خبير: مطلوب الحفاظ على البنية المعلوماتية وتحديثها باستمرار
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
قال الدكتور محمد عزام، خبير في تكنولوجيا المعلومات، إنّ الدولة المصرية تتخذ خطوات مهمة في قطاع الاتصالات، إذ تشهد تطورات تكنولوجية سريعة، موضحا أنّ هناك ضرورة للحفاظ على البنية المعلوماتية وحيويتها وتحديثها باستمرار، معلقا: «من دروس كورونا أن الدول التي لديها بنية معلوماتية متطورة ومحدثة كانت أكثر الدول قدرة على التعافي السريع من الأزمات.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ الحفاظ على حيوية البنية المعلوماتية وتطويرها يعتبر استثمار لا ينتهي ويسهم في مختلف القطاعات الأخرى، مشيرا إلى أنّه لا يوجد قطاع قادر على الاستدامة والنمو والمرونة إلا باستخدام التكنولوجيا سواء القطاع الصناعي أو الصحي أو الزراعي أو الخدمي.
وتابع: «تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أصبحت العمود الفقري للتنمية»، لافتا إلى أنّ مبادرة أجيال مصر الرقمية خطوة مهمة لتدريب الكوادر على التعامل مع عصر التكنولوجيا، بالتالي تأتي أهمية وجود برامج تدريبية متخصصة عالية الجودة لدخول الأفراد في هذا العصر ومعرفة أدواته والتمكن منها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كورونا تكنولوجيا المعلومات مبادرة أجيال مصر الرقمية المزيد
إقرأ أيضاً:
جريمة طفل الإسماعيلية.. اجتماع شيطانين «خيال منحرف» و «تكنولوجيا بلا ضمير»
في واحدة من أكثر اللحظات صدمة داخل قاعة المحكمة، فجّرت النيابة العامة تفصيلة مرعبة لم تخطر ببال أحد في محاكمة محاكمة المتهم بقتل طفل الإسماعيلية وتحويل جثته إلى أشلاء بمنشار كهربائى: الجانى لم يكتفِ بخياله المظلم، بل استدعى التكنولوجيا لتكون شريكه فى الجريمة، استعان ببرنامج ذكاء اصطناعي، ليس ليسأل ما يجب أن يُسأل، بل ليحصل على "إجابات" تخدم خطته الشيطانية:
• كيف يقتل؟
• كيف يقطع الجثمان؟
• كيف يخفي الحمض النووي؟
• كيف يضلل الشرطة؟
• وما هي احتمالات القبض عليه؟
كانت هذه الكلمات كالسهم، لا يطعن المتهم وحده، بل يوقظ مجتمعًا بأكمله، مجتمعًا يسمح لأطفاله بأن يتجولوا في فضاءات رقمية مفتوحة، تعطيهم ما لا تُعطيه الكتب، وتكشف لهم ما لا ينبغي أن يُعرف، لحظة المرافعة تلك لم تكن مجرد عرض لوقائع، بل إنذار صريح: نحن نترك أبناءنا في مواجهة أدوات تفوق قدرتهم على الإدراك، وتتلاعب بوعيهم وقيمهم دون أن نشعر.
التنفيذ الوحشي… تفاصيل تُدمّي القلوب
تحت عنوان «الغدر في غرفة مغلقة» وصفت النيابة المشهد كما حدث: استدرج المتهم صديقه الطفل إلى غرفته، المكان الذي يُفترض أن يكون آمنًا، قبل أن ينقضّ عليه محاولًا خنقه.
وحين حاول الصغير المقاومة وارتفعت صرخاته، التقط الجاني مكواة الملابس ورفعها عاليًا، ثم هوى بها على رأس ووجه ضحيته مرات متتالية، حتى سكنت الحركة… وسكن معها كل شيء.
المشهد الذي روته النيابة لم يكن مجرد عنف، بل لحظة يخبو فيها نور الطفولة أمام قسوة لا يمكن للعقل أن يستوعبها.
بشاعة الجريمة… التقطيع والمحو والتخلص
الجزء الأكثر سوداوية كان ما تلا القتل. وفقًا لما عرضته النيابة، استخدم المتهم “صاروخًا كهربائيًا” ليفصل الجثمان إلى ستة أجزاء. وضعها في أكياس قمامة، ونقلها على يومين إلى أماكن متفرقة، في محاولة يائسة لمحو أثر الإنسان الذي قتله… وكأنه يمحو ذنبًا لا يمكن أن يُمحى.
لم يكن التقطيع مجرد محاولة للهروب، بل دلالة على قلب تحجّر حدّ أن يتحول إلى آلة، لا تعرف رهبة الموت ولا حرمة الجسد.
نداء النيابة: «هذه ليست جريمة فقط… هذه مرآة لخلل أكبر»
قالت النيابة العامة في مرافعتها خلال محاكمة المتهم بقتل طفل الإسماعيلية وتقطيع جثمانه بمنشار كهربائي:
«نقف اليوم أمام مأساة تجاوزت حدود الجريمة إلى حدود الضمير الإنساني نفسه. أمام واقعة لم يكتبها شيطان في ليل مظلم، بل صُنعت في وضح النهار… وفي غفلة من الرقباء، حين تركنا أبناءنا أسرى لشاشات تملأ العيون وتفرغ العقول.»
في النهاية، لم تكن القضية مجرد ملف جنائي، بل جرس إنذار لمجتمع بأكمله. جريمة صنعتها يد بشريّة، وساعدتها أدوات تبدو ذكية لكنها بلا روح… وبلا ضمير.