غالانت يعلن مسؤوليته عن فشل الجيش ويكشف سبب استقالته
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
أفادت القناة 12 العبرية، بأن وزير الحرب السابق يوآف غالانت، استقال من الكنيست، وأعلن مسؤوليته عن جميع إخفاقات الجيش.
وأكد غالانت، أنه خدم البلاد لمدة 35 عامًا في الجيش الإسرائيلي، وعقدًا من الزمن في الحكومة والكنيست، وهذه محطة توقف طويلة على طريق لم يكتمل بعد.
وقالت القناة نقلا عن "غالانت": هناك لحظات يتعين عليك فيها التوقف والتحقق من اتجاه العمل، وطريق الليكود هو طريقي.
وأضاف غالانت، أنه حذر من أن الشرخ، الذي يعد خلال الإصلاح خطر واضح وملموس، معلنا مسروليته عن كل ما حدث خلال فترة ولايته .
تم إقالتي منذ ذلك الحينوأشار غالانت إلى أنه، أصر على مواصلة التحالف مع أمريكا ولا بديل عنه، لكن تم إقالتي منذ ذلك الحين، ونتنياهو وآخرون يسرّعون قانون التجنيد الإجباري الذي يتعارض مع أمن الدولة.
وأكد غالانت: "عودة المختطفين واجب أخلاقي أسمى، فبدونها لن يتحقق النصر، واعترف بأن الإنجاز العسكري له ثمن باهظ لا يطاق، وهو الثمن الذي دفعه آلاف الجنود والجنود بأجسادهم، أعانق قلبي وأتعهد بمواصلة العمل بكل قوتي لإعادة الاسرى إلى ديارهم.
وأوضح غالانت: لقد فهمت أن تجنيد الحريديم ليس فقط مسألة اجتماعية، بل هو حاجة أمنية ضرورية ولذلك عملت من أجل التجنيد المتساوي، ولهذا السبب تم إقالتي من منصب وزير الدفاع، ومشروع القانون يهدف إلى منح استثناء لمعظم الشباب الحريدي - ولا يمكنني أن أكون طرفًا في ذلك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غالانت مسؤوليته إخفاق الجيش استقالته وزير الحرب يوآف غالانت الكنيسة الجيش الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن العثور على 465 جثة بمقابر جماعية في أم درمان (شاهد)
أعلن الجيش السوداني، العثور على 465 جثة في مقبرة جماعية في حي الصالحة بمدينة أم درمان، يُعتقد أنها تضم جثامين مواطنين اختطفتهم وقتلتهم قوات "الدعم السريع".
ويأتي هذا الإعلان بعد تأكيد القوات المسلحة السودانية استعادة السيطرة الكاملة على ولاية الخرطوم، وتطهيرها من أي وجود لمسلحي "الدعم السريع"، في أعقاب إحكام الجيش قبضته على القصر الجمهوري في العاصمة أواخر آذار/مارس الماضي.
وفي بيان صادر عن مكتب الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة، أشار الجيش إلى مواصلة عملياته العسكرية ضد "الدعم السريع" ومن وصفهم بـ"أعوانها وداعميها من قوى الشر المحلية والإقليمية والدولية"، مؤكداً تحقيق انتصارات ميدانية متتالية، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا).
وفي السياق ذاته، أفاد مصدر عسكري بأن "قوات الدعم السريع" استهدفت بالسلاح الجوي "السلاح الطبي" بأم درمان، وذلك عقب تأكيدات بسيطرة الجيش على أسلحة وذخائر في حي الصالحة.
كما شنّت "الدعم السريع" هجمات بالطائرات المسيّرة على حي ود نوباوي الواقع تحت سيطرة الجيش، الذي رد بدوره بقصف مدفعي مكثف لمواقع قوات الدعم المتبقية في حي الصالحة.
ليست الأولى
وفي 7 آذار/مارس الماضي، كانت السلطات السودانية قد اكتشفت مقبرة جماعية سرية داخل قاعدة قري العسكرية في منطقة الجيلي شمال مدينة بحري، يُعتقد أنها تضم جثامين ضحايا جرى تصفيتهم على يد "الدعم السريع".
ووفقاً لتحقيق أجرته صحيفة "الغارديان" البريطانية، يُرجح أن مئات الأشخاص لقوا حتفهم تحت التعذيب أو نتيجة التجويع قبل دفنهم جماعياً شمال الخرطوم.
وأضاف التحقيق أن زيارة ميدانية للقاعدة العسكرية، عقب استعادتها من قبل الجيش، كشفت وجود مركز اعتقال سري، يضم أغلالاً معلّقة وغرفاً للتعذيب وبقع دماء على الأرض، إلى جانب ما لا يقل عن 550 قبراً بلا شواهد، بعضها حديث، ويُعتقد أن بعضها يحتوي على أكثر من جثة.
ووصفت "الغارديان" هذه المقبرة بأنها الأكبر حتى الآن في سياق الحرب الجارية في السودان، وربما تُصنّف كواحدة من أسوأ جرائم الحرب المرتكبة خلال النزاع.
وكانت قوات الدعم السريع قد سيطرت على قاعدة قري في وقت مبكر من الحرب، واتخذتها مقراً لقيادتها ومركزاً للتدريب.
وتشير صور الأقمار الصناعية والمعلومات العسكرية إلى أنه لم يكن هناك وجود لأي مقابر في المنطقة قبل اندلاع الحرب في 15 نيسان/أبريل 2023.
وفي الأيام الأخيرة، تصاعدت المواجهات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق متاخمة لولاية الخرطوم، وتحديداً في غرب نهر النيل الأبيض وشرق ولاية شمال كردفان.
وبوتيرة متسارعة، تراجعت سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش، الذي بات يفرض هيمنته على الخرطوم وولاية النيل الأبيض، فيما لم تعد قوات الدعم تحتفظ سوى بجزء من ولايات شمال وغرب كردفان، وجيوب متفرقة في جنوب كردفان والنيل الأزرق، بالإضافة إلى أربع ولايات من إقليم دارفور الخمس.