نجوى كرم تشعل ليالي دبي وأبوظبي بثلاث حفلات جماهيرية بالإمارات
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
استقبلت "شمس الأغنية العربية" الفنانة نجوى كرم العام الجديد 2025 بدولة الإمارات، من خلال ثلاث حفلات جماهيرية ناجحة بامتياز ومكتملة العدد، أشعلت من خلالها وبرفقة الجمهور مجموعة كبيرة من أغنياتها وسط تفاعل كبير ومتميز على أنغام موسيقى صوتها وأغنياتها، بدأتها من مدينة دبي ومن على مسرح دبي أوبرا ثم أتبعتها بحفل جماهيري آخر في مهرجان الشيخ زايد في منطقة الوثبة بأبوظبي شاركها فيه الفنان السوري "الشامي"، لتستقبل العام الجديد ليلة رأس السنة الميلادية 2025 من فندق إنتركونتيننتال أبوظبي بحفل جمعها بالفنان جورج وسوف والفنان مروان خوري، وذلك بالتعاون مع «مومنتس إيفنتس» في تنظيم الحفلات الغنائية الثلاث.
حفل دبي أوبرا
أحيت نجوى كرم حفلًا غنائيًا على مسرح دبي أوبرا ضمن فعاليات الدورة الـ30 لمهرجان دبي للتسوق، وقدمت خلال الحفل الذي استمر حتى وقت مبكر من صباح اليوم التالي مجموعة من أشهر أغانيها، مؤكدة خلال الحفل على علاقتها المميزة بجمهور دبي بشكل خاص والإمارات بشكل عام، وعن سعادتها بأن تختتم عامًا وتبدأ آخر جديدًا وهي على أرض الإمارات، وقالت: "أريد أن أخبر أهل دبي والإمارات أني مشتاقة أن أبقى بينكم وأغني لكم أحلى الأغاني، ومثل ما أنتم تجتهدون في تقديم أفضل المهرجانات والفعاليات، نحن من واجبنا كفنانين أن نلبي النداء لنجتمع بأحلى جمهور نحن نحلم به".
وأكدت نجوى كرم أن حماس الجمهور وتفاعله مع أغانيها شكّل دافعًا لها للبقاء على المسرح أكثر من الوقت المحدد، مشيرة إلى أن الجمهور هو الدافع الأول والأخير للفنان كي يبدع ويتألق خلال الحفل، وشعرت في حفلها أنها ترغب بالبقاء حتى بعد انتهاء الوقت وإطفاء ضوء المسرح كونه كان جمهورًا مميزًا بكل معنى الكلمة.
حفل مهرجان الشيخ زايد
وعلى مسرح مهرجان الشيخ زايد 2024-2025، الذي يُقام في منطقة الوثبة بأبوظبي، كان اللقاء الثاني مع جمهور الإمارات، ضمن فعالية "ليالي الوثبة"، لتؤكد من خلالها مشاركة الجمهور معها في جميع حفلاتها أينما كانت وتواجدت، حيث قدمت فنًا أصيلًا مزج بين الحنين من خلال المواويل، والأغنيات ذات الطابع اللبناني التي تتميز به دائمًا، وبين أغنيات الدبكة، ما جعلها حديث الساحة الفنية في الإمارات، وهي الحفلة التي شاركها فيها الفنان الشاب "الشامي".
استقبال العام الجديد في أبوظبي
في ليلة توجتها بإحساسها القوي وقربها من جمهورها، أشعلت نجوى كرم بأغنياتها الساعات الأولى من العام الجديد 2025 بحفل مكتمل العدد في فندق إنتركونتيننتال أبوظبي، وسط تفاعل وفرحة استقبال العام الجديد، غنت وغنى الجمهور معها طوال السهرة التي شارك فيها الفنان جورج وسوف والفنان مروان خوري.
تكريم راديو الرابعة fm
كرمت ادارة راديو الرابعة fm خلال حفل أوبرا دبي الفنانة نجوى كرم بجائزة "شمس الأغنية اللبنانية والعربية" مختتمة بهذه الجائزة التكريمات التي حصدتها في العام 2024 الذي قدمت به مجموعة من أغنياتها الجديدة إلى جانب مجموعة من اللقاءات الجماهرية بالحفلات الغنائية الناجحة، ومن خلال مشاركتها السابعة في الموسم السابع لبرنامج المواهب "أراب غوت تالت".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحفلات الغنائية الأغنية العربية الفنانة نجوى كرم الفنان جورج وسوف العام الجديد 2025 العام الجدید نجوى کرم من خلال
إقرأ أيضاً:
ماذا سيحدث فى العام الجديد
مع اقتراب العام الجديد، تقف مصر والعالم أمام لوحة متحركة من التحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، بعضها بات واضح الملامح، وبعضها لا يزال ينتظر لحظة التشكل.
