قال الدكتور أيمن سمير، خبير العلاقات الدولية، ان الوضع في الشرق الأوسط لن يشهد تغييرًا حقيقيًا إلا بتغير النظام الدولي، فحين نصل إلى نظام عالمي متعدد الأقطاب، يتيح تعددًا حقيقيًا للقوى العظمى، ويتجاوز هيمنة القرار الواحد للولايات المتحدة الأمريكية، حينها فقط ستتغير المعادلات الأصغر في المنطقة، أما في ظل استمرار الولايات المتحدة كالقوة الأولى والمسيطرة على العالم، فإن المعادلات القائمة، بما في ذلك الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني، ستبقى على حالها.

وأضاف سمير خبير العلاقات الدولية خلال مقابلته، لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، ان حرب غزة كشفت الكثير من الحقائق، حيث صنفت الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي ضمن “جيوش العار” نتيجة قتله للأطفال والنساء، وقد أجمعت كافة منظمات حقوق الإنسان في العالم، إلى جانب الأمم المتحدة بمختلف أجهزتها، من الأمين العام إلى أصغر موظف، على إدانة ما ترتكبه إسرائيل، واعتبار تلك الممارسات جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب.

 تكرار السيناريو السوري في إفريقيا

وأوضح خبير العلاقات الدولية، ان الولايات المتحدة الأمريكية، سواء في عهد بايدن أو ترامب، ستظل داعمة لإسرائيل، كما يبدو أن واشنطن تسعى لتكرار السيناريو السوري في إفريقيا، بما يفاقم الأزمات هناك، وعلى الرغم من وعود ترامب بوقف الحرب الروسية الأوكرانية، هناك أطراف لا ترغب في إنهاء تلك الحرب، ومع ذلك، نأمل أن يكون عام 2025 بداية لإنهاء موجة الحروب، وأن يصدق ترامب في وعوده بإنهاء الصراعات الدولية.

 

وزير الخارجية السوري يتلقى دعوة لزيارة السعودية

 

تلقى وزير الخارجية في الحكومة السورية المؤقتة أسعد الشيباني، دعوة رسمية من نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، لزيارة المملكة.

وحسب وكالة الأنباء السورية (سانا)، قال الشيباني إنه تلقى دعوة رسمية من وزير الخارجية السعودي لزيارة المملكة، معلنا قبولها بكل حب وسرور وأتشرف بتمثيل بلدي بأول زيارة رسمية، ونتطلع لبناء علاقات استراتيجية مع الأشقاء في المملكة على كافة المجالات".


وفي وقت سابق، حذرت السعودية من انزلاق سوريا نحو الفوضى والانقسام، مؤكدة "وقوفها إلى جانب الشعب السوري الشقيق وخياراته".

وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان : "تابعت المملكة العربية السعودية التطورات المتسارعة في سوريا الشقيقة، وتعرب المملكة عن ارتياحها للخطوات الإيجابية التي تم اتخاذها لتأمين سلامة الشعب السوري الشقيق وحقن الدماء والحفاظ على مؤسسات الدولة السورية ومقدراتها".


وتابع البيان "إذ تؤكد المملكة وقوفها إلى جانب الشعب السوري الشقيق وخياراته في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ سوريا، لتدعو إلى تضافر الجهود للحفاظ على وحدة سوريا وتلاحم شعبها، بما يحميها - بحول الله - من الانزلاق نحو الفوضى والانقسام".


كما أكدت المملكة "دعمها لكل ما من شأنه تحقيق أمن سوريا الشقيقة واستقرارها بما يصون سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها".

 

الخرباوي: جماعة الإخوان تدير المشهد الحالي في سوريا


شف ثروت الخرباوي، الكاتب والمفكر السياسي، أن حركة الإخوان في سوريا هي التي تدير المشهد السياسي الآن.

وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، أن أبو محمد الجولاني كان أحد رجال تنظيم القاعدة، ومن بعدها بات رجلاً في جماعة "داعش" الإرهابية.

وأردف ثروت الخرباوي: تنظيم القاعدة نشأ على يد جماعة الإخوان، والذين يعملون حاليًا على إثارة الفتنة والبلبلة عن طريق بث رسائل مثيرة للجدل.

وأشار الخرباوي، إلى أن الخلايا النائمة لجماعة الإخوان في مصر؛ تحاول إثارة الفتن وتُهيج الرأي العام عن طريق نشر بعض الشائعات عبر مواقع السوشيال ميديا.

