المنتج محمد مختار ينجو من حريق مروع في شقته بالزمالك
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
شهدت منطقة الزمالك حادثاً مروعاً، حيث نشب حريق ضخم بدأ من الدور الـ14 ثم امتد إلى الدورين الـ13 والـ12، حيث تقع شقة المنتج السينمائي محمد مختار، ونجا مختار من الحريق الذي تسبب في حالة من الذعر بين السكان.
تصريحات مختار: شكراً للمطافئ والإسعاف على سرعة الاستجابة
في تصريحات صحفية عقب الحادث، أعرب محمد مختار عن امتنانه العميق لفرق الإطفاء والإسعاف التي وصلت إلى الموقع بسرعة وتمكنت من إخراجه بأمان.
وعن الخسائر التي خلفها الحريق، أكد مختار أنها ليست كبيرة، قائلاً: “أحمد الله على سلامتي، فهذا هو الأهم. كنت وحيداً في الشقة وقت اندلاع الحريق، والموقف كان صعباً للغاية”.
محمد مختار ليس مجرد اسم في عالم الإنتاج السينمائي، بل له تاريخ حافل بدأه كدبلوماسي في جامعة الدول العربية عام 1976. وبعد أربع سنوات، اتجه إلى الإنتاج السينمائي، حيث قدم أعمالاً تركت بصمة لا تُنسى، أبرزها أفلام “الباطنية”، و”وكالة البلح”، و”خمسة باب”.
أعمال لا تُنسى: من ‘الباطنية’ إلى ‘بونو بونو’
كان آخر أعمال مختار فيلم “بونو بونو”، الذي جمع نادية الجندي وياسر جلال في قصة مليئة بالتشويق والإثارة. الفيلم يتناول معاناة امرأة تهرب من زوجها المتورط في عمليات مشبوهة، متنكرة في هيئة رجل، بمساعدة سائق تاكسي دون علمه بهويتها الحقيقية.
محمد مختار يظل واحداً من الشخصيات البارزة في عالم السينما، والنجاة من الحادث الأخير تُعيد تسليط الضوء على تاريخه المهني والإنساني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حريق مروع تصريحات مختار محمد مختار
إقرأ أيضاً:
نيران مجهولة تلتهم منازل قرية مصرية والأهالي: الجن وراء الحريق والأزهر يتدخل .. فيديو
القاهرة
يعيش أهالي قرية “برخيل” التابعة لمركز البلينا بمحافظة سوهاج المصرية أيامًا عصيبة، بعد أن تحولت منازلهم إلى بؤر تشتعل فيها النيران بشكل مفاجئ ومتكرر، دون أسباب واضحة.
وبعض السكان لم يجدوا تفسيرًا سوى إرجاع الأمر إلى “الجن والعفاريت”، وسط حالة من الذعر والارتباك الشديدين.
وشهدت القرية اندلاع عشرات الحرائق خلال الأسابيع الماضية، تضررت منها عشرات المنازل وتسببت في نفوق المواشي والطيور، إضافة إلى وقوع إصابات بين الأهالي خلال محاولات إخماد النيران.
وتشير التحقيقات الأولية إلى احتمالات بيئية وفنية، أبرزها تراكم مخلفات زراعية قابلة للاشتعال مثل “سعف النخيل” و“قش القصب”، والتي قد تؤدي إلى ما يُعرف بـ”الاشتعال الذاتي”، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة، كما رجحت تقارير أمنية وجود مشاكل في التوصيلات الكهربائية داخل بعض البيوت القديمة.
في المقابل، أكد مختصون أن غاز “الميثان الحيوي” الناتج عن تحلل المواد العضوية قد يكون سببًا محتملًا، ما يستدعي تدخلًا علميًا وميدانيًا لتحليل بيئة القرية.
في ظل تصاعد القلق، أرسل الأزهر الشريف وفدًا من علماء مجمع البحوث الإسلامية، ضم عددًا من المشايخ، لتهدئة الأهالي وتوعيتهم.
ووجه الوفد رسالة واضحة: “اقرؤوا سورة البقرة وشغّلوها في منازلكم، واطمئنوا.. لا سلطان للجن عليكم إن كنتم على ذكرٍ ووعي.”
وأكد أعضاء الوفد أن الخوف غير المبرر من “الجن” يفتح بابًا للقلق والتصرفات غير العقلانية، مشددين على أهمية الجمع بين التوعية الدينية والوقاية العلمية.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/08/X2Twitter.com_QBhqqM2UV-0ebEmY_568p.mp4