حادث مأساوي شمالي لبنان.. وفاة طفلة برصاص طائش من أعيرة احتفالات السنة الجديدة
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
أفادت مراسلة RT في لبنان فجر اليوم بوفاة طفلة جراء إصابتها برصاص طائش من احتفالات السنة الجديدة في منطقة وادي خالد العكارية شمالي البلاد.
وبالرغم من التحذيرات تم إطلاق نار في عدد من المناطق اللبنانية مع بداية العام الجديد.
وأوضحت: "توفيت طفلة برصاص طائش احتفالا بالسنة الجديدة في منطقة وادي خالد العكارية شمالي البلاد".
وأظهر مقطع فيديو متداول إطلاق نار كثيف احتفالا بحلول السنة الجديدة.
وذكرت حسابات عبر منصة "إكس" أن "الطفلة المتوفية تدعى ساجدة شومان"، معبرين عن غضبهم من الحادثة المأساوية.
وقامت قيادة الجيش بتدابير أمنية ليلة رأس السنة وحذرت من إطلاق النار تحت طائلة الملاحقة القانونية.
وأعلنت قيادة الجيش في بيان أن "الوحدات باشرت تعزيز الإجراءات الأمنية، وتنفيذ تدابير أمنية استثنائية في مختلف المناطق اللبنانية بمناسبة عيد رأس السنة، بهدف حماية المناطق والمرافق السياحية والتجارية وتأمين حركة المواطنين".
ودعت المواطنين إلى التجاوب مع الإجراءات الأمنية المتخذة حفاظا على السلامة العامة ومنعا لوقوع إشكالات، محذرة من مغبة إطلاق النار لما يشكله من خطر على أرواح المواطنين وتهديد للسلامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السنة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
نعيم قاسم: مسألة السلاح شأن داخلي ولا علاقة لإسرائيل به
اعتبر الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم الأربعاء أن كل من يطالب حزبه في الوقت الراهن بتسليم سلاحه إنما يخدم المشروع الإسرائيلي، ، متهما الموفد الأميركي توم براك بـ"التهويل" على لبنان.
واعتبر قاسم أن اتفاق وقف النار هو "حصرا في جنوب نهر الليطاني، أما إذا ربط البعض بين السلاح والاتفاق، أقول له "السلاح شأن لبناني داخلي لا علاقة له لا من قريب ولا من بعيد بالعدو الإسرائيلي".
ونص وقف إطلاق النار على انسحاب حزب الله من منطقة جنوب الليطاني وتفكيك بناه العسكرية فيها، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل.
وأكد أمين عام حزب الله أن الحديث عن تسليم الحزب لسلاحه ليس أولوية الآن، مشيرا إلى أن "الأولوية للإعمار ووقف العدوان".
يأتي ذلك في ظل نقاش متصاعد في الأوساط الرسمية والسياسية اللبنانية يطالب بحصر كل السلاح، ومن ضمنه سلاح حزب الله، بيد الدولة.
ولفت قاسم في كلمة ألقاها عبر شاشة، في الذكرى السنوية الأولى لاغتيال القيادي في الحزب فؤاد شكر من قبل الاحتلال الإسرائيلي في ضاحية بيروت الجنوبية، إلى أنه "من غير الممكن تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار من جهة لبنان، اليوم العدوان مستمر ولم يتوقف والعدو يريد البقاء في النقاط الخمس التي يحتلها كمقدمة للتوسع".
وترفض إسرائيل الانسحاب من 5 مرتفعات إستراتيجية تخولها الإشراف على جانبي الحدود، وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار في حين يطالبها لبنان بالانسحاب منها.
واتهم قاسم المبعوث الأميركي الذي زار لبنان الأسبوع الماضي "بالتهويل والتهديد" بهدف "مساعدة إسرائيل"، معتبرا أن الولايات المتحدة "لا تساعدنا" بل "تدمر بلدنا من أجل أن تساعد إسرائيل".
وسبق لقاسم أن أكد في 18 يوليو/تموز أن مشروع نزع سلاح الحزب في هذه المرحلة هو "من أجل إسرائيل"، مضيفا "لن تستلم إسرائيل السلاح منّا".
إعلانواعتبر أن لبنان وحزب الله أمام "تهديد وجودي". ويطالب حزب الله بأن تنسحب إسرائيل من جنوب لبنان وتوقف ضرباتها، قبل أن يصار إلى نقاش مصير سلاحه ضمن إستراتيجية دفاعية.
وجاءت كلمة قاسم في وقت يتصاعد فيه التوتر على جبهة جنوب لبنان، وتكرار الغارات الإسرائيلية التي تستهدف مناطق مدنية رغم اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ أواخر 2024.
يذكر أن إسرائيل خرقت اتفاق وقف إطلاق النار أكثر من 3 آلاف مرة، مما أسفر عن 262 قتيلا و563 جريحا، وفق بيانات رسمية.