استكمال مشروع إنشاء ورشة صيانة قوارب الصيادين بالحديدة
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
يمانيون/ الحديدة اُستكمل بميناء الاصطياد السمكي بالحديدة، اليوم، مشروع إنشاء ورشة صيانة قوارب الصيادين، تنفيذ منظمة العمل من أجل الإنسانية.
شمل المشروع بالتنسيق مع السلطة المحلية بالمحافظة، والهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر، إنشاء مخزن للورشة وتزويده بالأدوات والمعدات الخاصة بها وتنفيذ أعمال صيانة لعدد من القوارب على نفقة المشروع خلال شهرين من تدشين العمل فيها.
وفي الاختتام بحضور مدير المشروع بالمنظمة ماجد المهدي، ثمن نائب رئيس هيئة المصائد السمكية عبدالملك صبرة، الجهود التي بذلت من القائمين على المنظمة لتنفيذ الورشة وتقديم أعمال صيانة لعدد من قوارب الصيادين الغير قادرين على صيانة قواربهم.
وأكد حرص الهيئة على مضاعفة الجهود من أجل توسيع نشاط الورشة والعمل على إيجاد حلول إضافية تسهم في تعزيز الخدمات فيها وفق متطلبات أعمال الصيانة لمختلف القوارب وبصورة مستدامة.
بدوره استعرض مشرف المشروع عن المنظمة علاء الكلي، شرحاً عن مراحل تنفيذ المشروع ونوعية المعدات والمواد المطلوبة للورشة خلال فترة المشروع، مشيراً إلى دور هيئة المصائد وجمعية ساحل تهامة في إنجاح أعمال الصيانة لقوارب الفئة المستهدفة من الصيادين في المشروع.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“قانون إعلام” بدلاً من “قانون صحافة” .. المروح: ورشة قانون الصحافة والمطبوعات لضبط النشاط الإعلامي
أكد الأستاذ العبيد أحمد مروح، الخبير الإعلامي، أن الورشة المنعقدة حاليًا لمناقشة مقترحات تعديل قانون الصحافة والمطبوعات الصحفية لسنة 2009، تُعد خطوة تمهيدية نحو تنظيم وتطوير وضبط النشاط الإعلامي من خلال الأطر التشريعية، مع التركيز على القانون الحالي.وأوضح مروح في تصريح لـ(سونا) أن الأوراق المقدمة خلال الورشة تكاملت في تشخيص الواقع الراهن، ومقارنة التجربة السودانية بتجارب دول أخرى، مع تسليط الضوء على المحددات العامة المرتبطة بحرية الصحافة، وقضايا الأمن القومي، وسلامة المجتمع وأضاف أن هذه الأوراق رسمت الإطار العام للتشريع الإعلامي المرتقب.وأشار إلى أن الاتجاه الغالب في النقاشات يذهب نحو ضرورة إصدار قانون جديد بدلًا من الاكتفاء بتعديل القانون الحالي، لافتًا إلى الحاجة إلى “قانون إعلام” بدلاً من “قانون صحافة”، وذلك لمواكبة التطورات التكنولوجية وظروف الحرب، التي أدت إلى تراجع الصحافة الورقية في السودان، وحتمت دمج المحتوى المكتوب والمسموع والمرئي في وسيط واحد.وأكد مروح أن الحديث اليوم لم يعد عن الصحافة بمفهومها التقليدي، بل عن الإعلام كمنظومة شاملة، موضحًا أن الورشة كشفت عن وجود فراغ تشريعي واسع في هذا المجال يستوجب المعالجة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب