سودانايل:
2025-06-24@15:48:28 GMT

عشية عيد الإستقلال

تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT

عشية عيد الإستقلال تكون باحة (بيت الأمة) تفيض ب ( اولاد وبنات المدارس ) يمرون علي المنصة التي تحمل لوحة عملاقة فيها الازهري يرفع العلم ويقف جواره المحجوب ... والأستاذة جلاء في استقبال الضيوف الصغار ومعلميهم وهي في كامل رزانتها ويدها ممدودة

وفي اليوم التالي يوم العيد تصبح قلعة الاتحاديين خلية نحل منذ الصباح الباكر حيث يتقاطر عليها أبناء الوطن من كافة الوان الطيف السياسي وتذوب الفوارق والجميع يهنئ بعضهم بعضا بهذه الذكرى العطرة المحببة الي النفس .

..
وعند البوابة برابط البروف عبدالرحيم السيد كرار ( البرعي ) يستقبل المواطنين فردا فردا بما غرف عنه من نفس أبية وروح شفافة ومرح ونكتة حاضرة وشعر وليد ساعته يصدر منه عفو الخاطر يتلقاه المستمعون كاجمل عيدية في يوم الاستقلال المجيد يوم خرج المستعمر بلا رجعة حاملا عصاه معه !!..
درج الاتحاديون صباح العيد علي التوجه إلي مقابر البكري للترحم علي الزعيم الازهري ومن ثم العودة للدار وتناول الافطار وعقبه يبدأ البرنامج الصباحي وسط الأناشيد الوطنية الحماسية التي تجسد ملحمة الاستقلال وما صاحبها من تضحيات وبطولات وخطب عصماء تلون المكان باجمل لوحات الديمقراطية والحرية والكرامة والعدالة والقيم النبيلة الإنسانية !!..
في ذلك اليوم يأت الحفيد مصاحباً لجده وربما يكون هذا الجد من الرعيل الاول من السياسيين والمناضلين جاء ليجدد شبابه وليقابل زملاء له طالت الشقة بينه وبينهم بسبب الظروف وتغير الأحوال ...
وفي المساء تعقد الندوة الكبري بهذه المناسبة الوطنية السعيدة ويتحدث عدد من ألوان الطيف السياسي فيها إذ أن الهدف واحد والاستقلال هو الأب الذي يضم تحت جناحيه أبناء الوطن ولذا وجب الحفاظ علي الوحدة والكلمة والسعي بالارتقاء بالوطن الي مصاف الدول المتقدمة مع العض بالنواجذ علي القيم والأخلاق العالية والتمسك باهداب الدين وعدم التدخل في شؤون الآخرين وعدم السماح للآخرين بالتدخل في شؤوننا !!..
هذا ماكان بالأمس فأين نحن اليوم مع هذه الحرب اللعينة العبثية المنسية واندفاع معظم الأمم نحونا لتقتلنا وتخرب ديارنا كأننا بيننا وبينهم عطر منشم أو ثار مبيت رغم أننا شعب مسالم طيب الاعراق !!..
نمشي ونجي ونقول نحن السبب لأن الكرسي عند بعضنا صار الوصول إليه يتم باي وسيلة ولو كانت هذه الوسيلة القضاء علي ثلثي الشعب وتخريب البلد حجرا حجرا وتحويلها إلي كومة رماد !!..
ومازلنا نحلم بالعودة لدار عزة وطن الجدود وقد قال الحكماء ( تفاءلوا خيرا تجدوه ) ( فلاياس مع الحياة ولا حياة مع الياس ) وكل سنة وانتم طيبين .

حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .

ghamedalneil@gmail.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

ارتفاع حرائق الصيف.. و«الدفاع المدني» تدعو للتقيد باشتراطات السلامة

أشارت هيئة الدفاع المدني والإسعاف إلى الزيادة الملحوظة في عدد حوادث الحرائق في فصل الصيف بسبب ارتفاع درجة الحرارة الواقعة على المركبات والمنشآت السكنية والصناعية والمزارع، وقد بلغ إجمالي عدد حوادث حرائق المنشآت السكنية التي تعاملت معها الهيئة خلال عام 2024 حوالي 1530 حادثا، بانخفاض بلغ 9 حوادث مقارنة بعام 2023 الذي سجل 1539 حادثا، فيما بلغت حوادث حرائق المركبات والدراجات 1047حادثا، وحرائق المزارع بلغ عددها 1014 حريقا، أما حرائق المنشآت الصناعية فبلغ عددها 48 حادثا.

