في ديسمبر 2023، أجرى رافاييل كوهين، مدير برنامج الاستراتيجية والعقيدة في مشروع القوات الجوية بمؤسسة "راند"، مقابلة مع مسؤول استخباراتي إسرائيلي متقاعد تناول فيها هجوم حماس في السابع من أكتوبر والديناميات المتسارعة التغيير في الشرق الأوسط واصفاً الهجوم بـ"زلزال" ستظل المنطقة تعاني من تداعياته لفترة طويلة.

السياسة السورية بعيدة من الاستقرار، مع احتمال تجدد التوتر الطائفي

كتب كوهين في مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية أن توقعات المسؤول أثبتت صحتها، فبعد أكثر من عام بقليل، تم تدمير حماس كقوة مقاتلة، واغتيل كبار قادتها، وتعرض حزب الله لإصابات دامية خطيرة، وقتل زعيمه حسن نصرالله وكثير من قياداته العليا؛ وانهار نظام الأسد في سوريا، وتحول المشهد الجيوسياسي في الشرق الأوسط.
لكن مع وقف إطلاق النار في لبنان، واحتمالات التوصل إلى نتيجة مماثلة في غزة، وانشغال الزعماء الجدد في سوريا بتعزيز بلادهم، إن السؤال اليوم هو ما إذا كانت الهزات الارتدادية التي حدثت في السابع من أكتوبر قد اقتربت من نهايتها أخيراً.

لقد بدأت فعلاً

تعهد الرئيس المنتخب دونالد ترامب "بالتخلص من الحروب" سريعاً، وأعرب المسؤولون الدفاعيون المقبلون عن رغبة بإعادة توجيه الولايات المتحدة إلى منطقة الإندو-باسيفيك. لكن قد يثبت أن فك الارتباط مع الشرق الأوسط أصعب مما يتوقعون.

وبدء عام 2025، من المؤكد أن الهزات الارتدادية ستستمر بشكل يهدد المصالح الأمريكية لبعض الوقت. ومن المرجح أن تكون الهزة الأولى قد بدأت بالفعل في اليمن حسب كوهين. 

The Middle East’s Next Aftershockshttps://t.co/43NAswoW3t

— Tarık Oğuzlu (@TarikOguzlu) December 31, 2024

ومنذ أكثر من عام، يهاجم الحوثيون الشحن الدولي في البحر الأحمر، بالرغم من جهود التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لوقف الهجمات.

وعلى مدى الأسابيع القليلة الماضية، كثف الحوثيون استهدافهم لإسرائيل، فأطلقوا أكثر من 200 صاروخ و170 طائرة من دون طيار.

وفي حين نجحت إسرائيل والولايات المتحدة في صد معظمها، راحت الهجمات تخترق الدفاعات بوتيرة متزايدة، الأمر الذي يزيد الضغوط على الحكومة الإسرائيلية لشن رد أكثر قوة.

ومن غير المستغرب أن تضرب الطائرات الحربية الإسرائيلية الموانئ اليمنية والبنية الأساسية الأخرى في محاولة لردع المزيد من هجمات الصواريخ الحوثية. لكن يبدو أن الحوثيين غير خائفين من الانتقام الإسرائيلي، كما أن القادة الإسرائيليين لا يتراجعون.

الصعوبة لن تمنع المحاولة

تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مؤخراً بأن "الحوثيين سيتعلمون أيضاً ما تعلمته حماس وحزب الله ونظام الأسد وغيرهم". من المؤكد أن مثل هذا الخطاب العدواني سيصطدم سريعاً بالواقع العسكري، إذ يبعد اليمن أكثر من 1300 ميل عن إسرائيل، مما يجعل حملة جوية مستدامة أكثر تعقيداً لإسرائيل من الناحية اللوجستية بالمقارنة مع غزة أو لبنان المجاورين.
بشكل أكثر مباشرة، اعتبرت إسرائيل حزب الله عدوها الأساسي منذ 2006 على الأقل، وقضت أكثر من عقد زمني في الاستعداد لمحاربته. وأثمر هذا الاستعداد عن نجاحات غير مسبوقة مثل تفجيرات البيجر واغتيال نصرالله.

