بمباراة مرتقبة وحماسية.. عُمان والبحرين وجهًا لوجه غدًا في نهائي “خليجي 26”
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
في مواجهة مرتقبة وحماسية، تنطلق غدًا المباراة النهائية لبطولة كأس الخليج العربي “خليجي 26” بين المنتخب العماني ونظيره البحريني على استاد جابر الأحمد الدولي في الكويت، في ختام بطولة شهدت تنافسًا قويًا بين المنتخبات الخليجية.
وبدأت البطولة في 21 ديسمبر 2024 بمشاركة ثمانية منتخبات، واستمرت منافساتها حتى موعد النهائي المرتقب.
وتميزت الجولات الثلاث من دور المجموعات بندية كبيرة، وجاءت النتائج كالتالي:
الجولة الأولى: تعادل الكويت وقطر “1-1″، والإمارات وقطر “1-1″، بينما حقق العراق فوزًا على اليمن “1-0″، وتغلبت البحرين على السعودية “3-2”.
وفي الجولة الثانية: فازت عُمان على قطر “2-1″، والكويت على الإمارات “2-1″، والسعودية على اليمن “3-2″، فيما تفوقت البحرين على العراق “2-0”.
أما الجولة الثالثة فقد انتهت بتعادل عُمان والإمارات “1-1″، والكويت وقطر “1-1″، بينما فازت السعودية على العراق “3-1″، وحقق اليمن انتصارًا معنويًا على البحرين “2-1”.
وفي الدور نصف النهائي تأهل المنتخب العماني بعد فوزه على المنتخب السعودي بنتيجة “2-1” في مواجهة قوية بين الجانبين، بينما حجز المنتخب البحريني مقعده في النهائي بفوز صعب على المنتخب الكويتي بهدف نظيف.
ويدخل المنتخب البحريني اللقاء النهائي بعدما شارك في جميع نسخ البطولة منذ انطلاقها محققًا اللقب مرة واحدة عام 2019، إضافة إلى حصوله على المركز الثاني أربع مرات، والثالث خمس مرات.
أما المنتخب العماني فقد شارك في 22 نسخة من البطولة، وتوج باللقب مرتين عامي 2009 و2017، كما احتل المركز الثاني ثلاث مرات.
وتترقب الجماهير الخليجية والعربية هذا النهائي الكبير، الذي يعد فرصة ذهبية للمنتخبين لإضافة إنجاز جديد إلى تاريخهما الكروي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية اليمن: أي تصعيد يشارك فيه الحوثيون “يهدد مصالح الشعوب ويزيد توتر المنطقة”
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
حذر وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني، شائع الزنداني، من خطورة أي تصعيد جديد تشارك فيه جماعة الحوثي، لافتاً إلى أن ذلك سيزيد من توتر الأوضاع في المنطقة، ويعرّض مصالح الشعوب وأمنها القومي للمزيد من التهديد.
ودعا الزنداني المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم تجاه محاولات توسيع نطاق التصعيد في منطقة الشرق الأوسط، محذراً من التداعيات الإنسانية والأمنية الخطيرة التي قد تنجم عن ذلك.
وفي كلمته خلال الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب، شدد الزنداني على أهمية مواجهة السياسات التخريبية التي ينتهجها النظام الإيراني، متهماً طهران بالسعي لتحقيق طموحات توسعية على حساب استقرار وأمن المنطقة.
وأكد الزنداني التزام اليمن الكامل بمبادئ احترام سيادة الدول ورفض التدخل في شؤونها الداخلية، مشيراً إلى أن إيران تواصل تقويض الدولة الوطنية في عدد من الدول العربية، وتحويلها إلى منصات تهدد الأمن الإقليمي والدولي.
واتهم الوزير الإيرانيين بلعب دور رئيسي في تعميق الأزمة اليمنية من خلال دعمهم المستمر للحوثيين، التي انقلبت على الشرعية الدستورية، وتسببت في معاناة إنسانية واسعة النطاق.
والسبت ،أعلن المتحد العسكري لجماعة الحوثي أن “التورط الأميركي في العدوان على إيران مع العدو الإسرائيلي، سيؤدي لاستهداف السفن والبوارج الأميركية في البحر الأحمر”.
وبعد أيام من الغموض بشأن إمكان تدخلها المباشر في الحرب إلى جانب إسرائيل، شنّت الولايات المتحدة، فجر اليوم، ضربات على المنشآت الرئيسية لتخصيب اليورانيوم في إيران، وهي فوردو ونطنز وأصفهان.
وتعهد الحرس الثوري الإيراني بالرد على الهجوم الأميركي وقال إنه سيستخدم “خيارات خارج الحسابات”.