السفارة الولايات المتحدة بدمشق: مسئولون أمريكيون قابلوا قيادات سوريا.. وهذا ما تحدثوا عنه
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
أفادت السفارة الأمريكية في العاصمة السورية دمشق، أن مسؤولين أمريكيين التقوا مع قيادات السلطات المؤقتة الجديدة في دمشق للتباحث حول عدد من القضايا في الشأن السوري والإقليمي ما بعد رحيل بشار الأسد، وفق ما أرودت وسائل إعلام متفرقة.
وذكرت السفارة الأمريكية بدمشق أن المسؤولين ناقشوا الحاجة لحماية الأمريكيين في الداخل السوري والتأكد من مصير الأمريكيين المختفين حتى الآن وإن كانوا ضمن احتجاز من جماعات متطرفة أم أن الأمر فيه تفاصيل أخرى، مع التأكيد على إخراجهم ومعرفة مصيرهم في أقرب فرصة.
ونوهت السفارة الأمريكية بأن المسؤولين ناقشوا مع السلطات بدمشق مواصلة قتال داعش ومنع إيران من الظهور مجددا وأن يكون لها موطئ قدم كما السابق في سوريا وبألا تتحول سوريا مرة أخرة إلى محور موالي وداعم لها.
وأكد المسؤولون على إنهم ناقشوا تمثيل جميع السوريين وضمان عملية سياسية شاملة في البلاد دون إقصاء لأحد.
ومنذ تشكيل الحكومة السورية المؤقتة واستقرار الأمور في ظل تصدر أحمد الشرع للمشهد وإرسال سوريا رسائل تطمينية للجميع والوفود الدبلوماسية العربية والأجنبية تتوافد على سوريا لنقاش المرحلة اللاحقة في البلد الذي نال من الفوضى والاضطراب سنوات طويلة بنحو 13 سنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: داعش السفارة الأمريكية مسؤولين أمريكيين العاصمة السورية دمشق الشأن السوري أحمد الشرع المزيد
إقرأ أيضاً:
السفارة الأمريكية تنفي شائعات تهجير سكان غزة إلى ليبيا
نفت السفارة الأمريكية في ليبيا بشدة ما تم تداوله مؤخرًا حول وجود نوايا أمريكية لنقل سكان قطاع غزة إلى دول أخرى مثل ليبيا، مؤكدة أن هذه المزاعم "تحريضية وكاذبة تمامًا"، وأن واشنطن ليست طرفًا في أي ترتيبات من هذا النوع.
في وقت سابق، انتشرت تقارير تفيد بأن مسؤولين أمريكيين أو إسرائيليين أجروا اتصالات مع ثلاث دول هي ليبيا وإثيوبيا وإندونيسيا، لبحث إمكانية استقبال مئات الآلاف من سكان غزة، في إطار خطة يشار إليها بأنها "نقل طوعي" أو "تهجير مقترح" للفلسطينيين من القطاع.
وكشفت صحيفة إن بي سي نيوز الأمريكية عن مناقشات جرت بين واشنطن وطرف ليبي رسمي بشأن برنامج محتمل لإعادة توطين ما يصل إلى مليون فلسطيني من غزة في الأراضي الليبية، مقابل رفع تجميد أموال إماراتية كانت محتجزة منذ سنوات.
بدورها، نفت السفارة الأمريكية في طرابلس هذه الأنباء فورًا، مؤكدة أنها “معلومات غير صحيحة”.
اتصالات الموسادوورد في تقارير نشرها موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي، المعروف بتوجهاته الإسرائيلية، أن رئيس جهاز "الموساد" الإسرائيلي، ديفيد بارنعا، طلب من الوسيط الأمريكي ستيف ويتكوف دعمًا لإقناع هذه الدول الثلاث بقبول عدد كبير من المهجرين من غزة.
وبحسب المصادر، أبدت تلك الدول تجاوبًا أوليًا، ولكن دون توقيع أي اتفاق رسمي، وردت هذه الدول بعدم تأكيد المعلومات رسميًا.
أما إندونيسيا، فقد أصدرت بيانًا رسميًا خلال العام بأنها ترفض أي نقل للسكان من غزة للأراضي الإندونيسية واعتبرت ذلك غير مقبول ويوازي التطهير العرقي.
رغم أن المقترحات روج لها بأن تكون "طوعية"، إلا أن خبراء قانونيين اعتبروها بأنها قد تشكل جريمة حرب وفق القانون الدولي، باعتبارها محاولة لإفراغ غزة من سكانها بالقوة أو تحت ضغط غير مشروع.