وعلى النقيض من ذلك، لم تنظر إسرائيل إلى الحوثيين باعتبارهم تهديداً وشيكاً حتى وقت قريب ــ ومن المفترض الآن أن لديها عدداً أقل من الحيل في جعبتها، وقد لا تكون الحملة ضد الحوثيين سريعة أو مذهلة مثل القضاء على حزب الله، لكن مجرد مواجهة إسرائيل لصعوبات أطول في حملتها لتدمير الحوثيين لا يعني أنها لن تحاول.

التحديات

الأمر الأكثر مباشرة وفق الكاتب هو أن الضربات المتجددة ستدمر الكثير مما تبقى من البنية الأساسية المتهالكة في اليمن.

وقد ركزت الغارات الجوية الإسرائيلية حتى الآن على الموانئ التي يسيطر عليها الحوثيون في الحديدة والصليف ورأس كنتيب، فضلاً عن مطار صنعاء الدولي، وكل ذلك في محاولة لقطع إمدادات الأسلحة الإيرانية إلى الجماعة.

كما تعهدت إسرائيل باستهداف قيادة الحوثيين، وهي الخطوة التي تجنبتها إسرائيل والولايات المتحدة حتى الآن. إذا نجحت هذه الجهود، فقد يتم تقليص القدرات العسكرية الحوثية في نهاية المطاف، وإن لم يتم القضاء عليها بالكامل. 

The Middle East’s Next Aftershocks - The Trump administration will find it hard to disengage from a region still being reshaped by the effects of Oct. 7. https://t.co/fmqWGAVIPn via @ForeignPolicy

— Nino Brodin (@Orgetorix) December 30, 2024

لكن في الأمد القريب، حتى بعض المحللين الإسرائيليين يدركون أن إسرائيل ستحتاج إلى مساعدة الولايات المتحدة في مواجهة صواريخ الحوثيين وطائراتهم بدون طيار، وسوف يحتاج الشحن الدولي إلى الاعتماد على التحالف البحري الذي تقوده الولايات المتحدة للمرور الآمن عبر البحر الأحمر. في الوقت نفسه، قد يكون للعمل العسكري المتجدد آثار متوالية عبر شبه الجزيرة العربية.
في سنة 2020، قدرت الأمم المتحدة أن 70% من جميع واردات اليمن و80% من جميع المساعدات الإنسانية تتدفق عبر نفس الموانئ التي تتدفق منها الأسلحة الإيرانية.

وبالنظر إلى أن ما يقرب من 21 مليون يمني - ثلثي إجمالي سكانها - يعتمدون على هذه المساعدة، قد يعني قطع تدفقات الأسلحة الإيرانية أيضاً زعزعة استقرار الوضع الإنساني الهش أصلاً.

سنة كارثية

وإذا كان الحوثيون يمثلون إحدى الهزات الارتدادية، فإن إيران تمثل هزة أخرى قد تكون أكثر أهمية بكثير، إذ خاضت إسرائيل وإيران حرباً خفية لفترة طويلة، لكن بعد 7 أكتوبر، اندلعت هذه الحرب في العلن.

وشنت إيران مرتين هجمات بالصواريخ والطائرات بلا طيار على إسرائيل مباشرة، وضربت إسرائيل بالمقابل منشآت عسكرية في إيران. والواقع أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تصور 7 أكتوبر والحروب التي تلتها على أنها حرب كبرى واحدة ضد إيران، حيث أن حماس وحزب الله والحوثيين مجرد بيادق في الصدام الأكبر مع نظام طهران.

وشهدت إيران سنة كارثية حين عانى وكيل تلو الآخر من الهزائم وجردتها الغارات الجوية الإسرائيلية من بعض دفاعاتها الجوية الأكثر تقدماً. لكن إيران الضعيفة، في بعض النواحي، ليست أقل خطورة. لقد استجابت إيران لما تراه تدهوراً في وضعها الأمني من خلال مضاعفة جهودها في برنامجها النووي.

