الإغاثة الطبية بغزة: القطاع يعيش تجربة أليمة بسبب الجوع والبرد والأمطار الغزيرة
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
أكد مدير جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية في غزة، الدكتور بسام زقوت، أن الأزمة في القطاع في قمتها خاصة مع سقوط أمطار غزيرة أمس دمرت خيام النازحين والمفروشات، وفي ظل شح الموارد اللازمة للبقاء على قيد الحياة.
وقال مدير الإغاثة الطبية بغزة في مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الأربعاء، إن قطاع غزة يعيش تجربة أليمة مليئة بالمعاناة التي تزداد يوما بعد يوم، خاصة في الفترة الراهنة حيث يشتد الجوع من ناحية والبرد من ناحية أخرى، وتنعدم الاحتياجات المعيشية الأساسية.
وأوضح، أن النقاط الطبية التابعة للجمعية ترى انعكاسات البرد بشكل متزايد لدى الأطفال المرضى، فنحو 90% من الأطفال المترددين على النقاط الطبية يعانون من أزمات تنفُسية علوية، وآخرين دخلوا في مضاعفات التهابات رئوية ويتم تحويلهم إلى المستشفيات، ومنهم من قد يكون مصابا بالتهابات السحايا.
وأشار مدير الإغاثة الطبية بغزة، إلى أن ما يزيد معاناة الفلسطينيين هو شح الموارد والمواد الغذائية اللازمة لتقوية المناعة، وانقطاع الأدوية اللازمة للاستمرار في علاج المرضى.
اقرأ أيضاًاستشهاد 17 فلسطينيا وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على وسط وشمال قطاع غزة
الصليب الأحمر: مستشفيات شمال غزة أصبحت على شفا الانهيار بعد عجزها عن العمل
استشهاد فلسطيني في قصف إسرائيلي على جباليا شمال قطاع غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين غزة فلسطين اليوم الحرب في غزة الإغاثة الطبية بغزة الإغاثة الطبیة
إقرأ أيضاً:
أوتشا: تحضيرات مكثفة لتوسيع جهود الإغاثة في غزة
الثورة نت/
أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضية الفلسطينية المحتلة (أوتشا)، اليوم الأحد، عن استمرار تحضيراته وجهوده المكثفة في قطاع غزة لتقديم المساعدات الأساسية للمتضررين بعد تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
وأوضح المكتب، في تدوينه على منصة “إكس” رصدتها وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن فرقه تعمل اليوم على؛ تفريغ وجمع الإمدادات الحيوية، لتوصيل الوقود، والطعام، والمستلزمات الطبية والصحية، ونقل المساعدات إلى أقرب نقطة ممكنة للمحتاجين، وفحص الطرق للكشف عن المخاطر، ومساعدة العائلات النازحة على الاستعداد لفصل الشتاء.
وأكد “أوتشا” أن عملياته في قطاع غزة في مرحلة توسيع لتغطية أكبر عدد ممكن من المحتاجين، بما يسهم في تخفيف معاناتهم وتوفير الاحتياجات الأساسية بشكل عاجل.