بعد قرار اعتقاله.. رئيس كوريا الجنوبية المعزول يتعهد بالقتال حتى النهاية «فيديو»
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «رئيس كوريا الجنوبية المعزول يتعهد «بالقتال حتى النهاية» بعد قرار اعتقاله».
وبدأ التقرير: «في تصعيد جديد للأزمة السياسية بكوريا الجنوبية، بعث الرئيس الكوري المعزول رسالة لحشد أنصاره مؤكدا أنه سيقاتل حتى النهاية».
وتابع التقرير: «ويأتي هذا في الوقت الذي تحاول فيه السلطات اعتقاله بعد إعلانه الأحكام العرفية في ديسمبر الماضي، والتي لم تدم طويلا».
وأشار التقرير إلى أن الرئيس المعزول وجّه رسالةَ إلى أنصاره الذين تجمعوا بالقرب من مقر إقامته الرسمي احتجاجا على التحقيق معه، ليسارع الحزب الديموقراطي المعارض الذي يتمتع بالأغلبية في البرلمان وقاد عملية العزل باتهام الرئيس المعزول بعدم الاكتفاء بمحاولة إثارة التمرد، بل بتحريص أنصاره على الدخول في صدام.
واستكمل التقرير: «محكمة بكوريا الجنوبية أقرت الثلاثاء الماضي مذكرة لاعتقاله ما قد يجعله أول رئيس في السلطة يعتقل في إطار تحقيقات معه، ويعتقد التمرد من التهم الجنائية القليلة التي لا يتمتع فيها رئيس كوريا الجنوبية بحصانة، وسيكون أمام مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين مهلة حتى السادس من يناير الحالي لتنفيذ مذكرة الاعتقال الخاصة بالرئيس المعزول».
اقرأ أيضاًالجارديان: حادث تحطم الطائرة اختبار للوحدة السياسية في كوريا الجنوبية وسط أزمة القيادة
كوريا الجنوبية تعزي في وفاة الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر
ارتفاع حصيلة ضحايا حادث تحطم الطائرة فى كوريا الجنوبية إلى 120 قتيلا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية رئيس كوريا الجنوبية محكمة كوريا الجنوبية کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
الدرع الآسيوي يتصدع.. كوريا الجنوبية تتلقى ضربة جديدة من حرب ترمب التجارية
أظهرت بيانات رسمية أن الصادرات الكورية هبطت بنسبة 1.3 في المئة مقارنة بالعام الماضي، لتسجل 57.27 مليار دولار، مدفوعة بتراجع ملحوظ في الشحنات إلى الولايات المتحدة (8.1%) والصين (8.4%)، وهما أكبر شريكين تجاريين لسيول.
واعتبر وزير الصناعة الكوري آن دوك جون أن هذه التراجعات تعكس التأثير الواسع للسياسات الحمائية الأميركية على الاقتصاد العالمي.
ورغم الهدنة المؤقتة التي اتفقت عليها واشنطن وبكين الشهر الماضي لتهدئة الحرب التجارية، لم تمر أيام طويلة حتى عاد ترمب ليهدد بتشديد الرسوم، متهماً الصين بخرق الاتفاق، ومعلناً مضاعفة الرسوم على الصلب والألمنيوم إلى 50%.
وفي المقابل، أظهرت صادرات أشباه الموصلات الكورية مرونة لافتة، حيث قفزت بنسبة 21.2% بفضل الطلب العالمي على رقائق الذاكرة المتقدمة، بينما تعرض قطاع السيارات لانتكاسة بانخفاض 4.4% نتيجة الرسوم المفروضة وصعوبات الإنتاج في مصنع هيونداي الجديد بولاية جورجيا الأميركية.
ورغم انخفاض الواردات بنسبة 5.3%، ما أسفر عن فائض تجاري بلغ 6.94 مليار دولار – الأكبر منذ يونيو 2024 –
يبقى القلق قائماً بشأن استمرار تصاعد التوترات التجارية، خصوصاً مع اقتراب قمة مجموعة السبع، واحتمال فرض رسوم إضافية على اليابان.
في خضم هذا المشهد، تبدو كوريا الجنوبية وكأنها تدفع الثمن الاقتصادي لصراعٍ لم تشعله، بينما يترقب العالم انعكاسات أكثر عمقاً لحرب تجارية تتجدد فصولها.