شرطة أبوظبي تنظم مجلس «مجتمع أبوظبي.. شوركم يهمنا»
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظمت إدارة الشرطة المجتمعية بقطاع الأمن الجنائي بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي، بالتعاون مع مجالس أبوظبي بمكتب شؤون المواطنين والمجتمع بديوان الرئاسة، جلسة توعوية بعنوان «مجتمع أبوظبي شوركم يهمنا» الذي استضافه مجلس خالد بن طناف المنهالي بمنطقة بني ياس بإمارة أبوظبي، وناقش الارتقاء بالخدمات المقدمة للجمهور وإسعادهم.
وحضر الجلسة العقيد أحمد غانم المنصوري، نائب مدير مركز شرطة بني ياس بمديرية شرطة المناطق الخارجية، وعدد كبير من أفراد المجتمع وعدد من الضباط والمنتسبين من شرطة أبوظبي. واستعرض المقدم أحمد راشد الخييلي، رئيس قسم التحقيق في مديرية شرطة المناطق الخارجية، الخدمات المقدمة لمشروع «مركز الشرطة في هاتفك» عبر المتاجر الإلكترونية الخاصة بالتطبيقات. وشهد المجلس تفاعلاً كبيراً من الحضور بمشاركة أعضاء من متطوعي «كلنا شرطة». وأشاد الحضور في المجلس بالجهود الريادية لدولة الإمارات العربية المتحدة في توظيف واستخدام واستثمار التقنيات الحديثة في مجالات العمل الشرطي والأمني.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شرطة أبوظبي أبوظبي الأمن الجنائي مجالس أبوظبي بني ياس شرطة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
أوقاف السويس تنظم ندوة حول التنمّر وأثره على المجتمع بمركز النيل للإعلام
نظّمت مديرية أوقاف السويس، بالتعاون مع مركز النيل للإعلام، ندوة تثقيفية بعنوان: «التنمّر وأثره على الفرد والمجتمع»، ضمن فعاليات مبادرة «صحح مفاهيمك»، برعاية الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وبحضور الشيخ ماجد راضي فرج، مدير المديرية، والشيخ هاني فاضل، مدير الدعوة، والدكتور وليد رشاد، أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية.
وأكد الشيخ ماجد راضي في كلمته أن الإسلام شدّد على حفظ كرامة الإنسان ونهى عن كل ما يجرح النفس أو يعتدي على المشاعر، مشيرًا إلى أن التنمّر سلوك خطير يهدد الروابط الإنسانية ويخالف قيم الرحمة التي جاء بها الدين.
وتناول الشيخ هاني فاضل دور الخطاب الدعوي في مواجهة الظاهرة، موضحًا أن المنبر مسئول عن تهذيب النفوس، وأن التربية الإيمانية الحقة قادرة على بناء جيل يحترم الآخرين ويرفض كافة صور الإيذاء اللفظي والسلوكي.
من جانبه، قدم الدكتور وليد رشاد شرحًا علميًّا لظاهرة التنمّر، مستعرضًا أسبابها النفسية والاجتماعية، وآثارها العميقة على الضحية، من ضعف الثقة بالنفس والعزلة إلى التأثير على التحصيل الدراسي والصحة النفسية.
واختتمت الندوة بالتأكيد على ضرورة تضافر جهود الأسرة والمدرسة والمسجد والإعلام لبناء وعي مجتمعي يحاصر السلوكيات السلبية، ويُرسّخ قيم الاحترام والتقدير بين الأفراد، مؤكدين الدور الرائد لوزارة الأوقاف في تنظيم مثل هذه الفعاليات التثقيفية لتعزيز الوعي الديني والاجتماعي ونشر القيم الإيجابية داخل المجتمع.