يمانيون../
أكد عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، أن الولايات المتحدة الأمريكية تشارك في العدوان على الشعب اليمني وقواته المسلحة في مهمة وصفها بـ”القذرة”، والتي تهدف إلى استمرار الإبادة في غزة وتعزيز العربدة في المنطقة لفرض منطق القوة بدلاً من سيادة القانون الدولي.

وأوضح الحوثي في تغريدة على منصة “إكس”، أن السياسة الأمريكية تسعى لدعم إرهاب الكيان الصهيوني على حساب حماية الإنسانية، مشددًا على أن اليمن، شعبًا وقوات مسلحة، يقف في مواجهة هذا العدوان، ويمد يد الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني في غزة.

وأشار إلى أن هذه المواجهة تعكس القيم النبيلة للشعب اليمني، وهي مهمة ترتكز على الشرف، الإنسانية، الحكمة، والعزيمة، مؤكدًا وجود فرق شاسع بين ممارسات العدوان الأمريكي والصهيوني وبين مقاومة اليمن وغزة التي تعبر عن القيم الإنسانية العادلة.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

فقد قدرته على المناورة.. حركة الجهاد: الاحتلال هو المنسحب من مفاوضات غزة

 أكد الناطق باسم حركة الجهاد، محمد الحاج موسى، أن الاحتلال الإسرائيلي هو من انسحب فعليًا من جولة المفاوضات الأخيرة.

وذكر موسى أن الاحتلال سحب نفسه بعدما فقد قدرته على المناورة، في ظل موقف موحد من فصائل المقاومة التي قدمت أقصى درجات المرونة وتعاملت بمسؤولية عالية لإنجاح المحادثات.

وأوضح الحاج موسى في تصريحات لـ "شبكة قدس" أن المقاومة، من خلال وحدة موقفها، سحبت الذرائع التي طالما استخدمها الاحتلال للمماطلة وكسب الوقت، ما دفعه إلى الانسحاب عندما شعر أن هامش التلاعب بدأ يضيق، في وقت استغل فيه هذه الجولة سياسيًا لتغطية أزماته الداخلية.

الدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقودصحة غزة : 57 شهيدًا خلال 24 ساعةزاخاروفا: التسوية السلمية في أوكرانيا لم تكن قط على "أجندة" الغربلإحياء حل الدولتين| الأمم المتحدة تعقد مؤتمرا الأسبوع المقبل وسط غياب إسرائيليانتفاضة أخلاقية عالمية ضد الإبادة الإسرائيلية لقطاع غزة

وانتقد المتحدث تصريحات المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، الذي حمّل المقاومة مسؤولية عرقلة المفاوضات.

وأكد أنها تمثل استمرارًا للانحياز الأمريكي الصريح وتزييف الحقائق، كما شدد على أن تصريحات دونالد ترامب الأخيرة وأنها تعكس دعمًا مباشرًا لسياسات القتل الجماعي، تحت ما وصفه بـ"الخيارات البديلة"، والتي لا تعني سوى توسيع العدوان والإبادة.

وأضاف موسى أن هذه المواقف الأمريكية تنعكس سلبًا على مسار المفاوضات، وتؤكد أن واشنطن ليست وسيطًا، بل شريك فعلي في مشروع الاحتلال لفرض التهجير والتجويع والإبادة في قطاع غزة. 

وأشار إلى أن كل مرة تقترب فيها المقاومة من إمكانية التوصل إلى اتفاق، تخرج واشنطن أو تل أبيب لقلب الطاولة وإفشال أي تقدم.

وأكد الحاج موسى أن المشاورات الداخلية بين فصائل المقاومة ما تزال مستمرة، وقد ساهمت هذه المشاورات في صياغة موقف موحد خلال جولات التفاوض، حدّ من قدرة الاحتلال على الالتفاف والمراوغة، وأظهر التزامًا مشتركًا بالحفاظ على الحقوق.

وفيما يتعلق بما تردد عن طلب الفصائل تشكيل وفد مشترك، نفى الحاج موسى صحة هذه الأنباء، مؤكدًا أن لا أحد من الفصائل طرح هذا المقترح في أي من اللقاءات أو النقاشات.

طباعة شارك حركة الجهاد محمد الحاج موسى الاحتلال الإسرائيلي جولة المفاوضات الأخيرة المناورة فصائل المقاومة المقاومة أقصى درجات المرونة العدوان والإبادة المفاوضات واشنطن التهجير والتجويع والإبادة الاحتلال الحاج موسى

مقالات مشابهة

  • المجموعة الدولية لإدارة الأزمات: إسرائيل تمارس سياسة تجويع ممنهجة
  • من مخازن الخيانة إلى مصانع الردع .. اليمن يستعيد سلاحه بإيمانه
  • الرئيس اليمني الأسبق: الرئيس السيسي مواقفه وطنية والحرب على غزة تجسيد للمأساة الإنسانية
  • فقد قدرته على المناورة.. حركة الجهاد: الاحتلال هو المنسحب من مفاوضات غزة
  • فيروز تنهار بعد رحيل نجلها زياد.. قصة علاقة فنية وإنسانية لا تُنسى
  • الغادريان: وقف المجاعة والإبادة في غزة يتطلب أفعالا أكثر من الإدانات
  • غزة تتضور جوعا .. واليمن يفتح جبهة النصرة ويستعد للتصعيد
  • الغارديان: الغرب أمام اختبار حاسم لوقف المجاعة والإبادة في غزة
  • حماة الوطن: مصر تؤكد ريادتها في دعم غزة بإدخال المساعدات الإنسانية وسط العدوان الإسرائيلي
  • موجة أزمات وكوارث تضرب العالم.. حرائق وانهيارات أمنية وإنسانية