وكالات:

تواصل المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها كتائب الشهيد عز الدين القسّام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، لليوم الـ 451 من معركة “طوفان الأقصى” دكّ جنود الاحتلال واستهداف آلياتهم بمحاور التوغل في قطاع غزة، مكبّدة الاحتلال خسائر “باهظة” بالأرواح والعتاد.

وفي أحدث العمليات، أعلنت كتائب القسام تمكن مجاهدوها من اقتحام نقطة عسكرية مستحدثة أقامها جيش الاحتلال في مخيم جباليا شمال القطاع.

وقالت القسام، في بلاغٍ عسكري، إن مجاهديها أجهزوا من النقطة صفر على 5 من الجنود، وأحرقوا دبابة “مركفاه” صهيونية وطاقمها، واستهدفوا جيب عسكري بداخله عدد من الجنود بالقنابل اليدوية وأوقعوهم بين قتيل وجريح. اعترف الاحتلال “الإسرائيلي، فجر اليوم الإثنين، بإصابة ضابط في لواء جفعاتي بجروح خطيرة خلال المعارك الضارية مع المقاومة الفلسطينية في شمال قطاع غزة.

يأتي ذلك بعد ساعات من إعلان المتحدث باسم الاحتلال عن مقتل الجندي “يوفال شوهام” في معارك شمال قطاع غزة، وإصابة جندي من الكتيبة 931، لواء ناحال، بجروح خطيرة في معركة أخرى في شمال قطاع غزة. ووفقًا لما اعترف به الاحتلال، فقد قُتل 40 جنديًا وضابطًا منذ  بدء “العملية العسكرية” المستمرة بمحافظة شمال قطاع غزة، في أكتوبر/ تشرين الأول 2024.

ومنذ بداية ديسمبر/كانون الأول الجاري، سقط 19 قتيلًا في صفوف “جيش الاحتلال” والمستوطنين في جبهات القتال. وقالت إذاعة جيش الاحتلال، إنَّ عدد قتلى الجيش ارتفع منذ بداية الحرب بغزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 824 قتيلًا.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي شمال قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

سبعة قتلوا حرقا.. تفاصيل جديدة حول كمين خان يونس

#سواليف

“صباح مؤلم علمنا فيه بمقتل #الجنود في #معارك #خان_يونس” هكذا تحدث الرئيس الإسرائيلي إسحاق #هرتسوغ عن #الكمين الذي نصبته #المقاومة_الفلسطينية لجيش #الاحتلال في #خان_يونس أمس الثلاثاء، وأدى إلى #مقتل ضابط و6 جنود.

وانطلق هرتسوغ من وصف الكمين إلى وصف الوضع الميداني في غزة مؤكدا أنه ” #وضع_صعب و #المعارك_ضارية والعبء لا يحتمل”.

أما زعيم المعارضة يائير لبيد فقال إنه “صباح صعب للغاية و #كارثة_كبرى أمس أودت بحياة سبعة من مقاتلينا جنوب قطاع غزة”.

مقالات ذات صلة ترامب: إسرائيل تضررت بشدة خلال الأيام الأخيرة ولدينا اخبار جيدة عن غزة 2025/06/25

هذا عن الساسة، فماذا عن وصف ما حدث وفق ما أقرّ به الإعلام الإسرائيلي حتى الآن؟

إذاعة جيش الاحتلال تحدثت عن تلقي أول بلاغ عن الكمين في الخامسة والنصف من مساء أمس بالتوقيت المحلي، بشأن ناقلة جنود مدرعة من نوع “بوما” تابعة لقوات الهندسة القتاليّة، وقد اشتعلت فيها النيران.

وتستطرد الإذاعة لتشير إلى أن التحقيق الأولي يوضح أن مقاومًا فلسطينيا واحدًا اقترب من الناقلة وألصق بها عبوة ناسفة التي انفجرت مما أدى إلى اشتعال الناقلة بالكامل.

باءت بالفشل

“تم استدعاء قوات إطفاء عسكرية إلى المكان، وبذلوا جهودًا لإطفاء ناقلة الجنود المشتعلة” هكذا تضيف إذاعة جيش الاحتلال قبل أن تشير إلى أن ذلك لم يكن مجديا، ولذلك تم إحضار جرافة من نوع “دي 9” (D9) إلى الموقع وغطت الناقلة بالرمال في محاولة لإطفائها، لكن كل محاولات الإطفاء باءت بالفشل.

وإزاء ذلك، تم اتخاذ قرار في الميدان بسحب ناقلة الجنود وهي ما تزال مشتعلة، وبالفعل تم جرها أولا إلى شارع صلاح الدين في خان يونس، ومن هناك إلى خارج قطاع غزة، بينما كان العسكريون السبعة لا يزالون بداخلها.

ووفقا لإذاعة جيش الاحتلال، فلم يتم إطفاء ناقلة الجند إلا بعد وصولها إلى داخل إسرائيل، بينما تم استدعاء قوات إنقاذ ومروحيات إلى المكان، لكن لم يبقَ أحد من الجنود على قيد الحياة، ولم يكن هناك من يمكن إنقاذه من العربة العسكرية المحترقة.

واختتمت إذاعة جيش الاحتلال سرد تفاصيل الكمين، موضحة أن مهمة تحديد هوية الجنود القتلى استمرت ساعات طويلة. وبعد عملية التعرف على الجثث، تم إبلاغ عائلات القتلى الليلة الماضية.

