صحيفة الاتحاد:
2025-08-02@22:46:26 GMT

2024.. مواجهة التنظيمات الإرهابية مستمرة

تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT

أحمد عاطف (القاهرة)

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة تدعو إلى سرعة إعادة الإعمار في سوريا الطاقة.. مبادرات من المستقبل

استمرت معاناة الكثير من الدول جراء شرور الإرهاب، وواصل العالم مواجهة الظاهرة التي تشكل تهديداً خطيراً للسلم والأمن الدوليين، حيث استطاعت التنظيمات المتطرفة التأقلم مع التغيرات السياسية والاجتماعية، مستخدمةً أساليب مبتكرة وأدوات متطورة لتنفيذ عملياتها.

 
ورغم الجهود الدولية والإقليمية لمكافحة الإرهاب، تعددت التحديات التي واجهتها الحكومات والمؤسسات الأمنية في 2024، بدءاً من تصاعد هجمات الطائرات المسيَّرة، مروراً بعودة نشاط تنظيم «داعش» في مناطق مثل غرب أفريقيا، وصولاً إلى تهديدات اليمين المتشدد التي برزت في أوروبا، حيث لم تقتصر الأحداث الإرهابية على منطقة جغرافية بعينها، بل طالت كل القارات تقريباً، من الشرق الأوسط وآسيا إلى أوروبا وأميركا الشمالية، مما يعكس الطبيعة العالمية لهذا التحدي.
وشهد العام جهوداً متواصلة لتعزيز القوانين والإجراءات الأمنية، مثل اعتماد بريطانيا تعريفاً أكثر صرامة للتطرف، وتشديد فرنسا لإجراءاتها الأمنية في الأماكن العامة، ورغم هذه الجهود، فإن التهديدات لم تقتصر على الهجمات التقليدية، بل شملت التخطيط لانقلابات، عمليات دهس جماعية، ومحاولات استهداف رموز دينية وسياسية.
وحذرت الأمم المتحدة في 15 فبراير من أن تنظيم «داعش» مازال يشكل تهديداً للسلم، خصوصاً في غرب أفريقيا، حيث ترسخ وجود التنظيم والجماعات التابعة له، مما فاقم الأوضاع الأمنية رغم التقدم المحرز في مكافحته.
وشهد الحادي عشر من مارس، إعلان تنظيم القاعدة في جزيرة العرب مقتل زعيمه من دون توضيح ملابسات الحادث، وتم تعيين خلفاً له، وفي 14 مارس، اتخذت بريطانيا خطوة لتعزيز جهودها في مكافحة التطرف، حيث أعلنت تعريفاً جديداً أكثر صرامة للتطرف، استجابة لتصاعد التهديدات في البلاد.
إلى ذلك، شهد شهر أبريل أحداثاً بارزة، أبرزها توجيه الشرطة الأسترالية في 18 أبريل تهمة الإرهاب لفتى يبلغ من العمر 16 عاماً بعد طعنه أسقفاً في كنيسة غرب سيدني، وفي 30 أبريل، واجهت ألمانيا مخططاً إرهابياً حين مثل 9 أشخاص أمام القضاء بتهمة الانتماء لشبكة يمينية متشددة خططت لانقلاب، وفي اليوم نفسه، قررت فرنسا تعزيز إجراءاتها الأمنية قرب الكنائس لمواجهة ما وصفته بالمستوى «العالي جداً» للتهديد الإرهابي.
وفي 15 يوليو 2024، تعرض جندي فرنسي لهجوم بسكين في باريس أثناء دورية لمكافحة الإرهاب قبيل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية، وفي كندا، أعلنت السلطات في 31 يوليو 2024 توقيف شخصين بتهمة التخطيط لهجمات إرهابية على صلة بتنظيم «داعش».
مداهمة
في أغسطس 2024، أعلنت الجزائر توقيف 21 شخصاً للاشتباه بانتمائهم إلى تنظيم إرهابي، وضبط أسلحة مهربة من فرنسا، وفي 31 أغسطس، نفذت القوات الأميركية والعراقية مداهمة غرب العراق أسفرت عن مقتل 15 عنصراً من تنظيم «داعش»، مع إصابة 7 جنود أميركيين. أما في 9 نوفمبر، فقد شهدت باكستان تفجيراً كبيراً في محطة قطارات بمدينة كويتا، أسفر عن مقتل 24 شخصاً وإصابة 53 آخرين.
ومع اقتراب نهاية العام، أعلنت الولايات المتحدة في 19 ديسمبر 2024 مقتل زعيم تنظيم «داعش» في سوريا، في ضربة جوية دقيقة بمحافظة دير الزور. وفي 20 ديسمبر، تعرض سوق عيد الميلاد في مدينة ماغديبورغ الألمانية لهجوم دهس، أسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة أكثر من 200.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مكافحة الإرهاب الإرهاب داعش أفريقيا أوروبا الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

حماس تنفي نزع سلاحها: المقاومة مستمرة حتى زوال الاحتلال

نفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في بيان رسمي صدر اليوم، ما تداولته بعض وسائل الإعلام العبرية عن استعدادها لنزع سلاحها، واصفة ذلك بأنه "غير دقيق ولا يعكس موقف الحركة الثابت".

وجاء في البيان: "نؤكد مجددًا أن المقاومة وسلاحها استحقاق وطني وقانوني ما دام الاحتلال قائمًا، وقد أقرته المواثيق والأعراف الدولية"، مشددة على أن التخلي عن هذا الحق لن يتم إلا بـ"استعادة الحقوق الوطنية كاملة، وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس".

ويأتي هذا التصريح تعليقًا على تصريحات نسبت إلى المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، أفاد فيها بأن حماس أبدت استعدادًا للتخلي عن سلاحها في إطار تسوية شاملة، وهو ما نفته الحركة بشكل قاطع.

وأكدت حماس أن "المقاومة خيار استراتيجي، وليست ورقة تفاوض"، وأن سلاحها سيظل "صمام أمان للشعب الفلسطيني في وجه الاحتلال وممارساته العدوانية".

يذكر أن البيان يأتي في ظل تصاعد التوترات في قطاع غزة، وتزايد الضغوط الإقليمية والدولية لدفع الأطراف الفلسطينية إلى الدخول في مسار سياسي جديد قد يقود إلى اتفاق تهدئة شامل، وهو ما تراه بعض الفصائل محاولة لفرض حلول منقوصة لا تضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

طباعة شارك حماس المقاومة الاحتلال غزة القدس

مقالات مشابهة

  • التصعيد اليمني … مواجهة مع خطوط الإمداد الإقليمية لـ إسرائيل
  • أمريكا.. القبض على رجل بتهمة تمويل تنظيم داعش
  • حماس تنفي نزع سلاحها: المقاومة مستمرة حتى زوال الاحتلال
  • أردوغان: سنسلمكم تركيا خالية من الإرهاب
  • محاربة تمويل الإرهاب.. إشادة بالبرامج النوعية لـ "التحالف الإسلامي"
  • أكاذيب الإخوان الإرهابية.. «مصدر أمني» ينفي إضراب نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل
  • مصطفى بكري: نثق في صلابة جيشنا وقيادته الوطنية في مواجهة المخططات الإرهابية
  • القمع العابر للحدود من أكواد الإرهاب إلى النشرات الحمراء
  • الحرب احتمال قائم.. مفاوضات سلاح المقاومة في لبنان مستمرة
  • أبين.. مقتل شاب تهامي برصاص إحدى النقاط الأمنية