صحيفة الاتحاد:
2025-12-04@20:38:20 GMT

2024.. مواجهة التنظيمات الإرهابية مستمرة

تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT

أحمد عاطف (القاهرة)

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة تدعو إلى سرعة إعادة الإعمار في سوريا الطاقة.. مبادرات من المستقبل

استمرت معاناة الكثير من الدول جراء شرور الإرهاب، وواصل العالم مواجهة الظاهرة التي تشكل تهديداً خطيراً للسلم والأمن الدوليين، حيث استطاعت التنظيمات المتطرفة التأقلم مع التغيرات السياسية والاجتماعية، مستخدمةً أساليب مبتكرة وأدوات متطورة لتنفيذ عملياتها.

 
ورغم الجهود الدولية والإقليمية لمكافحة الإرهاب، تعددت التحديات التي واجهتها الحكومات والمؤسسات الأمنية في 2024، بدءاً من تصاعد هجمات الطائرات المسيَّرة، مروراً بعودة نشاط تنظيم «داعش» في مناطق مثل غرب أفريقيا، وصولاً إلى تهديدات اليمين المتشدد التي برزت في أوروبا، حيث لم تقتصر الأحداث الإرهابية على منطقة جغرافية بعينها، بل طالت كل القارات تقريباً، من الشرق الأوسط وآسيا إلى أوروبا وأميركا الشمالية، مما يعكس الطبيعة العالمية لهذا التحدي.
وشهد العام جهوداً متواصلة لتعزيز القوانين والإجراءات الأمنية، مثل اعتماد بريطانيا تعريفاً أكثر صرامة للتطرف، وتشديد فرنسا لإجراءاتها الأمنية في الأماكن العامة، ورغم هذه الجهود، فإن التهديدات لم تقتصر على الهجمات التقليدية، بل شملت التخطيط لانقلابات، عمليات دهس جماعية، ومحاولات استهداف رموز دينية وسياسية.
وحذرت الأمم المتحدة في 15 فبراير من أن تنظيم «داعش» مازال يشكل تهديداً للسلم، خصوصاً في غرب أفريقيا، حيث ترسخ وجود التنظيم والجماعات التابعة له، مما فاقم الأوضاع الأمنية رغم التقدم المحرز في مكافحته.
وشهد الحادي عشر من مارس، إعلان تنظيم القاعدة في جزيرة العرب مقتل زعيمه من دون توضيح ملابسات الحادث، وتم تعيين خلفاً له، وفي 14 مارس، اتخذت بريطانيا خطوة لتعزيز جهودها في مكافحة التطرف، حيث أعلنت تعريفاً جديداً أكثر صرامة للتطرف، استجابة لتصاعد التهديدات في البلاد.
إلى ذلك، شهد شهر أبريل أحداثاً بارزة، أبرزها توجيه الشرطة الأسترالية في 18 أبريل تهمة الإرهاب لفتى يبلغ من العمر 16 عاماً بعد طعنه أسقفاً في كنيسة غرب سيدني، وفي 30 أبريل، واجهت ألمانيا مخططاً إرهابياً حين مثل 9 أشخاص أمام القضاء بتهمة الانتماء لشبكة يمينية متشددة خططت لانقلاب، وفي اليوم نفسه، قررت فرنسا تعزيز إجراءاتها الأمنية قرب الكنائس لمواجهة ما وصفته بالمستوى «العالي جداً» للتهديد الإرهابي.
وفي 15 يوليو 2024، تعرض جندي فرنسي لهجوم بسكين في باريس أثناء دورية لمكافحة الإرهاب قبيل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية، وفي كندا، أعلنت السلطات في 31 يوليو 2024 توقيف شخصين بتهمة التخطيط لهجمات إرهابية على صلة بتنظيم «داعش».
مداهمة
في أغسطس 2024، أعلنت الجزائر توقيف 21 شخصاً للاشتباه بانتمائهم إلى تنظيم إرهابي، وضبط أسلحة مهربة من فرنسا، وفي 31 أغسطس، نفذت القوات الأميركية والعراقية مداهمة غرب العراق أسفرت عن مقتل 15 عنصراً من تنظيم «داعش»، مع إصابة 7 جنود أميركيين. أما في 9 نوفمبر، فقد شهدت باكستان تفجيراً كبيراً في محطة قطارات بمدينة كويتا، أسفر عن مقتل 24 شخصاً وإصابة 53 آخرين.
ومع اقتراب نهاية العام، أعلنت الولايات المتحدة في 19 ديسمبر 2024 مقتل زعيم تنظيم «داعش» في سوريا، في ضربة جوية دقيقة بمحافظة دير الزور. وفي 20 ديسمبر، تعرض سوق عيد الميلاد في مدينة ماغديبورغ الألمانية لهجوم دهس، أسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة أكثر من 200.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مكافحة الإرهاب الإرهاب داعش أفريقيا أوروبا الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

