تحذير هام لجميع مستخدمي واتساب .. رسالة ينبغي عليك حظرها
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
صراحة نيوز- تم تحذير مستخدمي تطبيق التراسل الأشهر واتساب WhatsApp، من عملية احتيال خطيرة، يتم تداولها على الهواتف الذكية على مستوي العالم، من شأنها أن تتيح لقراصنة الإنترنت السيطرة على الكاملة على حساب واتساب الخاص بك.
وبحسب ما ذكره موقع “ذا صن”، ساعد مقطع الفيديو الذي شاركه حساب يدعي cybersecmama على تيك توك، في كشف عملية الاحتيال وحث الآخرين على عدم الوقوع في هذا الفخ.
وأوضح التيك توكر في مقطعه، أن عملية احتيال واتساب WhatsApp الجديدة هذه، سيبدأ “صديق” محادثة معك من خلال برنامج المراسلة الشهير، ولكن بدلا من تلقي رسائل من صديقك الحقيقي، فأنت في الواقع تتحدث إلى الشخص الذي تمكن من اختراق حساب صديقك، وهو الآن يحاول اختراق حسابك أيضا.
ويستخدم المخترق في هذه الحيلة، أكواد التحقق الخاصة بتطبيق واتساب WhatsApp، وهو رمز من كلمة المرور مكونة من ٦ أرقام ترسله الشركة لمرة واحدة للتحقق من هوية المستخدم المرتبطة برقم هاتف مالك الحساب، ويقوم المتسللين باستغلال هذه الميزة لسرقة حسابات الناس.
وأوضحت مالكة حساب تيك توك cybersecmama في مقطع الفيديو الخاص بها: “ستحصل على رسالة بها نص شرعي يبدو وكأنه من واتساب WhatsApp مع رمز التحقق الخاص بك”.
وبعد ذلك، سيطلب منك شخص من المفترض أن يكون صديقا لك على واتساب WhatsApp هذا الرمز ، قائلا إنه أعاد إرسال الرمز الخاص برقم هاتفه إليك عن طريق الخطأ، وفي حال وردت إلى حسابك مثل هذه الرسالة فهذا يعني أنه تم اختراق WhatsApp الخاص بصديقك.
وإذا تمكن المحتال الإلكتروني من الحصول على شفرة التحقق، فيمكنه الوصول إلى حسابك بسهولة أيضا، وعن هذا الرمز تحذر شركة واتساب دائما في رسالة من عدم مشاركة هذه الرمز مع الآخرين.
وتقول “cybersecmama”، قد يكون من السهل أن تنخدع بشعور زائف بالأمان عند الدردشة مع صديق، ولكن لا يوجد سبب حقيقي يدفع أي شخص أو صديق أو عائلة أو عدو إلى إرسال رمز التحقق الخاص به إلى رقم هاتفك، وتابعت: “لا تعطيه لهم، وإذا فعلت ذلك لن تتمكن من الوصول إلي حسابك مرة أخرى”.
وحثت “cybersecmama”، متابعيها وجميع مستخدمي واتساب على حظر الحساب الذي طلب منك رمز التحقق، ومحاولة الوصول إلى صديقك عبر شكل آخر من أشكال الاتصال لاخباره بأن حسابه قد تعرض للاختراق.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن علوم و تكنولوجيا الشباب والرياضة عربي ودولي منوعات اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن علوم و تكنولوجيا الشباب والرياضة عربي ودولي منوعات اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة واتساب WhatsApp
إقرأ أيضاً:
لهذه الأسباب توقف عن التحقق من هاتفك كل 10 ثوان
"لقد أصبح التحقق من هواتفنا رد فعل لاإراديا، يشبه التنفس أو الرمش، بالنسبة للكثيرين"، وفقا لما نشرته صحيفة "واشنطن بوست" مؤخرا، مضيفة أن "التحقق المستمر من الهاتف قد يبدأ في إضعاف المهارات المعرفية عند تجاوزه حدا معينا"، حيث وجدت دراسات كورية جنوبية نُشرت عام 2018، وأخرى بريطانية نُشرت عام 2020، أن "التحقق من الهاتف نحو 110 مرات يوميا، يُعد استخداما عالي الخطورة".
ورغم ما كشفه استطلاع لمؤسسة "غالوب" عام 2022، من قلق واسع لدى 58% من الأميركيين لشعورهم أنهم يُفرطون في استخدام هواتفهم كثيرا. أظهر تقرير نُشر مطلع هذا العام 2025، أن "الأميركيين يتفقدون هواتفهم 205 مرات يوميا في المتوسط".
وفي العام الماضي، ذكرت مجلة "تايم" الأميركية أن "معظم الناس يواصلون تفقد هواتفهم طوال الوقت بشكل تلقائي"، وقال الدكتور ماكسي هايتماير، الزميل الزائر بكلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية، إلى أن "89% من الأشخاص يكررون التحقق من هواتفهم دون أي دافع، وغالبا دون التفكير في سبب قيامهم بذلك".
يفسر هايتماير تكرار تحققنا من الهاتف دون وعي، بأننا في عالمنا المتصل بالإنترنت بشكل مفرط، "اعتدنا على التحفيز المستمر، لدرجة أننا نشعر بعدم الارتياح عندما لا نفعل شيئا، حتى ولو لبضع ثوان فقط".
أما شيري ميلوماد، الأستاذة المساعدة في كلية وارتون بجامعة بنسلفانيا، فتطلق على الهواتف الذكية اسم "مهدئات الكبار"، وتصفها بأنها بارعة في تخفيف الانزعاج وجعل الكبار يستمدون الراحة من وجود هواتفهم الدائم والمألوف.
وعندما سُئل الأميركيون عن مكان وضع أجهزتهم قبل النوم، قال 8 من كل 10 إنهم "يضعونها في غرف نومهم، بجانب أسرّتهم"؛ وفقا لاستطلاع أجرته شركة "يوغوف" في مايو/أيار الماضي.
إعلانلذا، قد تعتمد على "مهدئتك الرقمية" عمدا، عندما تكون بمفردك في حفل وتشعر بالحرج -على سبيل المثال- أو لمجرد أنك "اعتدت على وجود شيء يشغل عقلك دائما".
ومع مرور الوقت، قد يؤثر التحقق المستمر سلبا على أدائك الوظيفي، وعلاقاتك، ونومك، وربما حتى على سلامتك الجسدية، "وخصوصا إذا كنت تقوم بفحص هاتفك أثناء المشي أو القيادة".
بالإضافة إلى جانب متعلق بالصحة النفسية يجب مراعاته، وهو "الشعور بالذنب، لإهدار الوقت في التحقق المستمر من الهاتف بشكل مفرط"، بحسب هايتماير.
تخبرنا الواشنطن بوست أنه على مدار 8 سنوات من البحث الذي شمل المراهقين وجيل الألفية، لاحظ لاري روزن، الأستاذ الفخري لعلم النفس بجامعة ولاية كاليفورنيا، أن "المشاركين يتفقدون هواتفهم الذكية أو يفتحونها ما بين 50 وأكثر من 100 مرة يوميا، بمعدل كل 10 إلى 20 دقيقة في فترات اليقظة".
وقالت آنا ليمبكي، أستاذة الطب النفسي وطب الإدمان في كلية الطب بجامعة ستانفورد، "إن الهواتف والوسائط الرقمية، تُعزز أدمغتنا، وتُنشط نفس مسار المكافأة الذي تُنشطه المخدرات؛ وتُنشئ حلقة عادات قهرية تجعلنا نتحقق من هواتفنا دون تفكير، وهو ما يُمكن أن يُؤدي إلى ضعف المهارات الإدراكية وأعراض الانسحاب عند عدم القدرة على استخدام الهاتف".
أيضا، وجد استطلاع رأي أُجري عام 2018، أن "17% فقط من الناس يشعرون أنهم يستطيعون قضاء يوم كامل بدون هواتفهم الذكية، والمثير للقلق أن 8% قالوا إنهم لن يصمدوا لأكثر من ساعة".