وهذا يضع إيران على مسار تصادم ليس فقط مع إسرائيل، بل أيضاً مع الولايات المتحدة والقوى الغربية الأخرى. وفي حين أشارت إدارة ترامب إلى العودة لحملة الضغط الأقصى من خلال العقوبات ضد إيران، قد يكون النظام على بعد بضعة أسابيع فقط من القنبلة، مما يثير التساؤل حول ما إذا كانت العقوبات يمكن أن تعمل بسرعة كافية لمنع اندلاع انفجار نووي.

لم تنته القائمة

ثمة عدد لا يحصى من خطوط الصدع الإقليمية الأخرى التي تتصدع بهدوء ولكن بصوت مسموع.

ولا تزال السياسة السورية بعيدة من الاستقرار، مع احتمال تجدد التوتر الطائفي.

وعلى طول ساحل البحر الأبيض المتوسط وفي دمشق، احتج أعضاء الأقلية العلوية على حكم الأغلبية العربية السنية، ويشتبك حكام سوريا الجدد مع عناصر النظام السابق.

وفي شمال سوريا، اشتدت حدة القتال بين القوات المدعومة من تركيا والأكراد، ويخاطر الصراع التركي الكردي المتجدد بالنزيف إلى العراق.

وإذا لم تكن تركيا، حليفة الناتو التي تقاتل حلفاء واشنطن الأكراد منذ فترة طويلة كافية لإبقاء واشنطن منخرطة، فإن قوات سوريا الديمقراطية التي يهيمن عليها الأكراد لا تزال تحتجز الآلاف من سجناء داعش. إذا تم إطلاق سراحهم، فستتضخم صفوف التنظيم.

وسيشكل ذلك مشكلة فورية للعراق والأردن وبقية المنطقة، ولكن بالنظر إلى طبيعة المجموعة بصفتها منظمة إرهابية عالمية، سيشكل ظهورها من جديد مشكلة للولايات المتحدة أيضاً في نهاية المطاف.

ما تقوله الزلازل الطبيعية عن الزلازل السياسية

مثل إدارة ترامب الأولى وإدارتي أوباما وبايدن، يريد الفريق القادم الخروج من الشرق الأوسط. لكن الخروج له ثمن. فترك الحوثيين بدون معالجة يهدد بهجمات مستمرة في أحد أكثر الممرات البحرية ازدحاماً في العالم وتساقط الصواريخ على تل أبيب، واحتمال انتشار العنف، فيما يخاطر تجاهل مشكلة إيران بالسماح لدولة تنصب رئيسها على هتافات "الموت لأمريكا" و"الموت لإسرائيل" بامتلاك الأسلحة النووية، ناهيك عن إطلاق المزيد من الانتشار النووي في الشرق الأوسط المتقلب، ويهدد الانسحاب الكامل من سوريا بعودة تنظيم داعش والإرهاب.

وأوضح كوهين أن هذه هي مشكلة الزلازل والهزات الارتدادية: ففي أفضل الأحوال، يمكن الاستفادة من الدمار لبناء شيء أفضل في أعقابه، أو يمكن ببساطة محاولة التخفيف من ضررها، أو يمكن حتى تجاهل آثارها بالكامل وقبول العواقب. لكن في نهاية المطاف، لا يمكن منع حدوث الهزات.

وختم "ينطبق الشيء نفسه على سياسة إدارة ترامب المقبلة في الشرق الأوسط. مثل أسلافها، يمكنها اختيار كيفية استجابتها للاضطرابات المستمرة في الشرق الأوسط - بفاعلية أكبر أو أقل - لكنها لا تستطيع إنهاء الاضطرابات بمرسوم رئاسي أكثر مما تستطيع التعويذة إيقاف زلزال".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حماس حزب الله حسن نصرالله الأسد غزة سوريا ترامب الولايات المتحدة اليمن لإسرائيل إيران إيران غزة وإسرائيل إسرائيل وحزب الله إيران وإسرائيل سقوط الأسد عودة ترامب الحرب في سوريا إسرائيل حماس حصاد 2024 حسن نصرالله الولايات المتحدة اليمن الهجوم الإيراني على إسرائيل الهزات الارتدادیة الولایات المتحدة فی الشرق الأوسط أکثر من

