يترقب أفراد الجالية المغربية المقيمة في ليبيا بلهفة إعادة الربط الجوي المباشر بين المغرب وليبيا، وهي خطوة طالما كانت مطلباً ملحاً لهم بسبب التحديات الكبيرة التي يواجهونها في السفر إلى وطنهم الأم.

ويعاني العديد من المغاربة في ليبيا من صعوبات التنقل عبر وجهات وسيطة، خصوصاً تونس، حيث يتعرضون أحياناً لممارسات سيئة من السلطات التونسية، فضلاً عن التكلفة المرتفعة للرحلات غير المباشرة.

ويأمل المغاربة في أن تسهم هذه الخطوة، حال تحقيقها، في تسهيل تنقلاتهم وتمكينهم من زيارة وطنهم بشكل أكثر انتظاماً، رغم إدراكهم للتحديات المتعلقة بمدى الجدوى الاقتصادية لهذه الخطوة بالنسبة لشركات الطيران..

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

علي بوعبيد ينتقد صمت ممثل الجالية اليهودية إزاء مأساة غزة ويصفه بـ "الصمت المتواطئ"

انتقد علي بوعبيد، المدير العام لمؤسسة عبد الرحيم بوعبيد،مواقف ممثل الجالية اليهودية المغربية، جاكي كادوش، واصفًا إياها بـ »الصمت المتواطئ » إزاء الجرائم المرتكبة في غزة، معتبراً أن الاحتفاء بالتعايش الديني في المغرب لا يمكن أن يكون مبررًا للتغاضي عن المأساة الفلسطينية.

وفي مقال رأي تحت عنوان:  « لعبة مزدوجة مستحيلة: حب المغرب، وصمت عن غزة »، عبّر بوعبيد عن استغرابه من اختيار كادوش الاحتفال بفضائل التعايش اليهودي-الإسلامي خلال ندوة علمية نظمتها أكاديمية لحسن اليوسي التابعة لحزب الحركة الشعبية، يوم الأربعاء 17 يوليوز 2025 بالعاصمة الرباط، في وقت يتعرض فيه الشعب الفلسطيني للتدمير والتجويع تحت القصف، وسط لا مبالاة دولية.

ورأى بوعبيد أن دعوة كادوش لاعتماد عطلة رسمية بمناسبة رأس السنة اليهودية تبقى مقبولة، « لو لم تكن ستارًا للصمت » أمام الجرائم الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن هذا الصمت يتعارض مع المشاعر الوطنية والتوجهات الرسمية التي عبّر عنها الملك محمد السادس، ولا سيما خطابه في قمة منظمة التعاون الإسلامي في مايو 2024، حيث وصف العدوان على غزة بأنه « إهانة للإنسانية جمعاء ».

وشدّد الكاتب على المفارقة بين تمجيد كادوش لحماية الملك الراحل محمد الخامس لليهود المغاربة، مقابل صمته « الغريب » تجاه الجرائم الجارية في غزة، متسائلًا: « كيف يمكننا أن نستفيد من قيم التسامح في المغرب، ونتجاهل انتهاكها الصارخ في فلسطين؟ ».

كما عبّر بوعبيد عن أسفه لصمت ممثلي الجالية اليهودية المغربية في إسرائيل أو خارجها، معتبرًا أن موقف كادوش لا يساهم في ترميم « الانهيار الأخلاقي » المرتبط بممارسات الاحتلال، بل يعمّق الهوة بينه وبين وجدان المغاربة.

وختم مقاله بالدعوة إلى ضرورة التنديد بسياسات الإبادة التي تنتهجها إسرائيل، مؤكدًا أن « أي تطبيع حقيقي لن يترسخ في الوعي الجماعي ما لم ينخرط اليهود المغاربة في هذا المطلب الأخلاقي إلى جانب باقي المغاربة، دفاعًا عن الكرامة الإنسانية المشتركة » .

مقالات مشابهة

  • لتجنب الإصابة بالجفاف.. طرق فعالة لتخفيف الإمساك
  • الأردن يرسل 60 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة لتخفيف معاناة الفلسطينيين
  • "منشآت" تطلق جولة "جدير" لتمكين المنشآت وتأهيلها للفرص الشرائية المباشرة
  • مطالبين بفتح معابر المساعدات: مغاربة يحتجون أمام السفارة المصرية بالرباط
  • الحكومة تثبت مستهدفات الاستثمارات غير المباشرة عند 166.5 مليار جنيه للأسبوع الثاني
  • آلاف المغاربة والموريتانيين يطالبون بوقف التجويع الإسرائيلي لغزة
  • السفارة الأميركية بطرابلس: أميركا لا تسعى لنقل سكان غزة إلى ليبيا
  • القدس في وجدان المغاربة.. من حارة التاريخ إلى ضمير الأمة.. كتاب جديد
  • علي بوعبيد ينتقد صمت ممثل الجالية اليهودية إزاء مأساة غزة ويصفه بـ "الصمت المتواطئ"
  • رئيس اتحاد غرف التجارة السورية لـ سانا: المنتدى الاستثماري السوري السعودي خطوة كبيرة نحو تفعيل دور القطاع الخاص في كلا البلدين، وتنشيط اللقاءات المباشرة بين المستثمرين لتعزيز فرص الشراكة والتعرف على المناخ الاستثماري عن قرب