وحرصاً من هيئة الدفاع المدني والإسعاف على سلامة الأرواح والممتلكات دعت إلى ضرورة التقيد باشتراطات السلامة العامة، وحول حوادث المركبات دعت إلى تجنب ترك المواد القابلة للاشتعال داخل المركبة كالعطور وبطاريات الشحن الكهربائية والمعقمات والولاعات، وبضرورة الفحص الدوري للمركبة والتأكد من عدم وجود أعطال أو تسرب، والاحتفاظ بطفاية الحريق داخل المركبة، وعدم ترك المركبة لفترة طويلة تحت أشعة الشمس، وتجنب التدخين داخلها أو بالقرب منها، والابتعاد عن أي مصدر حراري قابل للاشتعال، وفي حالة ارتفاع درجة حرارة المركبة يجب الوقوف مباشرة على جانب الطريق وعدم الاستمرار بالسير، ويجب تفادي التعرض المباشر لأشعة الشمس، ويراعى عند إيقاف المركبة أمام المنزل أو العمل فتح النوافذ بشكل بسيط للتهوية وعدم تعريض المركبة للضغط.

أما بالنسبة لحرائق المنشآت السكنية، فبينت أن من أهم أسبابها هو عدم صيانة التوصيلات الكهربائية، ووجود التمديدات الخاطئة غير المطابقة للمواصفات، وتحميل المقابس أكثر من طاقتها من خلال توصيل عدة أجهزة في مأخذ واحد، إضافة إلى ترك الأجهزة الكهربائية والإلكترونية في وضع التشغيل لمدة طويلة قد يتسبب في ارتفاع درجة حرارتها ثم اشتعالها، ومن ضمن الأسباب الأخرى عدم اهتمام البعض بتوصيل الكابل بمجمع أرضي لتفريغ أي شحنات زائدة، والسماح لأشخاص غير مؤهلين بتركيب وصيانة التوصيلات الكهربائية، إضافة الى استخدام أدوات وأجهزة رديئة الصنع، كما أن من أسباب نشوب حرائق المنازل وضع أسطوانات الغاز تحت أشعة الشمس مما يتسبب في ارتفاع درجة حرارتها، وبالتالي حدوث الانفجار، إضافة الى وضع أنابيب الغاز في أماكن مرتفعة الحرارة وتركها مفتوحة عرضة للحرارة.

وتفاديا لحرائق الكهرباء ومخاطرها تنصح الهيئة بعدم لمس الأجهزة والأيدي مبللة، وعدم العبث بالأجهزة ومحاولة إصلاحها وترك ذلك للأشخاص المختصين، كما يجب أن تكون التوصيلات الكهربائية بعيدة عن الممرات وتجنب مرورها فوق أو بالقرب من مصادر الحرارة أو تحت السجاد، واستخدام توصيلات جيدة وذات مواصفات دولية معتمدة، كما يجب إطفاء الأجهزة والأدوات بعد استخدامها مباشرة، والقيام بصيانتها بشكل مستمر، وتنصح الهيئة بتركيب أجهزة كشف الدخان وتسرب الغاز في المنازل حفاظا على السلامة العامة.

وأوضحت أنه من ضمن ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺣﺮﺍﺋﻖ ﺍﻟﻤﺼﺎﻧﻊ، هي ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﺨﺎﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺇﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﻨﻊ مثل (ﺍﻟﺒﻼﺳﺘﻴﻚ وﺍﻷﺧﺸﺎﺏ وﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﺃﻭ أﻱ ﻣﻮﺍﺩ ﺫﺍﺕ ﺧﻄﻮﺭﺓ ﻋﺎﻟﻴﺔ وقابلة للاﺷﺘﻌﺎﻝ) وعدﻡ ﺍﻟﺼﻴﺎﻧﺔ ﻭﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮﺓ ﻟﻶﻻﺕ المستخدمة وتحميل ﺍلمعدات ﻓﻮﻕ ﻃﺎﻗﺘﻬﺎ، إضافة إلى تخزين المواد بطريقة غير منظمة بالمخازن والمستودعات، إلى جانب مخلفات المواد الصناعية ففي كثير من الأحيان تكون هذه المخلفات من المواد القابلة للاحتراق وهذا يشكل أيضا ناقلا جيدا للنار ساعة الحريق ومصادر الحرارة والإيقاد في المصانع والتماس الكهربائي في الأسلاك والتوصيلات الكهربائية بالمصنع والشرر والإهمال من خلال ممارسة التدخين داخل ورش العمل.

