أعلنت الخطوط الملكية المغربية، الخميس، عن إطلاق خط جوي جديد يربط بين الرباط والداخلة، وذلك في إطار تعزيز شبكتها الداخلية.

وأوضحت الشركة في بلاغ لها، أنه سيتم تشغيل هذا الخط الجوي المباشر الجديد الرباط- الداخلة، ابتداء من 15 يناير 2025، بمعدل رحلتين أسبوعيا (الأربعاء والجمعة).

وأضاف المصدر ذاته أن الرحلات ست برمج انطلاقا من الرباط على الساعة 18:50 للوصول إلى الداخلة على الساعة 21:30، في حين ستنطلق رحلات العودة من الداخلة على الساعة 22:10 لتصل إلى الرباط على الساعة 00:25.

ويندرج هذا الخط الجوي المباشر الجديد في إطار مخطط تنمية الخطوط الملكية المغربية، التي يعد تعزيز الرحلات الداخلية أحد محاورها الرئيسية.

علاوة على ذلك، أورد البلاغ أن إطلاق هذا الخط يقع في سياق شراكة أبرمتها شركة الخطوط الملكية المغربية وجهة الداخلة-وادي الذهب، بغرض تحسين الربط الجوي لهذه الجهة المعروفة بمؤهلاتها السياحية المتميزة، والمساهمة في إشعاعها على المستوى الوطني والدولي.

أما فيما يتعلق بسعر الرحلة، فقد تم تحديده من قبل الشريكين في 2000 درهم ذهابا وإيابا بالنسبة للدرجة الاقتصادية.

ونقلا عن البلاغ، صرح الرئيس المدير العام للخطوط الملكية المغربية، حميد عدو، أن “إطلاق هذا الخط الجوي سيساهم، بلا شك، في تعزيز الربط الجوي للداخلة ولمجمل الأقاليم الجنوبية”.

وأضاف أن الخطوط الملكية المغربية تعزز بذلك دورها كرافعة للتنمية الاقتصادية والسياحية لمختلف جهات المملكة، وتواصل جهودها لتسهيل تنقل المغاربة على مستوى الجهات الاثنتي عشرة للمملكة، من خلال زيادة الرحلات المباشرة وتحسين تجربة المسافرين.

هذا وتساهم الشراكة بين الخطوط الملكية المغربية وجهة الداخلة-وادي الذهب في تنامي الربط الجوي بين مدن الشمال والجنوب. وقد أقدمت الشركة الوطنية حاليا على تشغيل رحلتين يوميا تربطان بين الدار البيضاء والداخلة.

ومن خلال إطلاق الخط المباشر الرباط- الداخلة، تواصل الخطوط الملكية المغربية استراتيجيتها لتطوير شبكتها الداخلية، بما يتماشى مع أهداف العقد-البرنامج الموقع في يوليوز 2023 مع الحكومة المغربية.

وخلص البلاغ إلى أن هذه المقاربة الجديدة والشاملة للخطوط الملكية المغربية تروم تحسين الربط بين مدن المملكة، وفك العزلة عن الجهات البعيدة، وتشجيع السياحة الداخلية.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: 15 يناير 2025 أسعار منخفضة الخطوط الملكية المغربية الداخلة الرباط خط جوي جديد رحلات أسبوعية الخطوط الملکیة المغربیة على الساعة هذا الخط

إقرأ أيضاً:

شريان تنموي يربط 3 محافظات.. سباق مع الزمن لإنجاز طريق النصر في الساحل الغربي

في خطوة جديدة نحو تعزيز التنمية وتسهيل حركة النقل في الساحل الغربي، بدأت الشركات المنفذة لمشروع طريق النصر، الاثنين، أعمال فرش طبقة الإسفلت في المقطع الأول من الطريق بطول 30 كيلومترًا، إيذانًا بدخول المشروع مرحلة التنفيذ الميداني المتقدمة بعد أشهر من العمل التحضيري.

ويُعد طريق النصر واحدًا من أهم مشاريع البنية التحتية الاستراتيجية الجاري تنفيذها في المناطق المحررة، لما يمثله من حلقة وصل رئيسية بين محافظات تعز ولحج والحديدة، ومنفذًا حيويًا لتسهيل حركة التجارة والنقل بين مدن الساحل الغربي والموانئ البحرية، إضافة إلى دوره في إنعاش القرى والمناطق النائية الواقعة على امتداده.

