أكد مدير جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية في غزة، الدكتور بسام زقوت، أن الأزمة في القطاع في قمتها خاصة مع سقوط أمطار غزيرة أمس دمرت خيام النازحين والمفروشات، وفي ظل شح الموارد اللازمة للبقاء على قيد الحياة.

وقال مدير الإغاثة الطبية بغزة في مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الأربعاء، إن قطاع غزة يعيش تجربة أليمة مليئة بالمعاناة التي تزداد يوما بعد يوم، خاصة في الفترة الراهنة حيث يشتد الجوع من ناحية والبرد من ناحية أخرى، وتنعدم الاحتياجات المعيشية الأساسية.

وأوضح، أن النقاط الطبية التابعة للجمعية ترى انعكاسات البرد بشكل متزايد لدى الأطفال المرضى، فنحو 90% من الأطفال المترددين على النقاط الطبية يعانون من أزمات تنفُسية علوية، وآخرين دخلوا في مضاعفات التهابات رئوية ويتم تحويلهم إلى المستشفيات، ومنهم من قد يكون مصابا بالتهابات السحايا.

وأشار مدير الإغاثة الطبية بغزة، إلى أن ما يزيد معاناة الفلسطينيين هو شح الموارد والمواد الغذائية اللازمة لتقوية المناعة، وانقطاع الأدوية اللازمة للاستمرار في علاج المرضى.

اقرأ أيضاًاستشهاد 17 فلسطينيا وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على وسط وشمال قطاع غزة

الصليب الأحمر: مستشفيات شمال غزة أصبحت على شفا الانهيار بعد عجزها عن العمل

استشهاد فلسطيني في قصف إسرائيلي على جباليا شمال قطاع غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين غزة فلسطين اليوم الحرب في غزة الإغاثة الطبية بغزة الإغاثة الطبیة

إقرأ أيضاً:

انخفاض صادرات السيارات في المغرب بسبب ضعف الطلب الأوروبي


انخفضت صادرات صناعة السيارات في المغرب للشهر الرابع توالياً وسط ضعف الطلب في الاتحاد الأوروبي والتحول المتسارع نحو السيارات الكهربائية.

سجلت صادرات القطاع 49 مليار درهم (5.3 مليار دولار) خلال الأشهر الأربع الأولى من العام الجاري، بانخفاض سنوي يناهز 7%، وفقاً لبيانات مكتب الصرف، الجهاز الحكومي المعني بإحصائيات التجارة الخارجية. ورغم الانخفاض المستمر لا تزال هذه الصناعة أول قطاع تصديري في المملكة.

بلغت صادرات القطاع العام الماضي مستوى قياسي بنحو 157.6 مليار درهم. وقد تجاوز القطاع منذ سنوات قطاع الفوسفات الذي كان أكثر منتجات المغرب تصديراً.

تضم منظومة صناعة السيارات في المغرب شركتين كبيرتين، "رينو" و"ستيلانتيس"، حيث تصل نسبة المكوّن المحلّي في إنتاج السيارات حالياً إلى أكثر من 65%. يعمل في القطاع أكثر من 260 شركة تُشغّل ما يناهز 230 ألف عامل، وتبلغ القدرة الحالية 700 ألف سيارة، على أن ترتفع إلى مليون هذا العام بدعم مشاريع التوسعة في المصنعين.

أسباب تراجع صادرات السيارات المغربية

لم يصدر حتى الآن أي تفسير رسمي للتراجع المستمر في أهم قطاع تصديري في اقتصاد المملكة. قلل عضو في الجمعية المغربية لصناعة السيارات، التي تضم الشركات العاملة في القطاع، من هذا الانخفاض معتبراً أنه "مؤقت وأن الانتعاش سيظهر خلال الأشهر المقبلة". وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول له التصريح أن "أي قراءة للقطاع يجب أن تأخذ بعين الاعتبار السنة بأكملها".

يعود آخر انخفاض لصادرات السيارات في المغرب إلى عام 2020 حين انهار الطلب تحت تأثير أزمة "كوفيد-19". لكن القطاع عاد بعد ذلك بتسجيل نمو مستمر بأكثر من 10%.

سبب انخفاض صادرات السيارات في المغرب يوجد حتماً في الاتحاد الأوروبي حيث توجه الشركات المصنعة كامل إنتاجها. في بداية الشهر الجاري حذر رئيسا شركتي "ستيلانتيس" و"رينو" جون إلكان ولوكا دي ميو من ضعف الطلب في سوق الاتحاد. حيث قالا في تصريحات لصحيفة "لوفيغارو" الفرنسية بداية الشهر الجاري إن "سوق السيارات الأوروبية في تراجع منذ خمس سنوات، وهي السوق العالمية الرئيسية الوحيدة التي لم تعد إلى مستواها قبل جائحة كوفيد".

طباعة شارك صادرات السيارات صناعة السيارات الاتحاد الأوروبي السيارات الكهربائية

مقالات مشابهة

  • انخفاض صادرات السيارات في المغرب بسبب ضعف الطلب الأوروبي
  • غزة.. توقف نصف المرافق الطبية التابعة للهلال الأحمر ومقتل 20
  • وفاة 21 شخصًا بسبب الأمطار الغزيرة في نيجيريا
  • الاحتلال يُجلي المرضى والطواقم الطبية من مستشفى العودة قسراً
  • الصحة الفلسطينية: العدوان الإسرائيلي بات يهدد بانهيار تام في القطاع الصحي بغزة
  • مدير الإغاثة الطبية في غزة: النظام الصحي ينهار بالكامل تحت الحصار الإسرائيلي
  • تركيا تدين قتل إسرائيل 5 عاملين بهيئة إغاثية تابعة لها بغزة
  • الإغاثة الطبية بغزة: القطاع الصحي ينهار مع نقص الكوادر والمستلزمات
  • كيف يعيش سكان غزة في ظل الحصار وشح المساعدات؟
  • بين الخيمة وأسرة المرضى: عن تجربة طبيبة طوارئ