مؤشر سوق العمل ينخفض إلى أدنى مستوى له منذ جائحة كورونا في ألمانيا
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
كشف معهد نورنبرج لأبحاث سوق العمل والمهن في ألمانيا عن انخفاض سوق العمل في البلاد إلى أدنى مستوى له منذ جائحة كورونا
وأعلن المعهد أنه يتابع تطورات سوق العمل في البلاد بقلق، وذلك مع انخفاض مؤشر سوق العمل الخاص بالمعهد في ديسمبر الجاري للمرة الرابعة على التوالي ليصل إلى 99.2 نقطة وهو أدنى مستوى له منذ جائحة كورونا.
وقال الباحث في المعهد إنتسو فيبر: "تتوقع وكالات التوظيف أن تواصل معدلات البطالة ارتفاعها مع بداية العام الجديد."
يذكر أن المؤشر يهدف إلى التنبؤ بتطور التوظيف وأرقام البطالة المعدلة موسميا للأشهر الثلاثة المقبلة. وانخفض العنصر الخاص بتوقعات البطالة بمقدار 0.2 نقطة إضافية ليصل إلى 97.6 نقطة مما يضعه بوضوح في النطاق المتشائم، الأمر الذي يشير إلى أن الآفاق تزداد سوءا.
كما انخفض العنصر الخاص بالتوظيف بمقدار 0.3 نقطة ليصل إلى 100.8 نقطة. وأوضح فيبر أن "سوق العمل منقسم حيث تسجل قطاعات الصناعة والبناء والعمل المؤقت تراجعا في الوظائف، فيما تحقق قطاعات الصحة والتعليم والنقل زيادة في الوظائف". وأضاف: "التراجع في التوظيف يحدث في الشركات الصغيرة وليس في الكبيرة."
وفي نوفمبر تم تسجيل 2.77 مليون شخص كعاطلين عن العمل وفقا لوكالة العمل الفيدرالية بزيادة قدرها 168 ألفا مقارنة بالعام السابق. وقالت رئيسة الوكالة أندريا ناليس إن "التطور يسير منذ خريف 2023 في الاتجاه الخاطئ
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التراجع الشركات الصغيرة الصحة والتعليم بداية العام الجديد سوق العمل
إقرأ أيضاً:
المغرب يتقدم 13 مركزاً في مؤشر المواطنة العالمية ويتصدر دول شمال إفريقيا
زنقة20ا الرباط
حقق المغرب قفزة نوعية في مؤشر المواطنة العالمية لسنة 2025، الصادر عن شركة CS Global Partners، بعدما تقدم بـ13 درجة مقارنة مع سنة 2024، ليحتل المرتبة 100 عالمياً من أصل 157 دولة، بمعدل 50.5 نقطة من أصل 100.
وكان المغرب قد حل في المرتبة 113 خلال السنة الماضية، بمعدل 47.3 نقطة، مما يعكس تحسناً ملحوظاً في عدة مؤشرات مرتبطة بجودة الحياة، والحريات، والتنقل العالمي، والمساهمة العالمية، التي يعتمد عليها التصنيف.
وبحسب تقرير الشركة المتخصصة في مجال الاستشارات والتسويق الدولي، فقد تفوق المغرب على جميع دول شمال إفريقيا، متجاوزاً تونس التي كانت قد تصدرت ترتيب المنطقة سنة 2024، فيما غابت الجزائر عن التصنيف النهائي لهذه السنة.
ويعتمد مؤشر المواطنة العالمية على معايير مركبة تشمل: جودة الحياة، والحرية الاقتصادية، والاستدامة، والتنقل العالمي، والانتماء الثقافي والسياسي، ما يجعله مرجعاً لتقييم مدى جاذبية الدول من منظور عالمي شامل.