السوداني:أني ما أعرف من صنف حزب الله اللبناني والحوثيين منظمات إرهابية وشكلت لجنة تحقيقة بذلك

آخر تحديث: 4 دجنبر 2025 - 2:49 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- وجه رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الخميس (4 كانون الأول 2025)، بإجراء تحقيق عاجل وتحديد المسؤولية ومحاسبة المقصرين في ما ورد من خطأ في قرار لجنة تجميد أموال الإرهابيين رقم (61 لسنة 2025)، المنشور في جريدة الوقائع العراقية بالعدد (4848) في 17 تشرين الثاني 2025، والذي تضمّن نصوصًا عكست مواقف غير حقيقية.وقالت مكتبه الإعلامي في بيان، إن الموافقة العراقية اقتصرت على إدراج الكيانات والأفراد المرتبطين بتنظيمي داعش والقاعدة فقط، مؤكدة أن ما ورد من نصوص عكست مواقف غير حقيقية ولا تعبّر عن سياسة الدولة.وأضاف البيان أن مواقف العراق السياسية والإنسانية تجاه ما يجري في لبنان وفلسطين “مبدئية وثابتة”، وتعكس إرادة العراقيين بكل أطيافهم، مشدداً على رفض الاحتلال والاعتداء والإبادة الجماعية والتهجير القسري، وأن “لا أحد يمكنه المزايدة على مواقف الحكومة العراقية” الداعمة للحقوق التاريخية للشعوب.وتابع المكتب الإعلامي أن السوداني وجّه بمحاسبة المقصرين واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الأخطاء.وكانت لجنة تجميد أموال الإرهابيين قد نشرت قرارها رقم 61 لسنة 2025 في جريدة الوقائع العراقية بالعدد 4848 بتاريخ 17 تشرين الثاني 2025، متضمناً إدراج عدد من الكيانات والأفراد. وبعد ساعات من النشر، تراجعت اللجنة عن بعض ما ورد في القرار، مؤكدة أن الموافقة العراقية اقتصرت على الأسماء المرتبطة بتنظيمي داعش والقاعدة فقط، وأن إدراج كيانات أخرى جاء نتيجة خطأ سيتم التحقيق فيه وتحديد المسؤولين عنه.

مقالات مشابهة

  • كيف نقرأ قرار الحكومة العراقية بتصنيف (حزب الله وأنصار الله) ضمن المنظمات الإرهابية؟
  • تصحيح حكومي سريع بعد نشر قائمة إرهابية خاطئة في العراق
  • رئيس وزراء العراق يُعلّق على خطأ تصنيف حزب الله اللبناني والحوثيين على قوائم الإرهاب
  • السوداني:أني ما أعرف من صنف حزب الله اللبناني والحوثيين منظمات إرهابية وشكلت لجنة تحقيقة بذلك
  • هيئة تنظيم الإعلام الروسية تحجب روبلوكس بسبب تبرير الإرهاب ونشر محتوى مجتمع الميم
  • معلومات محاكمة المتهمين بخلية داعش مدينة نصر بعد تأجيلها للمرافعة
  • أمين عام الناتو: الحلفاء مستعدون وقادرون على مواجهة التحديات الأمنية اليوم وفي المستقبل
  • فيديو متداول لـتحطيم أطباق الستلايت والتلفزيون في سوريا.. هذه حقيقته
  • زعيم تنظيم الدولة في الصومال.. داعية لندني فرّ من مخابرات بريطانيا
  • ضربات متزامنة ضد الإرهاب جنوباً وشمالاً.. الأمن السوري يفكك خلايا داعش في إدلب