للنقاش مسألة دمج الحكومتين، وسينشأ مسارا أمنيا موازيا للأمنيين والعسكريين يتحاور فيه ممثلون للدبيبة ومعارضون له (غربي البلاد) مع ممثلي الجيش، وبالتالي فإن ما يتم الإتفاق عليه بين المسارين هو ما سيتم تنفيذه، باستدعاء حماد والأطراف الفاعلة ضد الحكومة غرب البلاد؛ يكون باتيلي انتقل رسميا للضفة الأخرى مستجيبا لضغوط دولية تدفع باتجاه تغيير السلطة التنفيذية في طرابلس وتغييرها في أقرب الآجال، حيث منتصف سبتمبر يجب أن تعلن لجان الحوار مخرجاتها أو يبدأ المجلسين تطبيق اتفاقهما، أيهما يسبق؟”.
الوسومالسلطة التنفيذية باتيلي ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: السلطة التنفيذية باتيلي ليبيا فی طرابلس
إقرأ أيضاً:
بعثة الأمم المتحدة ترحب بتشكيل لجنتين أمنية وحقوقية في ليبيا: خطوة حاسمة نحو الاستقرار وحماية المدنيين
رحبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اليوم السبت، بقرار المجلس الرئاسي الليبي بتشكيل لجنتين من الأطراف الرئيسية في البلاد، لمعالجة القضايا المرتبطة بالملف الأمني وانتهاكات حقوق الإنسان، مؤكدة أن هذه الخطوة تأتي في لحظة حرجة تمر بها ليبيا.
وذكرت البعثة، حسب ما نقلته بوابة "الوسط"، أن هذه المبادرة تأتي متزامنة مع جهود أخرى لتعزيز الترتيبات الأمنية، بهدف منع اندلاع موجات جديدة من العنف، وضمان حماية المدنيين في مختلف المناطق.
البيان الختامي لاجتماع وزراء خارجية مصر وتونس والجزائر بشأن ليبيا* (آلية دول الجوار الثلاثية) القاهرة ٣١ مايو ٢٠٢٥ وزير الخارجية والهجرة يستضيف اجتماعا للآلية الثلاثية لدول الجوار حول ليبيا مع نظيريه الجزائري والتونسي معالجة الاحتجاز التعسفي والانتهاكات داخل مراكز التوقيفأكدت البعثة الأممية أن عمل اللجنتين سيركز على ملف حقوق الإنسان في مراكز الاحتجاز، والحد من الاحتجازات التعسفية المنتشرة في البلاد، لافتة إلى التزامها بتقديم الدعم الفني للجنتين وفقًا للمعايير الدولية وضمن ولايتها المحددة.
وشددت البعثة على أن هذه الجهود تعكس رغبة الليبيين في إصلاحات جادة وبناء مؤسسات ديمقراطية خاضعة للمساءلة، معتبرة أن تشكيل اللجنتين يمثل استجابة مباشرة لتلك المطالب.
لجنة أمنية مؤقتة برئاسة المجلس الرئاسي: ترتيبات جديدة في طرابلسفي سياق متصل، أصدر رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، يوم الأربعاء الماضي، قرارًا بتشكيل لجنة ترتيبات أمنية وعسكرية مؤقتة في العاصمة طرابلس، وذلك بالتنسيق مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة عبد الحميد الدبيبة، بعد توصلهما إلى اتفاق مشترك بهذا الشأن.
وتنص الوثيقة على أن رئيس المجلس الرئاسي أو من ينوب عنه سيرأس اللجنة، وتضم في عضويتها ممثلين عن وزارتي الداخلية والدفاع، وعددًا من الأطراف المعنية.
وتهدف اللجنة إلى إعداد وتنفيذ خطة شاملة للترتيبات الأمنية والعسكرية في العاصمة، تتضمن إخلاء المدينة من المظاهر المسلحة، وتمكين الأجهزة الشرطية والعسكرية النظامية من أداء مهامها في بيئة آمنة ومنضبطة.
تعزيز سيادة القانون ودعم استقرار الدولةجاء في نص القرار أن تشكيل اللجنة يهدف إلى تعزيز سلطة الدولة وترسيخ الاستقرار، مع التشديد على ضرورة تكريس سيادة القانون، وتوفير مناخ ملائم لعمل المؤسسات الأمنية الرسمية دون تدخل من جهات غير نظامية.
وتسعى هذه الإجراءات إلى ضبط الأوضاع في طرابلس، في وقت تتواصل فيه الجهود الأممية والمحلية لكبح جماح الفوضى التي خلفتها النزاعات المسلحة والانقسامات السياسية.
أحلام مفقودة: مأساة شابين من المنيا في صحراء ليبيا عاجل| مصر تتابع ببالغ القلق التطورات الجارية في ليبيا والاشتباكات العسكرية بطرابلس الانقسام السياسي لا يزال يعرقل العملية الانتقاليةرغم هذه الخطوات الإيجابية، لا تزال الأزمة السياسية الليبية تراوح مكانها، في ظل الانقسام القائم بين حكومتين متنافستين: إحداهما في الشرق بقيادة أسامة حماد المكلّف من مجلس النواب، والأخرى في الغرب بقيادة عبد الحميد الدبيبة، الذي يصر على البقاء في السلطة حتى إجراء انتخابات.
وكان من المقرر أن تُجرى الانتخابات الرئاسية في البلاد يوم 24 ديسمبر 2021، غير أن الخلافات العميقة بين الأطراف الليبية والنزاع حول قانون الانتخابات حالا دون إنجازها، مما أطال أمد الأزمة وأثر على مسار الانتقال الديمقراطي في ليبيا.