فلسطين تبعث 3 رسائل للأمم المتحدة ومجلس الأمن بشأن مواصلة إسرائيل حرب الإبادة
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
بعث المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر الولايات المتحدة الأمريكية، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن مواصلة إسرائيل، شن حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، منذ 450 يوما.
ونبه منصور في رسائله أذاعته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا اليوم الثلاثاء إلى وحشية الهجوم الإسرائيلي المتعمد على قطاع غزة المحتل، بما في ذلك تدمير المستشفيات ونظام الرعاية الصحية واستهداف الأطباء والممرضات والعاملين الطبيين وغيرهم من العاملين في المجال الإنساني.
ونوه إلى الهجوم الإسرائيلي واسع النطاق على مستشفى كمال عدوان، وهو آخر مستشفى رئيسي عامل في شمال غزة المحاصر، لافتا إلى تدمير المعدات واشعال النيران في أقسام كاملة في المستشفى، مما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 50 شخصا، واختطاف ما لا يقل عن 240 فلسطينيا من مباني المستشفى، بما في ذلك المرضى والطاقم الطبي، من بينهم الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان.
وقال مندوب فلسطين إن عدد الضحايا تجاوز 153 ألفا و600 فلسطيني في غزة بين شهيد وجريح، أكثر من 70% منهم من النساء والأطفال، بما في ذلك 6 أطفال حديثي الولادة تجمدوا حتى الموت، إضافة إلى 800 فلسطيني آخر في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.
اقرأ أيضاًالانتخابات الليبية.. ما الحلول التى تراها الأمم المتحدة للتغلب على الجمود السياسي؟
الكويت ترحب باعتماد الأمم المتحدة قرارا بإحالة حظر أنشطة الأونروا إلى محكمة العدل الدولية
اليمن يرحب بقرار أممي بشأن التزامات إسرائيل المتعلقة بأنشطة الأمم المتحدة في فلسطين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجلس الأمن رياض منصور المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة حرب الإبادة مواصلة إسرائيل حرب الإبادة مواصلة إسرائيل 3 رسائل للأمم المتحدة الأمم المتحدة بما فی
إقرأ أيضاً:
قرار للجمعية العامة للأمم المتحدة يدعو إسرائيل إلى التعاون مع الأونروا
وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الجمعة على قرار يدعم الحكم الاستشاري لمحكمة العدل الدولية حول التزامات إسرائيل بخصوص المنظمات الدولية في الأراضي الفلسطينية.
ووفقا لقرار محكمة العدل الدولية، الصادر في أكتوبر الماضي، يجب على إسرائيل، على وجه الخصوص، احترام حظر استخدام التجويع كأسلوب من أساليب الحرب وتوفير الاحتياجات الأساسية للسكان الفلسطينيين، بما في ذلك الإمدادات الإغاثية.
كما قضت المحكمة بأنه يجب على إسرائيل أن تقبل وتتعاون مع برامج المساعدات التابعة للأمم المتحدة، بما في ذلك أنشطة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا).
وتم اعتماد قرار الجمعية العامة، بأغلبية 139 صوتا، وامتنعت 19 دولة أخرى عن التصويت، بينما صوتت 12 دولة ضد القرار. شملت قائمة المعارضين الولايات المتحدة وإسرائيل وهنغاريا والأرجنتين.
وامتنعت عن التصويت أوكرانيا وجمهورية التشيك وألبانيا وجورجيا، فيما صوّتت روسيا لصالح القرار.
انتقد المندوب الإسرائيلي الدائم داني دانون الوثيقة المعتمدة، وقال في كلمته خلال جلسة الجمعية العامة: "لن يغير أي قرار موقف إسرائيل الرافض للتعاون مع الأونروا. الأونروا منظمة تدعم الإرهاب، وقد شارك موظفوها في اختطاف وقتل إسرائيليين، فضلا عن تعاونهم مع الإرهابيين".
بخلاف قرارات محكمة الأمم المتحدة، فإن آراءها الاستشارية غير ملزمة، كما أن قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة غير ملزمة قانونا.