أعلن نادي ميلان اليوم الاثنين، رسميا إقالة مدربه الفني البرتغالي باولو فونسيكا، غداة تعادل “الروسونيري” مع ضيفه روما (1-1) في قمة مباريات الجولة 18 من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

وأقال ميلان، ثامن الدوري الإيطالي لكرة القدم، مدربه البرتغالي باولو فونسيكا، بعد 6 أشهر فقط على تعيينه، بسبب سوء النتائج والإخفاق في المنافسة على صدارة «سيري أ»، بحسب ما أعلن الاثنين، في بيان رسمي، ثم أعلن تعيين مواطنه سيرجيو كونسيساو بدلاً منه.

وقال نادي ميلان، في بيان رسمي: “يعلن النادي عن إعفاء باولو فونسيكا من مهامه كمدير فني للفريق الأول للرجال”.

وأضاف: “يعرب ميلان عن امتنانه لباولو على احترافيته الرائعة، ويتمنى له كل التوفيق في مساعيه المستقبلية”.

وتعاقد نادي ميلان مع باولو فونسيكا في يوليو الماضي، وقالد المدرب البرتغالي “الروسونيري” إلى الفوز في 12 مباريات مقابل 6 تعادلات و6 هزائم.

ويحتل نادي ميلان المركز الثامن في جدول ترتيب الدوري برصيد 27 نقطة، وتفصله 8 نقاط المركز الرابع المؤهل لمسابقة دوري أبطال أوروبا، الذي يشغله فريق لاتسيو الآن.

لاحقا، أعلن ميلان اليوم الاثنين، تعيين سيرجيو كونسيساو مدرباً جديداً له بعد الانفصال عن باولو فونسيكا. وقال النادي في بيان، إن المدرب البرتغالي وقع عقداً حتى 30 يونيو 2026.

وكانت الصحف المحلية كشفت بعد تعادل ميلان، بطل أوروبا 7 مرات، مع روما 1 – 1 في المرحلة الـ18 من الدوري يوم الأحد، عندما طرد فونسيكا في نهاية الشوط الأول، أنّ مسؤولي النادي اللومباردي أبلغوا البرتغالي بقرارهم بعد المباراة.

وابتعد ميلان الذي توج بلقبه الـ19 والأخير في الدوري عام 2022، عن صراع اللقب، إذ يحتل المركز الثامن راهناً، بفارق 8 نقاط عن المركز الرابع، الأخير المؤهل لدوري أبطال أوروبا.

وقال فونسيكا، مدرب شاختار دونيتسك الأوكراني وروما وليل الفرنسي سابقاً، بعد المباراة للصحافيين من سيارته: «نعم، لقد تركت ميلان. هذه هي الحياة. ضميري مرتاح، قمت بكل ما في وسعي».

ومنذ توليه قيادة ميلان في يوليو الماضي، خلفاً لستيفانو بيولي، فاز فونسيكا (51 عاماً) مع الفريق بـ12 من أصل 24 مباراة خاضها في جميع المسابقات.

وفي حين حقّق «روسونيري» بعض النتائج اللافتة على غرار الفوز على إنتر في ديربي ميلانو 2 – 1 في سبتمبر (أيلول) الماضي، إضافة إلى فوزه على ريال مدريد الإسباني حامل اللقب 3 – 1 في دوري أبطال أوروبا، إلا أنه لم يستطع بلوغ الثبات المنشود.

وبقيادة فونسيكا الذي أصبح سادس مدرب يقال من منصبه هذا الموسم في «سيري أ»، فشل ميلان منذ أن حقق 3 انتصارات متتالية في سبتمبر في الفوز بمباراتين متتاليتين.

ويخوض ميلان الذي يعيش في السنوات الأخيرة في ظل جاره اللدود إنتر، مسابقة كأس السوبر الإيطالية في السعودية، حيث يلتقي مع يوفنتوس الجمعة، في نصف النهائي.