عام يفتح أبوابه على احتمالات واسعة، من موجات اقتصادية جديدة إلى تغيرات فى خرائط النفوذ الإقليمى، وصولا إلى تحولات مجتمعية وتقنية ستطال حياة المواطنين اليومية. السؤال: ماذا سيتغير فعلًا فى العام الجديد؟
فى مصر يدخل العام الجديد والبرلمان المصرى مقبل على تغييرات مهمة بعد إعادة الانتخابات فى عدد من الدوائر وحديث الرئيس السيسى الصريح عن «الخروقات» وضرورة ضبط الإيقاع الانتخابى.
من المتوقع صعود وجوه برلمانية جديدة من خارج الأحزاب التقليدية.
مع إعادة تقييم قوانين مثل مباشرة الحقوق السياسية وتقسيم الدوائر.
ومن المرجح بدء حوار داخلى حول مستقبل الإشراف القضائى الكامل على الانتخابات.
كل ذلك يضع السياسة المصرية أمام مرحلة «تصحيح مسار هادئ» بهدف استعادة الثقة وضخ دم جديد فى الحياة النيابية.
وفى الاقتصاد رغم التوقعات المتفائلة حول تراجع التضخم عالميا، إلا أن الاقتصاد المصرى سيظل يواجه اختبارات حقيقية، أبرزها:
ملفات أسعار الوقود التى قد تعود للارتفاع رغم تصريحات رسمية سابقة.بجانب ضغوط خدمة الدين والاحتياج لمزيد من الاستثمارات الخارجية.
لكن فى المقابل، ينتظر مصر تدفق استثمارات فى الطاقة الجديدة، خصوصا الهيدروجين الأخضر، وتعافى تدريجى لقطاع السياحة بعد افتتاح المتحف المصرى الكبير، وقيام الحكومة فى التوسع فى سياستى «الرخصة الذهبية» و«توطين الصناعة».
السوشيال ميديا ستلعب الدور الأبرز فى تشكيل الرأى العام، وفى بعض الأحيان الضغط على مؤسسات الدولة نفسها بشكل أكبر من العام المنصرم على مستوى العالم فإن العام الجديد سيكون امتدادا لصراعات معلقة فى لبنان وغزة سيكون هناك استمرار لحالة اللاسلم واللاحرب بين إسرائيل وحزب الله، واحتمالات انفجار مفاجئ قائم دائما.
فى الخليج سوف تستمر التهدئة الإقليمية لكن مع تنافس اقتصادى شرس بين السعودية والإمارات وقطر لجذب الاستثمارات العالمية.
مصر لها مكاسب محتملة مع تصدر دور الوساطة وعودة ثقلها الإقليمى كضامن للاستقرار، أما أوروبا فسوف تواصل القلق من الحرب فى أوكرانيا والركود.
فى مجال التكنولوجيا من المرجح أن يشهد العالم ذكاء اصطناعى أكثر جرأة مع دخول العالم مرحلة جديدة من الذكاء الاصطناعى ستغير فى الإعلام والصحافة وأشكال الدعاية السياسية. وأنماط العمل والوظائف التقليدية.. وسيصبح السلاح المعلوماتى أقوى أدوات النفوذ الدولى.
أنه بحق عام تتشابك فيه المخاطر والفرص..العام الجديد كما هو واضح من مقدمات دخوله لا يعد المصريين ولا العالم بالهدوء، لكنه يعد – كعادته – بالتغيير. السؤال الحقيقى ليس: ماذا سيتغير؟
بل: كيف ستتفاعل مصر مع هذه التغييرات؟
هل ستستثمر موجة الإصلاح السياسى المقبلة؟ هل ستوازن بين الضغوط الاقتصادية وفرص الاستثمار؟ وهل ستنجح فى تعزيز موقعها إقليميا وسط عالم يتشكل من جديد؟
عام جديد... والدولة المصرية أمام لحظة تستحق أن تكتب بعناية، وأن تدار بجرأة، وأن تقرأ بوعى.
[email protected]