واختتم: مررنا بفترة صعبة في مواجهة التطرف الإرهابي، ونهضنا بمساعدة الجميعات الأهلية والأحزاب السياسية والقصور الثقافية؛ التي تمكنت من مخاطبة الشباب وتوعيتهم بشكل سليم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: خبير إسرائيل سوريا بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

أول دولة أوروبية تصدر مذكرة توقيف دولية جديدة بحق الرئيس السوري السابق بشار الأسد.

 

أعلن مكتب النيابة العامة الوطني لمكافحة الإرهاب في فرنسا عن طلبه إصدار مذكرة توقيف دولية جديدة بحق الرئيس السوري السابق بشار الأسد.

وجاءت مذكرة التوقيف على خلفية اتهام الأسد بشن الهجمات الكيميائية التي وقعت في سوريا عام 2013، وأتت بعد أن ألغت محكمة التمييز الفرنسية يوم الجمعة الماضية مذكرة توقيف سابقة كانت صادرة ضده.

وأوضح المكتب في بيان أن بشار الأسد لم يعد يتمتع بالحصانة الشخصية التي تمنحها القوانين لرؤساء الدول أثناء توليهم المناصب، بعد الإطاحة به في ديسمبر 2024 وهروبه من سوريا، ما يسمح بملاحقته قضائيًا على جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، تشمل التهم الموجهة إليه على خلفية هذه الهجمات الكيميائية.

وكان قاضيان في باريس قد أصدرا في نوفمبر 2023 مذكرة توقيف بحق الأسد بتهمة التواطؤ في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية جراء هجمات الغاز السارين التي شنت في مناطق مثل عدرا ودوما والغوطة الشرقية في أغسطس 2013، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 1400 شخص وإصابة المئات. وفي يونيو 2024 أيدت محكمة الاستئناف هذه المذكرة.

وفي قرارها، أكدت محكمة التمييز الفرنسية أن الحصانة الشخصية تحمي رؤساء الدول في منصبهم فقط، لكنها تعترف باستثناء جديد يمنح حصانة وظيفية فقط للرؤساء السابقين ولا يحميهم من الملاحقة في قضايا جرائم حرب أو ضد الإنسانية.

علاوة على ذلك، أصدر القضاء الفرنسي في يناير 2025 مذكرة توقيف أخرى بحق الأسد تتعلق بقصف مناطق مدنية في درعا عام 2017 تسببت في خسائر مدنية.

تجدر الإشارة إلى أن المحكمة الجنائية الدولية غير مختصة بمحاكمة هذه الجرائم لأنها لا تملك ولاية على سوريا التي لم تصادق على اتفاقية روما المنظمة لعمل المحكمة، ولم تصدر الأمم المتحدة قرارا بإحالة الأمر إليها

 

مقالات مشابهة

  • بصفقة عسكرية ضخمة.. هل تسعى أمريكا لإبعاد مصر عن التسليح الصيني؟
  • باحث علاقات دولية: خطاب الرئيس السيسي أكد محورية الدور المصري في القضية الفلسطينية | خاص
  • خبير عسكري: الاحتلال يواجه ضغوطا دولية غير مسبوقة.. وارتباك واضح في الإدارة الأمريكية
  • “لازاريني”: السيناريو الأسوأ للمجاعة يحدث الآن في غزة
  • لازاريني: السيناريو الأسوأ للمجاعة يحدث الآن في غزة
  • أستاذ علاقات دولية: كلمة الرئيس السيسي تضحد محاولات تشويه دور مصر في دعم فلسطين
  • شارك في اجتماع معني بالصومال.. نائب وزير الخارجية: المملكة تسعى لإرساء دعائم الأمن والتنمية والاستقرار
  • أول دولة أوروبية تصدر مذكرة توقيف دولية جديدة بحق الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
  • أستاذ علاقات دولية: الاحتلال يدرك قدرة مصر على قيادة المفاوضات لوقف إطلاق النار
  • المنسق المقيم للأمم المتحدة في سوريا الدكتور آدم عبد المولى لـ سانا: تم اليوم إرسال قافلة ثالثة تحمل مساعدات إنسانية أساسية، تشمل المواد الغذائية، والإغاثية، والإمدادات الطبية، وذلك بتنسيق مع الهلال الأحمر العربي السوري