نيويورك: جرحى جراء إطلاق نار خارج مقر فعالية بمقاطعة كوينز
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
أصيب ما لا يقل عن 10 أشخاص عندما فتحت مجموعة من المسلحين النار خارج موقع كانت تقام فيه إحدى الفعاليات في حي كوينز بمدينة نيويورك، حسبما أفادت الشرطة.
وقال فيليب ريفيرا، رئيس الدوريات بإدارة شرطة نيويورك، في مؤتمر صحفي صباح اليوم الخميس، إن إطلاق النار وقع أثناء حضور نحو 90 شخصاً حفلاً داخل منطقة المناسبات الخاصة مساء أمس الأربعاء.
وأوضح أنه بعد ذلك، اقترب «أربعة رجال» من المكان بعد الساعة 11 مساء الأربعاء بقليل بالتوقيت المحلي (04:00 بتوقيت جرينتش الخميس) و«ثم فتح ما بين ثلاثة وأربعة رجال النار أكثر من 30 مرة في اتجاه المجموعة التي تقف خارج موقع الفعالية، ما أدى إلى إصابة العديد من الأشخاص».
وأفاد ريفيرا بإصابة ما لا يقل عن 10 أشخاص، بينهم بعض المراهقين. وقال ريفيرا إن الجناة لاذوا بالفرار في «سيارة صالون (سيدان) ذات لون فاتح تحمل لوحات من خارج الولاية».
وبدأت شرطة نيويورك تحقيقاً، لكنها استبعدت حتى الآن وجود أي دافع إرهابي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نيويورك إطلاق نار
إقرأ أيضاً:
إيفان أوس: وقف النار من روسيا شرط لبدء مفاوضات جادة مع أوكرانيا
قال الدكتور إيفان أوس، مستشار السياسات الخارجية في المعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية في كييف، إن بدء مفاوضات جادة بين أوكرانيا وروسيا يعتمد بشكل أساسي على وقف إطلاق النار من جانب روسيا.
وأوضح الدكتور أوس خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد بصيلة، على قناة «القاهرة الإخبارية»: «أول خطوة لبدء هذه المفاوضات هو أن تصدر روسيا أوامر لجنودها بوقف إطلاق النار، كما اقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزعماء الاتحاد الأوروبي، وهو المقترح الذي دعمته أوكرانيا كذلك».
وأضاف: «يجب أن يكون هناك هدنة أو وقف نار لمدة 30 يوماً كحد أدنى، وإلا سيكون من الصعب جداً الشروع في أي مفاوضات»، مؤكدًا أن هذه الهدنة تمثل اختباراً واضحاً لإرادة روسيا الحقيقية في الدخول في حوار سلام.
وأشار إلى أنه إذا شرعت روسيا في المفاوضات مع استمرارها في الأعمال العسكرية، فهذا يعني، من وجهة نظر أوكرانيا، أن موسكو ليست مستعدة للسلام، ولن تكون هناك فرصة لضياع الوقت في الحديث عن السلام في ظل هذه الظروف.
وأوضح د. أوس أن أوكرانيا لن تبدأ هجمات متعمدة خلال فترة وقف النار، مشيراً إلى أن «الهجوم الكبير الذي وقع اليوم هو استثناء وليس بداية لهجوم واسع»، مضيفًا أن من مصلحة روسيا أن توافق على وقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً.
استمرار العمليات العسكريةورداً على سؤال حول أن الطرف الذي يفاوض وهو يطلق النار يمتلك اليد العليا، قال د. أوس: «السؤال هنا ما الذي يدفع روسيا إلى وقف إطلاق النار؟»، مشيرًا إلى الهجوم بطائرات مسيرة على موسكو، والذي نفذته أوكرانيا مؤخراً، واعتبره رسالة واضحة من كييف بأن استمرار العمليات العسكرية أمر وارد إذا لم يتم وقف العدوان الروسي.