البرهان: لا مانع من الانخراط في أي مبادرة حقيقية تنهي الحرب في السودان
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
الخرطوم - صرح رئيس مجلس السيادة السوداني السوداني، عبد الفتاح البرهان، الأربعاء 1يناير 2025، بأن "ساعة النصر قد اقتربت ووقت الحسم قد أزف ولا نامت أعين الجبناء".
وذكرت صحيفة "السوداني"، مساء اليوم الأربعاء، أن تصريحات البرهان جاءت في خطاب وجهه اليوم للشعب السوداني بمناسبة أعياد الاستقلال، موضحا أن الجيش يمضي في طريق النصر.
ووجه البرهان التحية لجنود الجيش السوداني في كل موقع، قائلا "إنهم يسطرون لوحات العز والصمود، التحية لكل من انخرط في منظومات الدفاع عن الوطن والحق، فالشعب السوداني هو من يقود هذه الحرب وهو منتصر بعون الله وحوله وقوته".
وشدد عبد الفتاح البرهان على "أننا نعد العدة لحسم المعركة لصالح الشعب السوداني، لا يمنعنا ذلك من الانخراط في أي مبادرة حقيقية تنهي هذه الحرب وتضمن عودة آمنة للمواطنين إلى مواطنهم وانتفاء ما يهدد حياتهم مرة أخرى".
وأوضح رئيس مجلس السيادة السوداني أن "الحكومة رغم استمرار الحرب وتداعياتها فقد استجابت لكل مطلوبات العمل الإنساني وإيصال المساعدات للمحتاجين وستظل ملتزمة بهذا الأمر، وكذلك تبقى التزامات الدولة وقواتها المقاتلة بالقانون الدولي الإنساني وقوانين حماية المدنيين".
واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل/ نيسان 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.
وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم للقتال.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يحرر 71 طفلا من “الدعم السريع”
صراحة نيوز ـ كشفت مصادر عسكرية، أن الجيش السوداني نجح في تحرير 71 طفلا زجت بهم قوات الدعم السريع في أتون المعارك.
وقالت المصادر إن استخبارات الفرقة الثالثة مشاة بشندي التابعة للجيش السوداني نجحت في تحرير 71 طفلا زجت بهم قوات الدعم السريع في أتون المعارك وتسليمهم إلى ذويهم بعد تنسيق مع الجهات المختصة.
وبحسب المصادر فقد سلمت استخبارات الفرقة 66 طفلا إلى أسرهم بالتعاون مع المجلس القومي لرعاية الطفولة، بينما قام سلاح المدفعية بتسليم 5 أطفال آخرين إلى ذويهم.
ويأتي هذا التطور في ظل تصاعد الاتهامات الموجهة لقوات الدعم السريع باستخدام الأطفال كجنود في النزاع الدائر، ما يشكل انتهاكا صارخا للقوانين الدولية والمعاهدات المتعلقة بحماية الطفولة.
وأكدت السلطات التزامها بمواصلة جهودها لتأمين الأطفال الذين تم تجنيدهم قسرا وإعادتهم إلى بيئة آمنة تضمن حقوقهم