الرئيس النمساوي في خطاب العام الجديد: تشكيل الحكومة الجديدة يحتاج لـ "الصبر"
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا رئيس النمسا ألكسندر فان دير بيلين اليوم إلى "الصبر" بشأن تأخر تشكيل الحكومة النمساوية الجديدة في البلاد.
وقال الرئيس النمساوي - في خطاب اليوم بمناسبة بدء العام الميلادي الجديد - إن المفاوضات الحكومية الحالية صعبة حيث يتعلق الأمر بموازنة المصالح بين الأحزاب التي تشكل الائتلاف الحكومي الجديد، مضيفا أن "إيجاد حلول مشتركة يعد أيضًا اختبارًا للصبر بالنسبة لنا جميعًا".
وأضاف: نعمل من أجل "مجتمع عادل" وأيضًا لأجل "النمسا الذكية"؛ أي "مجتمع قائم على المعرفة ويتمتع بقدرة تنافسية عالمية".
وأشار إلى أن بلاده تحترم المؤسسات الدستورية ويعمل فيها القضاء بشكل مستقل، لافتا إلى ضرورة أن تكون البلاد خالية من الكراهية والحقد والتحيز.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ألكسندر فان دير بيلين النمسا
إقرأ أيضاً:
لا يحتاج إجراءات | تطبيق قانون الإيجار القديم الجديد فور نشره بالجريدة الرسمية
أكد النائب إيهاب رمزي، عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، أنه سيتم الانتهاء من مناقشات قانون الإيجار القديم داخل مجلس النواب خلال جلسة أو جلستين على الأكثر، على أن يعقبه تصديق من الرئيس عبد الفتاح السيسي، ثم نشره في الجريدة الرسمية.
وقال رمزي في مداخلة هاتفية في برنامج “ حديث القاهرة ” المذاع على قناة “ القاهرة والناس ، :” قانون الإيجار القديم الجديد لا يحتاج إلى أي لائحة تنفيذية أو شرح أو إجراءات تفصيلية، مشيرًا إلى أنه سيتم العمل به فور نشره رسميًا، ويحق للجهات المعنية البدء في تطبيق نصوصه مباشرة.
وشدد النائب إيهاب رمزي، على أن القانون الجديد لا يتضمن أي عوار دستوري، وأنه قانون استثنائي جاء من أجل تنظيم العلاقة بين المالك والمستأجر وفق أسس عادلة، بعد سنوات طويلة غابت فيها العدالة في هذه العلاقة، مشيرًا إلى أن الدافع وراء إصدار القانون هو إعادة التوازن، نتيجة الصرخات المتكررة من الجانبين "المالك والمستأجر" وهو ما تطلب تدخلًا تشريعيًا حاسمًا لمعالجة الأمر.
ونوه النائب إيهاب رمزي، بأن قانون الإيجار القديم لم تكن مشكلته في القيمة الإيجارية فقط، حيث اتفق الجميع على أن القيمة غير عادلة، بل إن النقاش والجدل كان يتركز حول توقيت انتهاء العلاقة الإيجارية، مؤكدًا أن التعديل الجديد للقانون يتضمن فترة انتقالية مدتها 7 سنوات، وهي فترة كافية جدًا لتوفيق الأوضاع، وتتيح للطرفين الجلوس على طاولة المفاوضات والاتفاق على إنهاء العلاقة الإيجارية بشكل ودي.