وهو ما فسرته آنا كاثرينا شافنر، الحاصلة على درجة الدكتوراه في فن تطوير الذات، في مقالها على موقع "سايكولوجي توداي"، قائلة: "لقد صُممت الهواتف الذكية لتكون قهرية وتستحوذ على انتباهنا، فهي تستغل مراكز المكافأة في الدماغ وتتلاعب بها".
التبديل بسرعة بين المهام يشتت التركيزفقد وجدت دراسة أجرتها جامعة سنغافورة أن "تكرار فحص الهواتف الذكية، يُعدّ مؤشرا أقوى بكثير على القصور الإدراكي اليومي".
حيث يتسبب فتح الهاتف باستمرار في إجبار الدماغ على التبديل بسرعة بين المهام، "مما يُضعف القدرة على التركيز على مهمة واحدة فقط".
وقبل عقود، حذّر عالم الحاسوب جيرالد م. واينبرغ، من أن العمل على مهام متعددة والتبديل المتكرر بينها، "قد يُقلل الإنتاجية بنسبة تصل إلى 80%".
وهذه العادة منتشرة على نطاق واسع، فعلى سبيل المثال، وجدت شركة "يوغوف" أن أكثر من نصف الأميركيين يتحققون من هواتفهم عدة مرات أثناء أنشطة اجتماعية، كتناول الطعام مع الآخرين أو مقابلة الأصدقاء.
وعلى مستوى العمل، حيث يتلقى معظم الناس إشعارات فورية على مدار اليوم، مثل الرسائل النصية ورسائل البريد الإلكتروني والتنبيهات، وكثير منها يأتي من منصات التواصل الاجتماعي، "أقرّ 1 من كل 4 أشخاص، بأنه يتحقق من هاتفه مرة واحدة على الأقل خلال اجتماع مدته 30 دقيقة".
لذا، تقول غلوريا مارك، الباحثة في جامعة كاليفورنيا، إنه "بعد كل انقطاع في العمل، قد يستغرق الأمر أكثر من 25 دقيقة لاستعادة التركيز".
إعلانويوضح لاري روزن أن "حاجتنا المستمرة للتواصل تزيد من الكيمياء الحيوية للدماغ، وخاصة المواد الكيميائية المسببة للقلق مثل الكورتيزول، الذي يحثنا على التحقق أكثر من 100 مرة في اليوم".
في شهر يونيو/حزيران الماضي، وجد باحثون ألمان من جامعة هايدلبرغ، أن "فترات الراحة القصيرة من استخدام الهاتف الذكي يمكن أن تساعد في الحد من العادات السلبية". وقدّم الخبراء طرقا بسيطة للتخلص من عادات استخدام الهاتف غير المفيدة، فقالت آنا ليمبكي:
. اجعل الهاتف أقل إزعاجا من خلال إيقاف استقبال الإشعارات، وحذف التطبيقات باستثناء الضرورية منها.
. لنترك الهاتف خلفنا من حين لآخر، "لتذكير أنفسنا بأنه لا يزال بإمكاننا التنقل بدون هواتفنا".
فقد وجدت الأبحاث، أن "مجرد وجود هاتفك بالقرب منك، حتى لو لم يكن يصدر صوتا أو يضيء بإشعار، كاف لتشتيت انتباهك وتحفيز رغبتك في التحقق".
لذا، تؤكد الدكتورة كاثرينا شافنر أن "استخدام الهاتف بوعي، ضروري لصحتنا العقلية والجسدية والاجتماعية"، وتقول:
. أبعد الإغراء عن ناظريك، ضع هاتفك جانبا بعيدا عن ناظريك، أثناء تناول الطعام، والنوم، ووقت العمل، ومجالسة الأصدقاء.
. استخدم كلمة مرور، بدلا من البصمة أو التعرف على الوجه، لإضفاء بعض الصعوبة على تفقد هاتفك.