دمشق (الاتحاد)

أخبار ذات صلة 2024.. مواجهة التنظيمات الإرهابية مستمرة بدء تحضيرات عقد مؤتمر للحوار الوطني في سوريا

دعا مكتب الأمم المتحدة في سوريا، أمس، إلى إعادة بناء المنازل والخدمات، ووصفها بأنها «أمر ملح» لضمان العودة الآمنة للسوريين، مشيراً إلى أن الآلاف بدؤوا يعودون إلى منازلهم وقراهم المدمرة.

وكانت مجموعة البنك الدولي قد أصدرت مؤخراً نتائج تقييمها للأضرار التي خلفتها الحرب في سوريا، مشيرة إلى أنها تسببت في تدمير أكثر من 210 آلاف وحدة سكنية في 14 مدينة سورية شملها التقييم حتى نهاية 2022.
كما تشير التقديرات إلى أن نحو 30 ألف وحدة سكنية دمرت بشكل كامل، بينما تضررت 180 ألف وحدة بشكل جزئي، وخسرت مدينة حلب وحدها نحو 135 ألف وحدة سكنية، تعادل 21% من مجموع المنازل فيها، و70% من إجمالي الوحدات المتضررة في المدن التي شملها هذا التقييم. 
وقد تسببت الأضرار المهولة في البنية التحتية وتدهور الخدمات العامة في موجة نزوح على نطاق واسع، لينخفض عدد السكان بنسبة 18% إلى 17.5 مليون نسمة وفق تقديرات الأمم المتحدة لعام 2019. وفي داخل سوريا نزح أكثر من 6.7 مليون شخص حتى عام 2021، وبحلول سبتمبر من ذلك العام، كانت الحرب قد أسفرت عن سقوط نحو 350 ألف شخص، بينما كان نحو 13.4 مليون شخص بحاجة لمساعدات إنسانية، منهم 5.9 مليون شخص في حاجة ماسة للمساعدة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة سوريا دمشق حلب المساعدات الإنسانية فی سوریا

إقرأ أيضاً:

تحولات في المشهد بين سوريا وإسرائيل.. الشرع سيلتقي نتنياهو على هامش الأمم المتحدة!

تتجه سوريا نحو مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل برعاية دولية، تشمل انسحاباً تدريجياً من الجنوب واحتمال لقاء بين الرئيس الشرع ونتنياهو في نيويورك، وسط تلميحات باتفاق سلام قبل 2025. اعلان

في ظل تصاعد التوترات في الجنوب السوري، ودخول إسرائيلي شبه يومي إلى مناطق درعا والقنيطرة، بدأت تظهر مؤشرات على تحول جذري في الملف السوري، خاصة بعد تسريبات إعلامية عبر قنوات عبرية أفادت بوجود حوار غير مباشر بين دمشق وتل أبيب برعاية دولية.

هذه المؤشرات كشفت عن إمكانية عقد لقاء بين رئيس سوريا للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اجتماع الأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر/أيلول المقبل.

ونقلت قناة "كان" العبرية عن مصدر سوري مطلع أن دمشق "لا تستبعد" إمكانية لقاء بين الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وأكد المصدر أن الهدف من هذا اللقاء هو تعزيز الحوار المباشر بين البلدين، الذي يُعتبر خطوة غير مسبوقة منذ عقود من القطيعة.

وقالت القناة إن زيارة نتنياهو المتوقعة إلى الولايات المتحدة ستتضمن بحث العلاقات مع سوريا، فيما يخطط الشرع لزيارة نيويورك للمشاركة في الاجتماع الدولي، ما يفتح الباب أمام لقاء قد يكون تاريخياً.

العلاقات مع إسرائيل في أولوية الأجندة السورية الجديدة

وأكد المصدر السوري أن تعزيز العلاقة مع إسرائيل يحمل أهمية كبيرة في المرحلة المقبلة، مشيراً إلى أن دمشق تسعى لـ"إعادة ضبط الحدود الجنوبية"، ووقف الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على المناطق الحدودية.