أصعب الأحداث

صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية تحدثت أيضا عن الكمين، ونقلت عن التحقيق الأولي أن الناقلة احترقت بمن فيها من جنود وأن الجيش استغرق ساعات طويلة للتعرف على هوياتهم عقب الحادثة، وأن مروحيات الإجلاء عادت فارغة للقواعد بعدما اضطر الجيش لنقل ناقلة الجند بمن فيها إلى داخل إسرائيل.

كما ذكرت الصحيفة أن الجيش لم يعثر على المقاتلين الذين زرعوا العبوة الناسفة حتى صباح اليوم، في حين أشارت وسائل إعلام إسرائيلية أخرى إلى أن معارك ضارية وقعت بالمكان وأن مقاومين فلسطينيين استهدفوا قوة الإنقاذ.

وقد جرى الحديث -في وسائل الإعلام الإسرائيلية- عن إصابة 16 جنديا آخرين، فيما تم وصفه بـ”أصعب الأحداث التي تعرض لها الجيش خلال الأشهر الأخيرة”.

أما على جانب المقاومة التي تواصل التصدي للعدوان الإسرائيلي المستمر أكثر من 600 يوم، فقد أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أمس أن مقاتليها نفذوا كمينا مركبا باستهداف قوة إسرائيلية وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح في خان يونس.
يوم بائس من أيام الغزاة

الكاتب الفلسطيني ياسر الزعاترة وصف ما جرى بأنه “يوم بائس من أيام الغزاة” بينما اهتم المحلل السياسي الفلسطيني سعيد زيادة بالإشارة على أن ناقلة الجند المدرعة “بوما” هي إحدى أقدم وأثقل المركبات القتالية المدرعة المستخدمة ضمن وحدات سلاح الهندسة القتالية في جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضح زياد أن هذه المركبة تحمل طاقمًا يصل إلى 8 جنود مجهزين تجهيزًا قتاليًا كاملًا، كما أنها مزوّدة بأنظمة هندسية متقدمة تُستخدم في تفكيك الألغام، ونسف العوائق، وتنفيذ أعمال الهدم الميداني.

وقد جاء هذا الحادث بالتزامن مع توقف المواجهة الإيرانية الإسرائيلية وحديث جيش الاحتلال عن العودة للتركيز على قطاع غزة الذي يشن عليه حملة إبادة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما يؤكد أن المقاومة الفلسطينية ما زالت صامدة أمام القوة العاتية وتقف وحدها أمام أحد أقوى الجيوش في المنطقة.

إستراتيجية الكمائن

وتعد الكمائن من أبرز الوسائل والتكتيكات التي تعتمدها المقاومة” لا كأعمال “محدودة” بل أداة مركزية لإعادة تعريف منطق الحرب، وذلك وفق الكاتب الفلسطيني محمد الأيوبي الذي أكد أن الكمائن تحمل رسالة مزدوجة:

رسالة عسكرية: بأن جيش الاحتلال لم يعد قادرًا على التحرك الآمن حتى في المناطق التي يدعي السيطرة عليها.
رسالة سياسية: بأن المقاومة لا تزال قادرة على المبادرة والهجوم والاحتفاظ بزمام المبادرة، رغم شراسة العدوان.

ووفقا للكاتب نفسه، فإن إستراتيجية الكمائن التي تستخدمها المقاومة ليست تكتيكاً ظرفياً، وإنما هي جزء من رؤية أوسع تقوم على تحويل كل عملية توغل إسرائيلية إلى استنزاف عبر ما يلي:

خسائر بشرية مستمرة: ارتفاع أعداد القتلى والجرحى في صفوف الاحتلال.
تآكل القدرة القتالية: مع استمرار الإصابات والانهاك، تضطر قيادة الجيش إلى تدوير القوات، مما يضعف جاهزيتها.
ضغط داخلي متصاعد: تتعالى أصوات ذوي الجنود في الداخل الإسرائيلي مطالبين بوقف الحرب بأي ثمن.
كلفة سياسية دولية: مع كل مجزرة جديدة، ومع كل صورة لجندي إسرائيلي يسقط في غزة، تزداد عزلة إسرائيل عالميًا، حتى بين أقرب حلفائها.


مقالات مشابهة

  • حماس تكشف سبب فشل التوصل لإنهاء الحرب في غزة
  • سبعة قتلوا حرقا.. تفاصيل جديدة حول كمين خان يونس
  • مقتل 7 جنود إسرائيليين حرقا.. تفاصيل أعنف عمليات المقاومة منذ بدء الحرب في غزة
  • “القسام” توقع قتلى وجرحى في صفوف الصهاينة بكمين مركب في غزة
  • حدث أمني .. قوة من جيش الاحتلال تقع في كمين مسلح بقطاع غزة
  • “الأحرار الفلسطينية”: مجازر توزيع المساعدات جريمة حرب مركبة بشراكة أمريكية وصمت دولي
  • “حماس”: جيش الاحتلال يقتل أكثر من 50 فلسطينيا من المجوعين بغزة
  • حماس تعلق علي مجـ.ازر الاحتلال بحق الفلسطينين في نقاط توزيع المساعدات
  • “القسام” تعلن قصف موقعا عسكريا صهيونيا شرقي خان يونس
  • ” القسام” تعلن الإجهاز على 3 جنود صهاينة شمال قطاع غزة