مضيفات يكشفن أفضل مقعد على متن الطائرة
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
يكمن سر الحصول على قسط كافٍ من النوم على متن الطائرة في اختيار المقعد المناسب والظروف الصحيحة.
ووفقاً لمضيفة شركة طيران الاتحاد الإماراتية لتشي كلاسينس، يعتبر اختيار المقعد المناسب ذو أهمية كبيرة، إذا كنت ترغب بالنوم خلال الرحلة. وتوضح أن اختيار مقعد معين "سيقلل من الاضطرابات" على متن الرحلة، ويخلق بيئة هادئة للنوم والقيلولة.
وقالت ليشي لموقع "9ترافيل": "شخصياً، أختار دائماً مقعداً بجوار النافذة، لأنه يوفر جداراً صلباً للاتكاء عليه ويقلل من الاضطرابات التي يحدثها المسافرون الآخرون".
وتؤكد ليشي أن اختيار الزي المناسب أمر أساسي. ويعد ارتداء ملابس مريحة وفضفاضة وقابلة للتنفس فكرة جيدة، بينما يجب تجنب الجينز غير المريح والسترات الصلبة. وتعتبر أغطية العيون التي تحجب الضوء الاصطناعي إضافة جيدة أيضاً.
وتؤكد إيرين جيبسون، مضيفة طيران من المملكة المتحدة، بأن روتين ما قبل النوم مهم أيضاً لوضع نفسك في الإطار العقلي الصحيح للنوم بسلام.
وتضيف "اختر بعض الأفلام أو البرامج التلفزيونية لمشاهدتها لتمضية الوقت، وتأكد من مد ساقيك متى أمكن ذلك، وارتدِ بعض الجوارب وقناع العين والبطانية. اقرأ كتابك المفضل، والذي سيساعدك على الشعور بالتعب أكثر، وأخذ قيلولة على متن الطائرة".
وتوصي كلير سمالهورن، وهي مضيفة أسترالية، بحمل زجاجة مياه شخصية واختيار شاي الأعشاب على القهوة أو الكحول. وتقترح أيضاً التأمل قدر الإمكان، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
ويقول مارتن سيلي، الرئيس التنفيذي وخبير النوم في MattressNextDay إن هناك مقعداً "رئيسيًا" لضمان النوم المريح.
وأوضح: "يجب أن تتجنب المقاعد بالقرب من المراحيض، حيث يميل الناس إلى الدردشة. وبدلاً من ذلك، يجب أن تختار مقعداً في نفس الصف الذي يقع فيه الجناح. وليس هذا هو المكان الأكثر هدوءاً فحسب، ولكن نظراً لأن الجناح عادة ما يكون مكان مخرج الطوارئ، سيكون لديك مساحة أكبر للساقين.
وأضاف مارتن "إذا كنت تسافر لمسافات طويلة، فتأكد من الحجز في مقدمة الطائرة، حيث سيقدم لك الطعام أولاً، ومن المرجح أن تنزل أولاً، وهذا هو السبب في أن المضيفين يوصون بهذه المقاعد للأشخاص الذين يتطلعون إلى النوم".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني على متن
إقرأ أيضاً:
مسؤول عسكري إسرائيلي: الآن هو الوقت المناسب لإنهاء حرب غزة وإعادة المحتجزين
تتواصل الدعوات الاسرائيلية لاستغلال ما تصفه بـ"الزخم" الذي تحقق بعد الهجوم على إيران لوقف الحرب على غزة، واستعادة الرهائن، والذهاب الى اتفاق تطبيع إقليمي واسع، والتحذير من التردد في ذلك، لأنه سيكون كفيلا بتضييع كل ما تم تحقيقه خلال العامين الأخيرين.
آفي بنياهو المتحدث العسكري الأسبق للجيش، أكد أنه "في اليوم الذي تم طرق فيه أبواب منازل سبع عائلات قُتِل أبناؤها الجنود في غزة قبل أيام خلال الحرب المستمرة منذ أكثر من 630 يوماً، تبدأ "أم مشاكلنا"، فالحرب في غزة لا تنتهي، رغم أن المطلوب هو إنهاؤها في أقرب وقت ممكن، ويعود جميع المختطفين، كلهم في مقابل الجميع".
وأشار إلى أن "وقف الحرب في غزة يتم من خلال استخدام الولايات المتحدة والوسطاء لجهودهم للوصول إلى اتفاق يبقي مسؤولية الأمن في غزة بأيدي الاحتلال، كما هو الوضع في لبنان، ونتوقف عن سفك المزيد من دماء الجنود هناك".
وأضاف في مقال نشرته صحيفة معاريف، وترجمته "عربي21" أن "تصريحات الرئيس دونالد ترامب حول قرب التوصل لاتفاق في غزة تعتبر أمرا مشجعا، لكن رئيس الأركان إيال زامير هو الذي يجب أن يلوح بالراية الحمراء، وعلى بنيامين نتنياهو أن يتوقف عن الخوف من إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، لإنهاء الحرب في غزة بشكل صحيح".
وأوضح أن "نتنياهو يعلم أنه إذا كان سيواجه صعوبة بتمرير الميزانية، ويسعى للدعوة لانتخابات مبكرة، فإنه يحتاج لتعزيز ائتلافه الذي يطالب باحتلال غزة، وطرد أهلها، والاستيطان فيها، بينما لا يجوز لنا أن نوافق على هذا، لأنه لا بد من وقف حمام الدم والأوهام المسيحانية، يدرك نتنياهو جيداً عمق الوحل، وعواقب الحرب المستمرة في غزة، ينتظر ببساطة للفواتير التي تعمل عليها إدارة البيت الأبيض حالياً، ويوشك ترامب على تقديمها له مقابل مساعدته في ملف إيران".
وأكد أن "إعلان ترامب سيدور بالضرورة حول إنهاء الحرب في غزة، وربما يأتي على دفعتين: الأولى حول غزة، والثانية حول إعلان بشأن تسوية مع الفلسطينيين تمهيداً لصفقة مع السعودية، وبالتالي فإن المختطفين هم قضيتنا الأساسية، ويجب أن يعودوا، وكذلك الجنود، ولذلك يجب أن تنتهي الحرب في غزة، صحيح أننا لم ننسى السابع من أكتوبر بعد، ولم نتمكن من استيعاب شدة الألم الناجم عن الهجوم، لكننا استنفدنا هذه الحرب، وما هو جيد للبنان سيكون جيدا أيضا لغزة".
وزعم أن "وقف الحرب في غزة الآن بات مطلوبا، خاصة عندما أصبحنا قوة إقليمية، رغم أن الحكومة لا تفهم بعد حجم الإنجازات والنجاحات التي حققتها الحرب في إيران، وإلا سنبقى دولة منبوذة على مستوى العالم، ومصابة بالجذام".
«وفر في البنزين».. خطوات تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي