أجهزة السلطة الفلسطينية تحرق منزلًا في جنين وتواصل حصار المخيم لليوم الـ26 تواليا
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
يمانيون../ تواصل أجهزة أمن السلطة الفلسطينية، عدوانها على مخيم جنين وملاحقة المقاومين وحصارها لليوم الـ26 تواليا، وسط حرق لأحد المنازل في حارة الدمج بالمخيم.
وبحسب ما نقله المركز الفلسطيني للإعلام، أحرقت أجهزة السلطة، الليلة الماضية، منزلاً في حارة الدمج في مخيم جنين مع استمرار العملية العسكرية ضد المقاومين.
وأطلقت أجهزة السلطة الرصاص المطاطي والقنابل الحارقة على منازل المواطنين في حارة الدمج بمخيم جنين.
وتجددت الاشتباكات بين المقاومة وقوات الأجهزة الأمنية للسلطة في مخيم جنين.
واقتحمت قوة من أجهزة أمن السلطة، في ساعة متأخرة من الليلة الماضية سكن طلبة جامعة بولتيكنك فلسطين في الخليل، واعتقلت عدداً من الطلبة من جنين بعد الاعتداء عليهم.
وتواصل أجهزة السلطة عدوانها على مخيم جنين وملاحقة المقاومين لليوم الـ26 على التوالي، استشهد خلالها ستة مواطنين برصاصها، آخرهم الصحفية شذى صباغ.
وتتجاهل أجهزة السلطة كل المطالبات الفصائلية والشعبية والحقوقية بوقف عمليتها العسكرية ضد مخيم جنين، وكف يدها عن ملاحقة المقاومين والطلبة في الضفة الغربية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: أجهزة السلطة مخیم جنین
إقرأ أيضاً:
لجنة تدين اعتقال السلطة لمحررين وشخصيات في نابلس
رام الله - صفا أدانت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة المحتلة حملة الاعتقالات السياسية التي تواصل تنفيذها أجهزة أمن السلطة في الضفة، والتي كان آخرها ما جرى في مدينة نابلس من اعتقال عدد من الأسرى المحررين والشخصيات الوطنية. وأوضحت اللجنة في بيان يوم الاثنين، أن أجهزة أمن السلطة اعتقلت الأسير المحرر وائل حشاش، مع تمديد اعتقاله لمدة 15 يومًا إضافية، والأسير المحرر نمر الهندي، والمهندس مجدي الزاغة، والأسير المحرر أمجد زامل، والشاب صهيب الفارس. وطالبت بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين السياسيين، ووقف سياسة الاعتقال والاستدعاء على خلفية الرأي والانتماء، خاصة في ظل ما تتعرض له الضفة من عدوان واسع تشنه قوات الاحتلال. وشددت على أن استهداف الأسرى المحررين واعتقالهم يمثل انتهاكًا مرفوضًا. ودعت اللجنة المؤسسات الحقوقية والفصائل الوطنية إلى اتخاذ موقف جاد وحقيقي في مواجهة تغول السلطة وأجهزتها على الحريات العامة في الضفة.