وقال المهندس سليم البدوي، المشرف على المشروع، إن طبقة الإسفلت يبلغ سمكها سبعة سنتيمترات وبعرض ثمانية أمتار، موضحًا أن الفرق الميدانية تواصل العمل بوتيرة عالية وفق الجدول الزمني المحدد والمعايير الفنية المعتمدة، لضمان إنجاز المشروع في الوقت المقرر وبأعلى مستويات الجودة.

الطريق يمتد لمسافة 80 كيلومترًا من مديرية موزع بمحافظة تعز وصولًا إلى رأس العارة في محافظة لحج، مرورًا بمديرية حيس في محافظة الحديدة. حيث أن أعمال السفلتة الحالية تشمل المقطع الأول من الطريق، على أن تتواصل الأعمال في المقاطع التالية خلال الأسابيع القادمة.

ويكتسب طريق النصر أهمية مضاعفة كونه يربط بين محافظات ثلاث تشكل عصب النشاط التجاري والاقتصادي في الساحل الغربي، ويسهم في تقليص المسافة الزمنية بين تعز وعدن عبر الساحل إلى أقل من ساعتين، كما يفتح آفاقًا جديدة للاستثمار السياحي والزراعي والتجاري في المناطق التي ظلّت معزولة لسنوات بسبب ضعف شبكات الطرق.

وكان عضو مجلس القيادة الرئاسي، الفريق الركن طارق صالح، وضع حجر الأساس للمشروع في 22 مايو الماضي، ضمن حزمة من مشاريع البنية التحتية والخدمات العامة التي تُنفذ في الساحل الغربي بإشراف المكتب التنموي للمقاومة الوطنية، بهدف إعادة بناء ما دمرته الحرب وتطوير شبكة الطرق التي تربط المدن والموانئ والمناطق الزراعية.

ويرى مراقبون أن مشروع طريق النصر لا يقتصر على كونه طريقًا للنقل فحسب، بل يمثل مشروعًا استراتيجيًا يعيد رسم خريطة التنمية في الساحل الغربي، ويساعد في ربط الموانئ الحيوية كميناء المخا وميناء رأس العارة، ما سيُسهم في تعزيز الحركة التجارية الداخلية والخارجية وتسهيل عمليات التصدير والاستيراد.

ويُتوقع أن يؤدي استكمال المشروع إلى خفض تكاليف النقل والشحن بنسبة تصل إلى 40%، إضافة إلى تحفيز النشاط الاقتصادي المحلي وتسهيل وصول الخدمات إلى القرى والمناطق الزراعية، كما سيُسهم في دعم جهود الإغاثة الإنسانية من خلال تسهيل مرور القوافل والمساعدات إلى المناطق النائية في محافظتي تعز والحديدة.

واختتم المهندس البدوي حديثه بالتأكيد على أن العمل يسير بوتيرة عالية وبإشراف هندسي مستمر، مشيدًا بالدعم الذي يقدمه المكتب التنموي للمقاومة الوطنية وقيادة القوات المشتركة في الساحل الغربي لضمان إنجاز هذا الصرح التنموي الذي يمثل "نقطة تحول حقيقية في بنية النقل والمواصلات بالمنطقة".

مقالات مشابهة

  • كسر مفاجئ في الخط الرئيسي يوقف ضخ المياه
  • الخط الحديدي الحجازي يستأنف رحلاته
  • بقوة شحن وإمكانيات جبارة .. موتورولا تطلق هاتفا جديدا إليك أهم مواصفاته
  • خلل فني يوقف ضخ المياه جزئيًا في مناطق بالاردن
  • أحمد حمدي يربط تجديد عقده بالمشاركة أساسيًا مع الزمالك
  • شريان تنموي يربط 3 محافظات.. سباق مع الزمن لإنجاز طريق النصر في الساحل الغربي
  • وزير النقل يبحث مع الملكية الأردنية تطوير عمليات الشحن الجوي
  • زيادة يحصل على برونزية جولة الملكية المغربية ويلقب بفخر فرسان العرب
  • مظاهرة في هولندا بعنوان الخط الأحمر ضد الحرب على غزة
  • رئيس التوحيد والإصلاح المغربية: هذا موقفنا من الاحتجاجات في البلاد