إقرأ أيضاً:

بيان من طيران الشرق الأوسط بشأن تعديل مواعيد رحلات... إليكم ما جاء فيه

صدرعن شركة طيران الشرق الأوسط البيان التالي:   تعلن شركة طيران الشرق الأوسط - الخطوط الجوية أنه لأسباب تشغيلية سيتم تعديل مواعيد بعض رحلات الشركة من كل من أبيدجان وأكرا وباريس وروما وأثينا واسطنبول والقاهرة ولارنكا ودبي وجدة وإليها، للفترة الممتدة بين 1 آب 2025 و 06 آب 2025. يشمل هذا التعديل تبكير أو تأخير مواعيد بعض الرحلات، لتصبح وفقًا للجداول التالية:                     مواضيع ذات صلة بشأن تعديل مواعيد رحلات... بيان من طيران الشرق الأوسط (صور) Lebanon 24 بشأن تعديل مواعيد رحلات... بيان من طيران الشرق الأوسط (صور) 29/07/2025 15:09:32 29/07/2025 15:09:32 Lebanon 24 Lebanon 24 بيان من طيران "الشرق الأوسط" يتعلّق برحلة الأحد إلى أثينا Lebanon 24 بيان من طيران "الشرق الأوسط" يتعلّق برحلة الأحد إلى أثينا 29/07/2025 15:09:32 29/07/2025 15:09:32 Lebanon 24 Lebanon 24 بيان جديد لطيران الشرق الأوسط... إليكم ما جاء فيه (صور) Lebanon 24 بيان جديد لطيران الشرق الأوسط... إليكم ما جاء فيه (صور) 29/07/2025 15:09:32 29/07/2025 15:09:32 Lebanon 24 Lebanon 24 بيان جديد من طيران الشرق الأوسط... إليكم تفاصيله Lebanon 24 بيان جديد من طيران الشرق الأوسط... إليكم تفاصيله 29/07/2025 15:09:32 29/07/2025 15:09:32 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان إقتصاد قد يعجبك أيضاً قماطي خلال افتتاح النصب التذكاري لفؤاد شكر: أعداء المقاومة يضعون كل ثقلهم لأجل استسلامها Lebanon 24 قماطي خلال افتتاح النصب التذكاري لفؤاد شكر: أعداء المقاومة يضعون كل ثقلهم لأجل استسلامها 15:06 | 2025-07-29 29/07/2025 03:06:28 Lebanon 24 Lebanon 24 ميشال عون قدّم العزاء للسيدة فيروز: كلنا سائرون وسنلتقي يوماً Lebanon 24 ميشال عون قدّم العزاء للسيدة فيروز: كلنا سائرون وسنلتقي يوماً 15:04 | 2025-07-29 29/07/2025 03:04:29 Lebanon 24 Lebanon 24 في طرابلس وعكار... ورش تدريبية لتمكين النساء ومكافحة العنف في أماكن العمل Lebanon 24 في طرابلس وعكار... ورش تدريبية لتمكين النساء ومكافحة العنف في أماكن العمل 14:58 | 2025-07-29 29/07/2025 02:58:20 Lebanon 24 Lebanon 24 محمية إهدن تستقبل آلاف الزوار وتحذر من خطر الحرائق مع موجة الحر Lebanon 24 محمية إهدن تستقبل آلاف الزوار وتحذر من خطر الحرائق مع موجة الحر 14:51 | 2025-07-29 29/07/2025 02:51:23 Lebanon 24 Lebanon 24 هل ستستمرّ إسرائيل باستهداف قادة "حزب الله"؟.. مصدر أمنيّ إسرائيليّ يُجيب Lebanon 24 هل ستستمرّ إسرائيل باستهداف قادة "حزب الله"؟.. مصدر أمنيّ إسرائيليّ يُجيب 14:44 | 2025-07-29 29/07/2025 02:44:51 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة خلال عزاء زياد الرحباني... فيديو يرصد ما فعلته الفنانة كارول سماحة Lebanon 24 خلال عزاء زياد الرحباني... فيديو يرصد ما فعلته الفنانة كارول سماحة 17:35 | 2025-07-28 28/07/2025 05:35:19 Lebanon 24 Lebanon 24 إبن زوجة زياد الرحباني السابقة يحضر مراسم الجنازة.. إليكم الفيديو التالي Lebanon 24 إبن زوجة زياد الرحباني السابقة يحضر مراسم الجنازة.. إليكم الفيديو التالي 17:50 | 2025-07-28 28/07/2025 05:50:20 Lebanon 24 Lebanon 24 خبر سار.. هذا ما فعله مصرف لبنان Lebanon 24 خبر سار.. هذا ما فعله مصرف لبنان 22:19 | 2025-07-28 28/07/2025 10:19:15 Lebanon 24 Lebanon 24 عمَّا سألت فيروز في عزاء "زياد"؟ Lebanon 24 عمَّا سألت فيروز في عزاء "زياد"؟ 21:47 | 2025-07-28 28/07/2025 09:47:49 Lebanon 24 Lebanon 24 غياب لافت في الوداع Lebanon 24 غياب لافت في الوداع 08:45 | 2025-07-29 29/07/2025 08:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 15:06 | 2025-07-29 قماطي خلال افتتاح النصب التذكاري لفؤاد شكر: أعداء المقاومة يضعون كل ثقلهم لأجل استسلامها 15:04 | 2025-07-29 ميشال عون قدّم العزاء للسيدة فيروز: كلنا سائرون وسنلتقي يوماً 14:58 | 2025-07-29 في طرابلس وعكار... ورش تدريبية لتمكين النساء ومكافحة العنف في أماكن العمل 14:51 | 2025-07-29 محمية إهدن تستقبل آلاف الزوار وتحذر من خطر الحرائق مع موجة الحر 14:44 | 2025-07-29 هل ستستمرّ إسرائيل باستهداف قادة "حزب الله"؟.. مصدر أمنيّ إسرائيليّ يُجيب 14:33 | 2025-07-29 باسيل قدم على رأس وفد من الهيئة السياسية للتيار واجب العزاء بزياد الرحباني فيديو كاتب مصري يكشف مُفاجأة جديدة عن عادل إمام.. هذا ما قاله (فيديو) Lebanon 24 كاتب مصري يكشف مُفاجأة جديدة عن عادل إمام.. هذا ما قاله (فيديو) 09:26 | 2025-07-28 29/07/2025 15:09:32 Lebanon 24 Lebanon 24 "تربّيت على ايدي".. بسمة بوسيل توضح حقيقة عودتها لتامر حسني وتفجّر مفاجأة عن شيرين عبد الوهاب! (فيديو) Lebanon 24 "تربّيت على ايدي".. بسمة بوسيل توضح حقيقة عودتها لتامر حسني وتفجّر مفاجأة عن شيرين عبد الوهاب! (فيديو) 08:59 | 2025-07-28 29/07/2025 15:09:32 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو: الكارثة المؤجلة.. أبنية مُهددة بالإنهيار في لبنان Lebanon 24 بالفيديو: الكارثة المؤجلة.. أبنية مُهددة بالإنهيار في لبنان 20:14 | 2025-07-26 29/07/2025 15:09:32 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • السعودية: نواصل جهود التوصل إلى سلام عادل بالشرق الأوسط
  • مجلس الوزراء: المملكة تواصل جهودها لإرساء السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط
  • بيان من طيران الشرق الأوسط بشأن تعديل مواعيد رحلات... إليكم ما جاء فيه
  • جوتيرش: سلام الشرق الأوسط يتحقق بحل الدولتين
  • غوتيريش: حل الدولتين هو المسار الوحيد لتحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط
  • انطلاق مؤتمر «حل الدولتين» في نيويورك برعاية المملكة ومشاركة فرنسية
  • سي إن إن:الولايات المتحدة استنفدت نحو ربع مخزونها من صواريخ ثاد خلال حرب إسرائيل مع إيران
  • هل قُتل شيمون بيريز في غزة؟
  • «ويتكوف»: اتفاقيات أبراهام مرشحة للتوسع.. و10 دول قد تنضم هذا العام
  • تحذير: الطاعون في منطقتنا