ولتفادي تلك الحرائق بالمصانع والمحلات التجارية تنصح الهيئة بالتقيد وإتباع الاشتراطات الوقائية الصادرة من الإدارة العامة للحماية المدنية بالهيئة، إلى جانب الالتزام بالاشتراطات الوقائية حسب المواصفات العالمية، وعدم إقامة أي منشآت بمواد غير ثابتة، بالإضافة إلى ضرورة الالتزام بالصيانة الدورية لأنظمة الإنذار والإطفاء، والالتزام بتخزين المواد المسموح بها فقط وتوفير مكان مناسب لها، وتدريب العاملين على التعامل مع الحوادث البسيطة التي قد تحدث داخل المنشأة.

ولفتت هيئة الدفاع المدني والإسعاف بأن من أسباب نشوب الحرائق في المزارع ما يعود إلى أصحاب المزارع أنفسهم؛ حيث إن المسببات نتيجة التفاعل الكيميائي متكررة في أغلب هذه الحرائق، كتكديس المخلفات بكميات كبيرة والتخلص منها بواسطة الحرق مع عدم مراعاة اتجاه الرياح وشدتها وعدم تجهيز أماكن الحرق بخراطيم المياه، وكذلك تعريض الأسمدة للحرارة الشديدة والرطوبة، والتي قد تشتعل ذاتياً؛ إذ ينبغي وضعها في أماكن مظللة.

ودعت المواطنين إلى ضرورة حفظ الأسمدة والمبيدات في أماكن مخصصة، والتخلص من أعقاب السجائر في مكان آمن وبعيدا عن المواد سريعة الاشتعال، إضافة إلى التخلص من المخلفات بحرقها في مكان مخصص لهذا الغرض ويكون بعيدا وآمنا ومزودا بمصدر مياه لاستخدامه عند أي طارئ مع مراعاة اختيار الوقت المناسب وتجنب أوقات هبوب الرياح.

وأوضحت الهيئة أن من أهم أسباب حرائق محطات تعبئة الوقود هي عدم التزام قائدي المركبات بالاشتراطات الوقائية الصادرة من الإدارة العامة للحماية المدنية فيما يخص الامن والسلامة أثناء التعبئة، واستخدام العبوات غير المخصصة لهذا الغرض، إضافة إلى تعبئة البراميل دون مراعاة تفريغ الشحنات الكهربائية الساكنة، وتسرب الوقود من خزان المركبة أثناء التعبئة.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حرائق الصيف.. و«الدفاع المدني» تدعو للتقيد باشتراطات السلامة
  • اتصال بين رجي ونظيره اليوناني بشأن انسحاب إسرائيل من الجنوب
  • الحجار عرض مع كرامي الإجراءات الأمنية عشية الامتحانات الرسمية
  • «تموين الفيوم» تُصادر 18 طن سماد وكمية من السلع منتهية الصلاحية
  • نتنياهو يتوعد باستمرار الحرب على إيران وعدم إنهائها قبل الأوان
  • مظاهرة في شوارع لاهاي ضد الناتو عشية انعقاد القمة الكبرى للحلف
  • عشية المواجهة الكروية.. محترفات من أوروبا يلتحقن بمنتخب سيدات العراق
  • ضبط «عجل نافق» و181 مخالفة تموينية في حملات مكثفة بالمنيا
  • تحرير 470 محضرًا تموينيًا في حملات مكثفة على الأسواق بأسيوط
  • حملة تفتيشية ترصد مخالفات صحية وبيئية في منشأتين سياحيتين بجنوب الغردقة