تفاصيل جديدة خلال الجلسة الرابعة عشر لمحاكمة خلايا الاغتيالات في عدن
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
كشفت الجلسة الرابعة عشرة لمحاكمة المتهمين في قضية خلية الاغتيالات المسلحة، التي انعقدت أمس الأول، عن تفاصيل جديدة، أبرزها شهادة أحد أولياء الدم، لؤي محمد سيف، الذي سرد وقائع محاولة اغتيال استهدفت شقيقه أسامة.
وأوضح "سيف" في شهادته، أنه في صباح يوم الحادثة، وجد هو وشقيقه الباب الرئيسي لمنزلهما مغلقاً من الخارج، مما اضطرهما للخروج عبر الباب الخلفي.
وأشار إلى أن أحد عناصر العصابة المتهمين في القضية حضر لاحقاً إلى الموقع لأخذ العبوة، مما عزز شكوكه بتورطهم.
وأكد سيف، أن شقيقه كان مستهدفاً ضمن قائمة اغتيالات شملت شخصيات سياسية وأمنية بارزة في عدن، بينما أشار محامي أولياء الدم، عبد السلام الفقعي، إلى وجود أدلة تدين المتهمين بتشكيل عصابة مسلحة تقف وراء عمليات الاغتيال.
في المقابل، نفى محامي المتهمين، خالد الميسري، الاتهامات الموجهة لموكليه، مشدداً على أنهم ضباط أمن ينفذون أوامر الدولة، في حين طالب المتهم ياسين عبد القادر الجيلاني بتبرئته، مؤكداً أنه ضحية لتزوير الأدلة.
وفي ختام الجلسة، التي شهدت مرافعات ساخنة بين محامي الدفاع وأولياء الدم، أقرت المحكمة، برئاسة القاضي يحيى محمد السعيدي، تأجيل القضية إلى يوم الأربعاء، 8 يناير 2025، لإتاحة الفرصة للمتهمين لتقديم المزيد من الأدلة والشهادات.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عدن الضالع الجزائية المتخصصة اغتيالات اليمن
إقرأ أيضاً:
لأول مرة منذ سنوات.. اكتشاف فصيلة دم جديدة بالصدفة باسم «غوادا سالب»
في خطوة علمية نادرة قد تُحدث فارقًا كبيرًا في عالم نقل الدم، أعلن علماء فرنسيون عن اكتشاف فصيلة دم جديدة بالكامل، تُعرف باسم "غوادا سالب"، لتُصبح بذلك الفصيلة الثامنة والأربعين المعترف بها عالميًا.
اكتشاف بالصدفة.. والسبب جسم مضاد غامضوأعتمدت الجمعية الدولية لنقل الدم (ISBT) في ميلانو رسميًا هذه الفصيلة الجديدة مؤخرًا، مما يفتح آفاقًا واعدة للمرضى الذين يعانون من فصائل دم نادرة ويجدون صعوبة في الحصول على متبرعين مطابقين.
وبدأت القصة قبل نحو 15 عامًا، حين خضعت امرأة فرنسية لفحوصات روتينية قبل عملية جراحية. وخلال التحاليل، لاحظ خبراء الدم في مؤسسة الدم الفرنسية (EFS) وجود جسم مضاد غير مألوف في دمها، ما أثار اهتمامًا علميًا واسعًا.
ورغم محدودية الموارد حينها، تمكن العلماء لاحقًا، وتحديدًا عام 2019، من العودة للحالة باستخدام تقنيات تسلسل الحمض النووي عالية الدقة، ليكتشفوا طفرة جينية لم تُسجل من قبل، كانت مسؤولة عن هذه الفصيلة الدموية الفريدة.
الدكتور تييري بيرارد، عالم الأحياء الطبية في مؤسسة العلوم الأوروبية وأحد قادة البحث، أكد أن الحالة المكتشفة تُعد نادرة للغاية، مشيرًا إلى أن المرأة المصابة "هي الشخص الوحيد المعروف حاليًا في العالم الذي يمتلك هذه الفصيلة"، فهي الوحيدة المتوافقة مع نفسها، بعد أن ورثت الجين المتحوّر من كلا والديها.
حتى اليوم، كانت منظمة ISBT تعترف بـ 47 نظامًا لفصائل الدم، أشهرها نظام ABO. ومع التقدم السريع في تقنيات الجينوم والتسلسل الوراثي، يُرجّح الخبراء أن الفترة المقبلة قد تشهد المزيد من الاكتشافات.
ويأمل الفريق البحثي في العثور على حالات أخرى تشترك في هذه الفصيلة، مما قد يُحدث طفرة في عمليات التبرع ونقل الدم، خاصة للمصابين بفصائل نادرة.
ويُذكر أن اكتشاف فصائل دم جديدة يُسهم في تحسين دقة التشخيص، وتقليل مخاطر رفض الجسم للدم المنقول، وهو ما يعزز سلامة المرضى خاصة في العمليات الكبرى أو حالات الطوارئ.