موقف الطائرات بمطار بورتسودان يرتفع من 4 إلى 12
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
يدخل مطار بورتسودان الذي تم إنشاءه في النصف الأول من عقد التسعينيات من القرن الماضي مرحلة جديدة من تاريخه، فبعد مُضي اكثر من ربع قرن من الزمان وجدت الحكومة السودانية أنها أمام خيار واحد لا ثانٍ له يتمثل في تأهيله وتطويره.
وعقب الحرب التي اندلعت بالخرطوم وكان المطار الأول في السودان أحد مسارحها وقد طاله الدمار فإن حركة الطيران اتجهت شرقاً وكان مطار بورتسودان هو الخيار الذي ظل منذ الثالث والعشرين من أبريل يشهد حركة طيران عالية تجاوزت طاقته الاستعابية إلا أن إدارته وموظفيه ونتيجة لسياسة توزيع زمن الإقلاع والهبوط نجحوا في انسياب الحركة الجوية دون اخفاقات.
ومع إستمرار الحرب والدمار الذي طال مطار الخرطوم فقد قررت شركة مطارات السودان إجراء تأهيل وتحديث في مطار بورتسودان الذي يشكو ضيق السعة داخل وخارج الصالات، وأمس بدأت عملية توسعة موقف الطائرات الذي كان ضيق مساحته من نقاط ضعف المطار حيث كان الموقف يستوعب أربعة طائرات فقط وتقرر أن ترتفع طاقة استيعابه إلى 12 طائرة،
وعلى ذات الصعيد يتوقع أن يبدأ خلال الفترة القادمة العمل في توسعة الصالات التي لاتستوعب غير ركاب طائرة واحدة فقط حالياً.
وحدوث التأهيل المطلوب يعني امتلاك السودان مطار مؤهل لاستيعاب الحركة الجوية المتمثلة في الرحلات العالمية.
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: مطار بورتسودان
إقرأ أيضاً:
كيف علّق يمنيون على تدمير إسرائيل آخر طائرة بمطار صنعاء؟
وجاء القصف الإسرائيلي الجديد بعد نحو أسبوع من إعلان جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) فتح المطار وإعادة تأهيله، في وقت قالت فيه وسائل إعلام تابعة للجماعة إن المقاتلات الإسرائيلية شنت 4 غارات استهدفت مدرج المطار وطائرة تابعة للخطوط اليمنية.
ووفق تقارير صحفية، فإن الطائرة التي تم تدميرها هي من طراز "إيرباص 320″، وكانت قادمة من مطار الملكة علياء الدولي الأردني صباح اليوم.
وكانت إسرائيل قصفت مطار صنعاء الدولي قبل 3 أسابيع وأخرجته عن الخدمة، ودمرت 3 طائرات للخطوط الجوية اليمنية كانت رابضة فيه.
وبينما أكد الجيش الإسرائيلي استهداف المطار بـ10 مقاتلات حربية، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن "من يؤذينا سوف يتعرض للأذى، ومن لم يفهم هذا الأمر بالقوة سيفهمه بقوة أكبر".
وجدد نتنياهو -وفق ما نقلته عنه صحيفة يسرائيل هيوم- اتهامه إلى إيران بالوقوف وراء الحوثيين، مشيرا إلى أنها هي "المسؤولة عن العدوان المنطلق من اليمن".
آراء متباينة
ورصد برنامج "شبكات" -في حلقته بتاريخ (2025/5/28)- جانبا من تعليقات اليمنيين على القصف الإسرائيلي الجديد على مطار بلادهم، وتدمير آخر طائرة في مطار صنعاء.
ومن بين تلك التعليقات قال محمد هاشم في تغريدته "العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء الدولي عدوان غاشم وظالم وفاشل".
إعلانوأكد أن هذا العدوان "لن يغير أو يؤثر على موقفنا تجاه القضية الفلسطينية، وسيستمر إسنادنا لغزة ويتصاعد، وعلى العدو الانتظار للقادم".
بدوره، طالب حسين في تغريدته "القوة الصاروخية اليمنية بمعاملة مطارات وموانئ الكيان الصهيوني بالمثل"، مضيفا "أظن أنه لن ينفع الضرب بدون دمار".
أما محمد فتساءل قائلا "أين الصواريخ فرط الصوتية لتدمير مطارات وموانئ إسرائيل والحصار المفروض عليهم؟".
من جانبها، أعربت سهى عن قناعتها بأن ما يجري "ليس قصفا، بل تنسيقا مفضوحا"، مشيرة إلى أنه لم يصب "ظفر قيادي حوثي، في حين ضربت طائرات (اليمنية) في مطار صنعاء".
وخلصت إلى أن "الغارات الإسرائيلية محسوبة بدقة، تستهدف ممتلكات الشعب، وتترك القيادات بأمان".
وكانت الخطوط اليمنية قد أعلنت في وقت سابق أنها ستفوج ألفي حاج من مطار صنعاء حتى 31 من مايو/أيار الجاري، بواقع رحلتين يوميا.
في المقابل، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن "من يطلق النار على دولة إسرائيل سيدفع ثمنا باهظا".
وتوعد كاتس بـ"استمرار قصف الموانئ اليمنية بكثافة"، لافتا إلى أن "مطار صنعاء سيُدمر مرارا وتكرارا، وكذلك البنية التحتية الإستراتيجية الأخرى".
28/5/2025