وأوضح المصدر أن المطلب الرئيسي للحكومة السورية خلال المحادثات هو انسحاب إسرائيل من المناطق التي دخلتها في الجنوب السوري بعد 8 ديسمبر 2024، بما في ذلك قمة جبل الشيخ، لكنه استبعد طرح قضية الجولان المحتل بشكل رسمي في الوقت الحالي، قائلاً: "ما زال الوقت مبكراً لذلك".

Related"يشبه الـيونيكورن".. هكذا وصّف حاخام وزعيم إنجيلي أحمد الشرع بعد لقائهما به في سورياهل تفتح سوريا بوابة التطبيع مع إسرائيل في عهد أحمد الشرع؟من يلحق بركب التطبيع؟ مبعوث ترامب ويتكوف يلمح إلى توسيع اتفاقيات أبرهام قريبا جداالشرع: لا صراع مع إسرائيل

وفي تصريحات سابقة، أكد أحمد الشرع أنه "ليس في صدد الخوض في صراع مع إسرائيل ولا حمل معركة ضدّها"، مشدداً على أن الأولوية هي لبناء الدولة وإعادة الاستقرار الداخلي.

من جانبه، قال الموفد الأمريكي إلى سوريا، توم براك، إن الشرع "لا يكره إسرائيل"، وأنه يرغب في السلام على الحدود، وهو أمر "سيشمل لبنان أيضاً"، مضيفاً أن "اتفاقاً مع إسرائيل ضروري".

إسرائيل تؤكد اهتمامها بالتطبيع مع سوريا ولبنان

من جانبه، أعرب وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، عن اهتمام بلاده بتطبيع العلاقات مع سوريا ولبنان ضمن إطار امتداد اتفاقيات أبراهام، وقال إن إسرائيل تسعى لتوسيع دائرة السلام في المنطقة، مع الحفاظ على مصالحها الأمنية.

وشدد ساعر على أن إسرائيل لن تتفاوض على التنازل عن مرتفعات الجولان في أي اتفاق محتمل مع سوريا، وهي نقطة ثابتة في السياسة الإسرائيلية.

ترامب يلمح إلى انضمام سوريا لاتفاقيات أبراهام

خلال مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، لم يستبعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انضمام سوريا إلى اتفاقيات أبراهام، وقال إن إيران كانت العائق الأساسي أمام توسيع هذه الاتفاقات، وإن فتح دمشق صفحة جديدة قد يساهم في تغيير المعادلة الإقليمية.

وأضاف ترامب أنه رفع العقوبات عن سوريا، ويأمل أن تغير إيران سلوكها لتتمكن من رفع العقوبات عنها، مشيراً إلى أن الضغط الاقتصادي على طهران لا يزال كبيراً.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • إيران تدعو لتفعيل الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة ضد أمريكا وإسرائيل
  • ترامب يرفع المزيد من العقوبات عن سوريا.. تمهيد للتطبيع؟
  • في مجلس حقوق الإنسان.. المملكة تدعو لالتزام دولي عادل في تمويل العمل المناخي
  • تحولات في المشهد بين سوريا وإسرائيل.. الشرع سيلتقي نتنياهو على هامش الأمم المتحدة!
  • الأمم المتحدة: نواجه عجزا بنحو 77% رغم جمع 86 مليون دولار لدعم اللاجئين في الأردن
  • عبد المولى: الأمم المتحدة تركز على إعادة الإعمار وعودة النازحين
  • منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا يزور معرة النعمان بريف إدلب
  • الأمم المتحدة تدعو لهدنة إنسانية.. والفاشر تنتظر انفراجة وسط أهوال الحرب المستمرة
  • الأمم المتحدة تحث ألمانيا على الاستمرار في استقبال اللاجئين
  • طهران تدعو الأمم المتحدة لإدانة تهديدات باغتيال خامنئي