وزير خارجية الكويت: سوريا جزء لا يتجزأ من الأمن الإقليمي واستقرار المنطقة
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
قال عبد الله اليحيا وزير الخارجية الكويتي، الإثنين، إن زيارته وجاسم البديوي الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، إلى العاصمة السورية دمشق، تحمل رسالة تضامن باسم دول مجلس التعاون وتؤكد التزامها بوحدة سوريا وسلامة أراضيها، مع رفض كل أشكال التدخلات الخارجية التي تؤثر على شؤونها الداخلية.
وأضاف اليحيا، في مؤتمر صحفي مشترك، عقده مع نظيره في الحكومة السورية الانتقالية أسعد الشيباني والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي، في ختام زيارته إلى دمشق، والتي التقى خلالها أحمد الشرع القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا، أن زيارة الوفد الخليجي تأتي بناء على تكليف من دول المجلس وتنفيذا لمخرجات الاجتماع الوزاري الاستثنائي الـ46 الذي عقد في الكويت الخميس الماضي.
وأكد وزير الخارجية الكويتي، أن "أمن وسلامة سوريا جزء لا يتجزأ من الأمن الإقليمي واستقرار المنطقة، الذي يعتمد على رؤية موحدة تعزز المصالح المشتركة لشعوبنا"، مشيرا إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي تدعو المجتمع الدولي إلى إعادة النظر في العقوبات المفروضة على سوريا.
بدوره، دعا أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، الكويت إلى إعادة فتح سفارتها في دمشق واستئناف العلاقات الدبلوماسية في القريب العاجل، مشددا على أن العلاقات العربية ستعود بالنفع على الشعب السوري لتعود سوريا لدورها العربي الذي غاب عنها طوال السنوات الماضية.
وقال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، إن "هدف زيارتنا لدمشق هو نقل رسالة موحدة بوقوف دول المجلس إلى جانب سوريا كما تهدف إلى نقل رسالة بدعمنا لسوريا سياسيا واقتصاديا وتنمويا، والتأكيد على ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها ورفض التدخلات الخارجية في شؤونها".
ولفت إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي تجدد موقفها من أن الجولان أرض سورية وتدين توسع الاستيطان، ودول المجلس جادة في دعم سوريا وشعبها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دمشق دول مجلس التعاون جاسم البديوي وزير الخارجية الكويتي الحكومة السورية الانتقالية عبد الله اليحيا المزيد التعاون الخلیجی
إقرأ أيضاً:
بتكليفٍ سامٍ.. وزير الخارجية يُشارك في أعمال قمّة شرم الشيخ للسلام
العُمانية: بناءً على التكليف السامي لحضرة صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظَّم /حفظهُ اللهُ ورعاهُ/ ترأَّس معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية وفد سلطنة عُمان المشارك في أعمال قمّة شرم الشيخ للسلام التي استضافتها جمهورية مصر العربية في مدينة شرم الشيخ اليوم بمشاركة عددٍ من قادة الدول وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية؛ لبحث الجهود الرامية إلى تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزّة، ودعم مسار السلام العادل والشامل في المنطقة.
تمّ خلال القمّة التوقيع على "وثيقة السلام" من قبل دول الوساطة، وهي الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية مصر العربية، وجمهورية تركيا ودولة قطر بحضور القادة ورؤساء الوفود، في خطوة تعكس توافقًا دوليًّا متزايدًا تجاه الحل السياسي ووقف التصعيد.
وأعرب معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية في تصريحٍ له بهذه المناسبة عن تقدير سلطنة عُمان لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وفخامة الرئيس دونالد ترامب على ترؤسهما أعمال هذه القمة التاريخية، مشيرًا إلى أنّ العامين الماضيين شهدا مآسي إنسانية مروّعة، وأنّ وقف إطلاق النار أنقذ مئات الأرواح وأعاد الأمل إلى آلاف الأسر الفلسطينية، مؤكّدًا على أنّ هذه اللحظة تمثل فرصةً حقيقية لإطلاق مسارٍ جاد نحو تحقيق العدالة الشاملة والدائمة لهذه المنطقة العزيزة من العالم.
وأضاف معاليه أنّ الطريق لا يزال طويلًا ومحفوفًا بالتحدّيات، غير أنّ التعاون الصادق والعمل المشترك يُعزّزان فرص الوصول إلى مستقبلٍ يسوده السلام الدائم والازدهار المشترك، مؤكّدًا على أنّ سلطنة عُمان ستظل نصيرًا مخلصًا للسلام وعاملًا فاعلًا في دعم كل جهد يرسّخ قيم التفاهم والتعايش وسيادة القانون.
وتأتي مشاركة سلطنة عُمان في القمّة في إطار مواقفها الثابتة الداعية إلى اعتماد الحوار والوسائل السلميّة لحلّ النزاعات، وتعزيز الجهود الدولية والإقليمية الهادفة إلى ترسيخ الأمن والاستقرار وتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة والعالم.