الاحتلال: انقلاب مروحية ضخمة من نوع يسعور على جانبها بسبب الرياح الشديدة
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
أعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، أن مروحية من طراز "يسعور" كانت مصطفة في في قاعدة تال نوف جنوب تل أبيب، تعرضت للضرر بعد أن انقلبت بسبب رياح قوية.
وقال إنه لم يتم تسجيل أي إصابات بين أفراد الطاقم.
وأشار الناطق إلى أن المروحية ستخضع للصيانة وستعود إلى الخدمة في وقت لاحق.
وأعلن أنه تم تشكيل لجنة تحقيق لفحص الحادث، على أن يتم عرض نتائج التحقيق على قائد سلاح الجو بعد اكتمال العمل.
و"يسعور" طائرة نقل من صناعة الولايات المتحدة الأمريكية، ورمزها CH-53 "سيكورسكي"، ويطلق عليها جيش الاحتلال الإسرائيلي اسم "يسعور"، كما تُلقب بالـ"الماكينة الإلهية" وبالتي "لا تُمسّ".
يصل طولها إلى حوالي 27 مترا، أما عرضها فيبلغ 9 أمتار (وهناك طراز آخر منها بعرض 7 أمتار).
وتستطيع حمل 35 جندياً مع كامل عتادهم بالإضافة إلى آلية.
تبلغ السرعة القصوى لها 272 كم/ساعة، ومعدل الإقلاع 750 مترا في الدقيقة، والحد الأقصى لنطاق الرحلة 1000 كيلومتر.
وتزن الطائرة 10.69 أطنان، وتستطيع حمل وزن يصل إلى 9.05 أطنان.
ودخلت مروحيات "يسعور"، الخدمة في الجيش الإسرائيلي، عام 1969، ولا تزال تشارك في مهمات قتالية، بعضها "مهمات إستراتيجية" بحسب ما ذكر موقع "واينت".
وهي من طائرات النقل الثقيل والاستراتيجي المعتمدة لدى جيش الاحتلال، بهدف تنفيذ الإنزالات، إلى جانب طائرة "بلاك هوك" التي تستطيع حمل 13 جنديا فقط.
وفي بداية معركة طوفان الأقصى تمكن مقاتلو حماس من تدمير إحدى مروحيات "يسعور"، لكن الاحتلال تكتم على خسائره حينها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية يسعور الحادث الاحتلال الاحتلال حادث يسعور المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 2 أغسطس
غزة - صفا
يواصل الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، انقلابه على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي واستمر نحو شهرين بعد 471 يوما من الإبادة الجماعية.
وفجر الثلاثاء 18 مارس/ آذار، استأنف الاحتلال عدوانه الهمجي على القطاع بعشرات الغارات الجوية راح ضحيتها أكثر من 400 شهيد و500 مصاب خلال ساعات، معظمهم من الأطفال والنساء.
ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، تخللها صفقة تبادل أسرى على عدة مراحل بين فصائل المقاومة و"إسرائيل" وانسحاب محدود لجيش الاحتلال تبعه عودة النازحين إلى بيوتهم المدمرة.
وتنصلت "إسرائيل" من الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار التي كانت ستستمر 42 يوما وتتبعها مرحلة ثالثة بنفس المدة ليؤدي ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار والعدوان.
وفي 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023 أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد محمد الضيف انطلاق عملية "طوفان الأقصى" ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.
واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 60332 مواطنا، فيما وصل عدد المصابين إلى 147643، نحو 72% منهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة.
في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.
وفيما يلي آخر تطورات الأحداث: