بعد التدوينات..ماسك يستعد للقاء عبر إكس مع زعيمة البديل الألماني المتطرف
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
كشفت مصادر ألمانية نية عقد لقاء في برامج حواري بين الملياردير الأمريكي إيلون ماسك ورئيسة حزب البديل من أجل ألمانيا، أليس فايدل، وفق ما قال دانيال تراب المتحدث باسم فايدل لمجلة "دير شبيغل".
وقال تاب: "نتواصل بالفعل حول لقاء بين الجانبين على غرفة الحوار الصوتية إكس سبيس" غرفة بث المحادثات بشكل مباشر عبر منصة إكس التي يملكها الملياردير الأمريكي ماسك.
واقترح ماسك نفسه الفكرة بعد أن أثار مقاله في صحيفة "فيلت آم زونتاغ"، الذي دعا فيه مجدداً إلى تأييد حزب البديل، نقاشات واسعة وانتقادات في ألمانيا.
وكتب ماسك لشخصية مؤثرة مقربة من الحزب اليميني الشعبوي، والتي شاركت أيضاً في النقاشات: "انتظري حتى أتحادث أنا وأليس عبر إكس سبيس، عندها سيفقدون صوابهم".
شولتس يندد بدعم ماسك لليمين المتطرف في ألمانيا - موقع 24أدان المستشار الألماني أولاف شولتس ونائبه روبرت هابيك الثلاثاء، دعم الملياردير الأمريكي إيلون ماسك لحزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف، قبل شهرين من الانتخابات التشريعية. ونشرت فايدل تعليق ماسك عبر إكس، ووجهت الشكر إلى ماسك لدعمه لحزب البديل، منذ أيام عبر مقطع فيديو بـ عنوان "عزيزي إيلون".وقال تاب إن فريق فايدل يتواصل بانتظام مع فريق ماسك، وأبدى ماسك اهتماماً ببرنامج حزب البديل منذ أشهر، لكنه دون اتصال شخصي أو لقاء بين فايدل وماسك حتى الآن، وأردف "لكن ذلك سيتغير بالتأكيد قريباً".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ماسك ألمانيا ألمانيا إيلون ماسك
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية إيران في موسكو غدا للقاء بوتين
أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، عزمه التوجه إلى العاصمة الروسية موسكو يوم الاثنين 23 يونيو، للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأكّد عراقجي أنه يخطط لزيارة موسكو يوم الاثنين لعقد لقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وتأتي هذه الزيارة في ظل تصاعد التوترات بين إيران والولايات المتحدة، حيث شدد عراقجي في تصريحاته أمس، السبت، على أن بلاده لا يمكنها الدخول في مفاوضات مع واشنطن "تحت وابل القصف"، مضيفًا: "الدبلوماسية أثبتت نجاعتها في الماضي، ولا يزال بإمكانها تحقيق نتائج".
وطالبت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة، اليوم الأحد، بعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي، على خلفية الضربة العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة ضد منشآت نووية داخل إيران.
وجاء الطلب الإيراني بعد ساعات من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن مقاتلات بلاده نفذت "هجومًا ناجحًا للغاية" على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان، ضمن عملية عسكرية تهدف إلى "تدمير قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم".
وفي رسالة رسمية وجهتها البعثة الإيرانية إلى مجلس الأمن الدولي، طالبت طهران بعقد اجتماع عاجل "حفاظًا على السلم والأمن الدوليين"، لبحث ما وصفته بـ"العمل العدواني السافر وغير القانوني"، داعية المجلس إلى "إدانته بأشد العبارات واتخاذ جميع التدابير اللازمة في إطار المسئوليات الموكلة إليه بموجب ميثاق الأمم المتحدة".
وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في منشور نشره عبر منصته "تروث سوشيال"، أن "درة تاج البرنامج النووي الإيراني، فوردو، قد انتهت"، في إشارة إلى حجم الدمار الذي ألحقته الغارات بتلك المنشأة شديدة التحصين، الواقعة جنوب العاصمة طهران.
وفي تصريحات لاحقة خلال كلمة متلفزة، وجه ترامب تحذيرًا مباشرًا للقيادة الإيرانية، قائلًا: "إما أن يكون هناك سلام أو مأساة بالنسبة لإيران أكثر بكثير من التي شهدناها في الأيام الثمانية الماضية".
واعتبر ترامب أن نجاح العملية العسكرية يمثل رسالة واضحة بأن الولايات المتحدة قادرة على تنفيذ عمليات دقيقة في عمق إيران، مع الحفاظ على سلامة قواتها.
وأضاف ترامب: "جميع الطائرات في طريق العودة للوطن بسلام. نهنئ محاربينا الأمريكيين العظماء"، مشيدًا بكفاءة الجيش الأمريكي في تنفيذ العمليات المعقدة.