وكانت الجماهير عبرت عن سخطها من مالكي النادي في 21 ديسمبر (كانون الأول)، والمستشار – النجم السابق السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، عندما تعكرت احتفالات الذكرى الـ125 لتأسيس «روسونيري» بأداء سيئ في إحدى مباريات الدوري وغياب واضح لأسطورة الفريق باولو مالديني من بين نجوم آخرين ساروا في أرض الملعب، على وقع هتافات مطالبة شركة «ريدبيرد» الاستثمارية الأميركية ببيع النادي. وظهر المشجعون خلال حفل خاص بمناسبة الذكرى، مهاجمين معظم اللاعبين الوافدين، ورفعوا لافتات كتب على بعضها «نادٍ بلا طموح، لا تستحقون تاريخنا».

Official Statement: Paulo Fonseca

— AC Milan (@acmilan) December 30, 2024

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الدوري الإيطالي سيرجيو كونسيساو فريق انتر ميلان باولو فونسیکا نادی میلان

إقرأ أيضاً:

بعد إقالة ترامب لرئيس الإحصاء.. مصداقية بيانات الاقتصاد الأمريكي في خطر

أعرب خبراء وسياسيون من المعارضة عن قلقهم إزاء تعرض ما وصفوه بـ"مصداقية البيانات الاقتصادية الأمريكية" للخطر، بعد أن أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بإقالة مسؤولة فيدرالية كانت تشرف على الإحصاءات العمالية.


وذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أنه من بين الخبراء، بيل بيتش اقتصادي سابق في "مؤسسة هيريتيج" الفكرية الأمريكية اختاره ترامب خلال عام 2018 للإشراف على الإحصاءات العمالية، حيث أدان الإقالة، واصفًا إياها بأنها "لا تستند إلى أي أساس على الإطلاق".
كما أكد كبير الاقتصاديين في معهد "روزفلت" الفكري الأمريكي مايكل مادويتز، أن "تسييس" الإحصاءات الاقتصادية عمل مدمر، وأنه من السهل فقدان المصداقية لكن من الصعب استعادتها، لافتا إلى أن مصداقية البيانات الاقتصادية الأمريكية هي الأساس الذي بُني عليه أقوى اقتصاد في العالم.


بدوره، قال أيضا السيناتور الديمقراطي رون وايدن، "إن التصرف لشخص ضعيف وخائف، لا يرغب في مواجهة واقع الضرر الذي تُسببه فوضاه للاقتصاد"، وفق وصفه.


وكان ترامب قد قال - دون تقديم أي دليل - أن مفوضة إحصاءات العمل إريكا ماكنترف، قد زورت أرقام الوظائف بغرض جعل الجمهوريين وترامب شخصيًا يظهرون بمظهر سيئ، وذلك بعد أن أظهرت البيانات تباطؤًا في نمو الوظائف خلال الفترة الحالية من العام الجاري، ما أدى إلى توجيه اتهامات له بأنه "يقيل من ينقل له الحقيقة".
وجاءت الخطوة بالتزامن مع اضطرابات في الأسواق العالمية بسبب إعلان ترامب الأخير عن رسوم جمركية جديدة، ما دفع أكثر من 60 دولة إلى الإسراع لإبرام صفقات تجارية.
 

طباعة شارك ترامب البيانات الاقتصادية الأمريكية إحصاءات العمل الإحصاءات العمالية

مقالات مشابهة

  • بعد إقالة ترامب لرئيس الإحصاء.. مصداقية بيانات الاقتصاد الأمريكي في خطر
  • احتجاجات ساو باولو: الرسوم الأمريكية تُشعل الغضب وتدفع الجماهير للشوارع
  • الوحدات يقترب من إقالة قيس اليعقوبي بعد الخسارة أمام الرمثا
  • البرتغالي هيليو سوزا مدربا جديدا للمنتخب الكويتي.. من يكون؟
  • أيمن حسين يوقع رسمياً مع الگرمة قادماً من الدوري القطري
  • الهند تُعين جميل مدرباً بعد طلبات مزيفة من تشافي وجوارديولا!
  • «سيدات تنس الأهلي» يتأهل للدور قبل النهائي بالفوز على صيد الدقي في بطولة الدوري
  • صراع المال الذي سيشكل مستقبل أوروبا
  • لحظة وصول وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني إلى قصر الضيافة في موسكو
  • ندوة تكريميّة في حمص للأب باولو دالوليو بعد 12 عاماً على اختفائه