الحوثي: أمريكا تمارس العدوان والإبادة في غزة واليمن يواجهها بشرف وإنسانية
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
يمانيون../
أكد عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، أن الولايات المتحدة الأمريكية تشارك في العدوان على الشعب اليمني وقواته المسلحة في مهمة وصفها بـ”القذرة”، والتي تهدف إلى استمرار الإبادة في غزة وتعزيز العربدة في المنطقة لفرض منطق القوة بدلاً من سيادة القانون الدولي.
وأوضح الحوثي في تغريدة على منصة “إكس”، أن السياسة الأمريكية تسعى لدعم إرهاب الكيان الصهيوني على حساب حماية الإنسانية، مشددًا على أن اليمن، شعبًا وقوات مسلحة، يقف في مواجهة هذا العدوان، ويمد يد الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني في غزة.
وأشار إلى أن هذه المواجهة تعكس القيم النبيلة للشعب اليمني، وهي مهمة ترتكز على الشرف، الإنسانية، الحكمة، والعزيمة، مؤكدًا وجود فرق شاسع بين ممارسات العدوان الأمريكي والصهيوني وبين مقاومة اليمن وغزة التي تعبر عن القيم الإنسانية العادلة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
فقد قدرته على المناورة.. حركة الجهاد: الاحتلال هو المنسحب من مفاوضات غزة
أكد الناطق باسم حركة الجهاد، محمد الحاج موسى، أن الاحتلال الإسرائيلي هو من انسحب فعليًا من جولة المفاوضات الأخيرة.
وذكر موسى أن الاحتلال سحب نفسه بعدما فقد قدرته على المناورة، في ظل موقف موحد من فصائل المقاومة التي قدمت أقصى درجات المرونة وتعاملت بمسؤولية عالية لإنجاح المحادثات.
وأوضح الحاج موسى في تصريحات لـ "شبكة قدس" أن المقاومة، من خلال وحدة موقفها، سحبت الذرائع التي طالما استخدمها الاحتلال للمماطلة وكسب الوقت، ما دفعه إلى الانسحاب عندما شعر أن هامش التلاعب بدأ يضيق، في وقت استغل فيه هذه الجولة سياسيًا لتغطية أزماته الداخلية.
وانتقد المتحدث تصريحات المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، الذي حمّل المقاومة مسؤولية عرقلة المفاوضات.
وأكد أنها تمثل استمرارًا للانحياز الأمريكي الصريح وتزييف الحقائق، كما شدد على أن تصريحات دونالد ترامب الأخيرة وأنها تعكس دعمًا مباشرًا لسياسات القتل الجماعي، تحت ما وصفه بـ"الخيارات البديلة"، والتي لا تعني سوى توسيع العدوان والإبادة.
وأضاف موسى أن هذه المواقف الأمريكية تنعكس سلبًا على مسار المفاوضات، وتؤكد أن واشنطن ليست وسيطًا، بل شريك فعلي في مشروع الاحتلال لفرض التهجير والتجويع والإبادة في قطاع غزة.
وأشار إلى أن كل مرة تقترب فيها المقاومة من إمكانية التوصل إلى اتفاق، تخرج واشنطن أو تل أبيب لقلب الطاولة وإفشال أي تقدم.
وأكد الحاج موسى أن المشاورات الداخلية بين فصائل المقاومة ما تزال مستمرة، وقد ساهمت هذه المشاورات في صياغة موقف موحد خلال جولات التفاوض، حدّ من قدرة الاحتلال على الالتفاف والمراوغة، وأظهر التزامًا مشتركًا بالحفاظ على الحقوق.
وفيما يتعلق بما تردد عن طلب الفصائل تشكيل وفد مشترك، نفى الحاج موسى صحة هذه الأنباء، مؤكدًا أن لا أحد من الفصائل طرح هذا المقترح في أي من اللقاءات أو النقاشات.